البنتاجون يعترف بسماحه لقوات كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية في هجوم كورسك
تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT
اعترف البنتاجون في بيان له بأن الولايات المتحدة سمحت لقوات كييف باستخدام الأسلحة الأمريكية خلال هجومها على مقاطعة كورسك بذريعة أنهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية.
وجاء في نص البيان: "تسمح سياساتنا لأوكرانيا بشن هجمات مضادة للدفاع عن نفسها ضد الهجمات الروسية من المناطق الحدودية، والتي تشمل كورسك وسومي، لذا فهم يحمون أنفسهم من الهجمات الروسية من هذه المناطق".
وفي منتصف يوليو الماضي، قال البنتاغون إن الولايات المتحدة لا تسمح لأوكرانيا باستخدام أسلحتها لتوجيه ضربات على الأراضي الروسية.
وفي وقت لاحق، ذكرت وسائل الإعلام الأمريكية أن السلطات الأوكرانية تمارس ضغوطا على الولايات المتحدة لرفع الحظر المفروض على استخدام أسلحتها لتوجيه ضربات في عمق الأراضي الروسية.
وفي 6 أغسطس، بدأت القوات الأوكرانية بشن هجمات واسعة النطاق على مقاطعة كورسك. وتم فرض حالة طوارئ فيدرالية في المنطقة، وترافق ذلك بإجلاء أكثر من 122 ألف مواطن مدني من تسع مناطق حدودية في المقاطعة.
ووفقا لوزارة الدفاع الروسية، منذ بدء الأعمال القتالية على اتجاه كورسك، فقدت قوات كييف أكثر من 4.4 ألف عسكري و65 دبابة و53 ناقلة جند مدرعة. وتستمر عملية تدمير وحدات القوات الأوكرانية التي توغلت في أراضي روسيا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الأراضي الروسية الأسلحة الأمريكية البنتاجون الولايات المتحدة قوات كييف وزارة الدفاع الروسية
إقرأ أيضاً:
الحرب الروسية الأوكرانية.. وفود البلدين في إسطنبول لحضور محادثات السلام
وصل وفدان من أوكرانيا وروسيا إلى مدينة إسطنبول برفقة كبار المسؤولين الأتراك للمشاركة في الجولة الثانية من محادثات السلام المباشرة، وفقا لما ذكرته وكالة رويترز للأنباء.
وتستضيف مدينة إسطنبول التركية، اليوم الإثنين، الجولة الثانية من المفاوضات بين روسيا وأوكرانيا، وسط تصعيد ميداني لافت من الطرفين.
وتأتي هذه الجولة بعد ساعات من هجوم أوكراني بطائرات مسيّرة استهدف أربع قواعد جوية روسية، تزامناً مع أعنف غارات تشنها موسكو على أوكرانيا منذ عام 2022.
وأعلن المتحدث باسم الخارجية الأوكرانية وصول الوفد الأوكراني إلى إسطنبول لإجراء المحادثات، فيما أشار رئيس الوفد الروسي فلاديمير ميدينسكي إلى تسلُّمهم مذكرة تفاهم أوكرانية مكتوبة باللغتين الأوكرانية والإنجليزية بشأن التسوية السلمية.
وستجري الجلسة الرسمية في قصر "تشاراجان" الساعة الواحدة ظهراً بتوقيت إسطنبول، برئاسة وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، وبمشاركة رئيس الاستخبارات إبراهيم قالن.
وكانت إسطنبول قد جمعت الوفدين في مايو الماضي لأول مرة منذ ثلاث سنوات. ويشارك في هذه الجولة الفريق الروسي ذاته، بينما تم توسيع الوفد الأوكراني إلى 14 عضواً بقيادة وزير الدفاع رستم عمروف.
وفي الجولة الأولى، توصّل الطرفان إلى اتفاق على تبادل 1000 أسير من كل جانب، واستعرضا مقترحات أولية لوقف إطلاق النار. وأُعلن لاحقاً اكتمال عملية التبادل في 25 مايو.
من جهته، أعرب نائب وزير الخارجية الروسي أندريه رودينكو عن أمل موسكو في تحقيق "نتائج ملموسة" خلال هذه الجولة، مشيراً إلى دعم صيني محتمل لهذا التوجه.
فيما أكد وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف استعداد بلاده لتقديم مذكرة للوفد الأوكراني، بينما شدد المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف على سرية المواقف التفاوضية.
كما نقلت وكالة "رويترز" عن مصادر أوكرانية أن وفد كييف يحمل خارطة طريق تتضمن وقفاً لإطلاق النار لمدة 30 يوماً، تبادل الأسرى، وإعادة الأطفال الأوكرانيين من الأراضي الروسية، وصولاً إلى عقد قمة بين الرئيسين زيلينسكي وبوتين.