شمسان بوست:
2025-05-11@13:07:53 GMT

مصر تعلن عن اكتشاف أثري فريد من نوعه

تاريخ النشر: 23rd, August 2024 GMT

شمسان بوست / متابعات:

أعلن المجلس الأعلى للآثار المصرية عن نجاح بعثته الأثرية بمعبد “بوتو” في منطقة تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ في الكشف عن أول وأكبر مرصد فلكي يعود تاريخه للقرن السادس قبل الميلاد.

وبحسب بيان اليوم الجمعة، فإن مبنى المرصد مبني من الطوب اللبن، وكان يستخدم لرصد وتسجيل الأرصاد الفلكية وحركة الشمس والنجوم.

وقال الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار المصرية، الدكتور محمد إسماعيل خالد، إن نجاح البعثة الأثرية المصرية في إزاحة الستار عن هذا الكشف الأثري الهام، يؤكد براعة ومهارة المصرى القديم فى علوم الفلك منذ أقدم العصور، وكيفية تحديد التقويم الشمسي ومواعيد الشعائر الدينية والرسمية مثل تتويج الملوك والسنة الزراعية، بإلإضافة إلى تسليط الضوء على التقنيات الفلكية التي استخدمها المصري القديم رغم بساطة الأدوات المستخدمة، إلى جانب تعزيز فهمنا للتطور العلمي والفلكي في العصور القديمة.

ومن جانبه وصف رئيس قطاع الآثار المصرية بالمجلس الأعلى للآثار في مصر،الدكتور أيمن عشماوي، مبنى المرصد الفلكي المكتشف بأنه أكبر مرصد فلكي يتم اكتشافه من القرن السادس قبل الميلاد، حيث يبلغ إجمالي مساحته 850م تقريباً، وقد تم الكشف عنه فى الركن الجنوبى الغربى لمنطقة المعابد، ويتكون تصميمه المعماري من مدخل ناحية الشرق حيث شروق الشمس، وصالة أعمدة وسطى مفتوحة على شكل حرف (L) و يتقدمها جدار ضخم ومرتفع من الطوب اللبن به ميول إلى الداخل فيما يشبه طراز الصرح المصرى المعروف فى مداخل المعابد.

وبحسب البيان، فقد تم خلال أعمال الحفائر داخل المرصد، العثور على ساعة شمسية حجرية منحدرة المعروفة بساعة الظل المنحدرة، والتى تُعتبر من أبرز أدوات قياس الوقت في العصور القديمة.

كما عثر على كتلة حجرية مثبتة فى أرضية صالة دائرية الشكل وإلى شمالها وغربها كتلتان حجريتان دائريتان لأخذ القياسات الخاصة بميول الشمس .

وعثرت البعثة أيضا، على خمس غرف من الطوب اللبن والتي يرجح أنها استخدمت لحفظ بعض الأدوات الخاصة بالمبنى، بالإضافة إلى أربع غرف صغيرة من الطوب اللبن وغرفة حجرية صغيرة تمثل برج المرصد، وكذلك صالة كبيرة نسبياً جدرانها الثلاثة مغطاة بالملاط الأصفر المزين ببعض المناظر وبقايا رسم باللون الأزرق لمركب طقسي عليها ثمانية مقاصير، ومن الخلف بقايا مجدافين، ومن الأمام بقايا رسم لرأس الصقر حورس وعين أوجات التى تجسد أنظمة الكون وهى مرتبطة بالشمس والقمر والمعبود حورس والمعبودة واجيت أهم معبودات بوتو.

وفي منتصف أرضية هذة الصالة تم الكشف عن منصة حجرية سجل عليها نقوش تمثل مناظر فلكية فى الغالب لشروق الشمس وغروبها خلال فصول السنة الثلاثة .

كما سجل النقش بعض المقاسات من خلال بوابتى المعبد الشرقية والغربية وكذلك علامات (شن، سنت ، وبنو ) وغيرها من العلامات الدالة على الزمن والفلك.

ومن المكتشفات التي تمكنت البعثة الأثرية المصرية العاملة العاملة بمعبد “بوتو” في منطقة تل الفراعين بمحافظة كفر الشيخ، تمثال من الجرانيت الرمادى من عصر “واح إيب رع” من الأسرة السادسة والعشرين، وهو للكاهن بسماتيك سمن ويحمل تمثال المعبود أوزير ومدون عليه لقب حامل الختم الملكى، كما عثر أيضا على أداة المرخت التى تستخدم فى أعمال القياس، وكذلك القدم والإصبع وغيرها من أدوات القياس، بالإضافة إلى تمثال أوزير والنمس من البرونز، و تمثال تراكوتا للمعبود بس، وقلادة المنيت من الفاينس وبعض بقايا لوحات حجرية عليها بعض النقوش وموائد قرابين وبعض الأغطية لأمفورات من الملاط عليها بقايا أختام ترجع للعصر الصاوى، بالإضافة إلى تمثال للمعبود بتاح من الفاينس الأزرق، وبعض الرموز الدينية من الفاينس والتي تمثل أشكال مركبة للجد والواس والتاج المركب، وبعض اللقى الأثرية من الفخار المختلفة فى الأشكال والأحجام المستخدمة فى الطقوس الدينية والحياة اليومية.

المصدر: شمسان بوست

إقرأ أيضاً:

موت صامت يأكل كبار السن: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي

#سواليف

قال المرصد #الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إنّه إلى جانب أعداد #الشهداء التي لا تتوقف جرّاء #القصف_الإسرائيلي المتواصل، فإنّ موتًا صامتًا يحصد أرواح #كبار_السن و #الأطفال في قطاع #غزة، من دون أن يُرصد أو يُوثّق بشكل كافٍ، نتيجة ظروف معيشية قاتلة تفرضها إسرائيل عمدًا بهدف إهلاك السكان، وعلى رأسها #جرائم #التجويع وإحداث المعاناة الشديدة والحرمان من الرعاية الصحية و #الحصار_الشامل، وذلك في إطار جريمة_الإبادة_الجماعية المستمرة منذ أكثر من 19 شهرًا.

وأشار الأورومتوسطي إلى أنّ الحصار المشدد المفروض منذ أكثر من شهرين يخلّف آثارًا مدمرة وطويلة الأمد، تطال بشكل خاص الفئات الأكثر هشاشة في قطاع غزة، في ظل سياسة إسرائيلية منهجية تقوم على تدمير مقومات الحياة والقضاء على أي بدائل ممكنة للبقاء، ما يعمّق الكارثة الإنسانية ويحوّلها إلى أداة رئيسية في تنفيذ جريمة الإبادة الجماعية.

ورصد الأورومتوسطي مقتل 14 مسنًا فلسطينيًّا في قطاع غزة خلال الأسبوع الماضي؛ نتيجة #مضاعفات_الجوع وسوء التغذية ونقص الرعاية الطبية، التي تسببت بها إسرائيل بشكل مباشر عبر الاغلاق التام للمعابر ومنع إدخال البضائع والمساعدات الإنسانية منذ 2 آذار/مارس الماضي.

مقالات ذات صلة الآلاف يتظاهرون للمطالبة بصفقة تبادل وإنهاء الحرب: إسرائيل تقف أمام “خسارة القرن”. 2025/05/10

وأوضح أنّ هؤلاء الضحايا قضوا في مناطق متفرقة من قطاع غزة، حيث يواجه السكان في جميع أنحاء القطاع نقصًا حادًا في الغذاء والماء والدواء، في ظل انتشار المجاعة وانهيار المنظومة الصحية بالكامل وعجز تام عن توفير أبسط أشكال الرعاية، ما أدّى إلى تفاقم الحالات الصحية الحرجة، لا سيّما لدى كبار السن والمرضى، وتركهم يواجهون الموت في عزلة تامة عن العالم.

ووثّق الأورومتوسطي وفاة المسن “مصباح عبد الرؤوف عبد الغفور” (84 عامًا) في خان يونس، اليوم السبت، حيث أفادت عائلته لفريق المرصد بأن حالته الصحية تدهورت بشكل حاد بعد تشخيصه بسرطان المعدة، وتعذّر تحويله للعلاج خارج القطاع بسبب الحصار الإسرائيلي الشامل، وغياب العلاج داخل غزة، وتفاقم وضعه بسبب سوء التغذية وغياب الطعام المناسب لحالته.

كما وثّق المرصد وفاة المسن “طالب صبّاح سليمان العرجا” (80 عامًا) يوم الثلاثاء 7 أيار/مايو، حيث قال نجله “جلال” لفريق الأورومتوسطي أنه: “بعد نشوب الحرب على غزة وفرض الحصار الخانق عليها، تعرض والدي مرات عديدة لوعكات صحية ألمت به، وكان السبب وراءها نقص الغذاء، حيث كنّا نعيش ظروفًا مأساوية في رفح. وعندما نزحنا إلى خانيونس، زادت المعاناة، حيث نفتقر لأدنى مقومات الحياة، وكان والدي يشكو من حرارة الخيمة التي تلتهب في النهار ومن الحشرات القارصة التي تنتشر في الليل. وكونه رجلًا مسنًّا، فهو لا يتحمل الجوع ولا العطش، كان يطلب مياه شرب باردة في النهار، ولكن لا يمكننا توفيرها في ظروف النزوح والحرب، وكان يطلب أطعمة معينة مثل الدجاج والسمك والبيض والفواكه، ولكن كل ذك غير موجود”

وأضاف: “أصيب مؤخرًا بوعكة صحية شديدة وكان الجوع وقلة الغذاء قد أنهكا جسده وتهالك، فنقلناه إلى مستشفى ناصر. وبعدما فحصه الأطباء، وجدوه يعاني فقرًا شديدًا في الدم وضعفًا شديدًا في البروتينات والمعادن. لم يمر على مكوثه في المستشفى سوى أقل من 30 ساعة، لم يستجب للأدوية والمكملات والمحاليل الطبية التي تم حقنها في جسده، إلى أن انتهى به الأمر وفارق الحياة.”

وأوضح المرصد الأورومتوسطي أنّ فريقه الميداني رصد وصول عشرات المرضى من كبار السن إلى المستشفيات، وقد شُخّصت الغالبية العظمى منهم بسوء تغذية حاد وفقر دم، في ظل انعدام العلاج لأمراضهم المزمنة، واضطرارهم للاعتماد على المعلّبات كغذاء رئيسي، ما تسبّب في تدهور خطير في حالتهم الصحية، وأفضى في عدد من الحالات إلى الوفاة.

ونوّه المرصد إلى أنّ عددًا متزايدًا من كبار السن والأطفال والمرضى يلقون حتفهم نتيجة مباشرة لانعدام الرعاية الصحية وسوء التغذية والجوع، في ظلّ انهيارٍ منهجي للقطاع الصحي بفعل الحصار الإسرائيلي. وأشار إلى أنّ غياب آلية فعّالة لدى وزارة الصحة في غزة لرصد هذه الحالات يؤدي إلى تسجيلها كوفيات طبيعية، رغم أنّها في الواقع نتيجة مباشرة لسياسات التجويع المتعمّد وتدمير النظام الصحي، وتشكل نمطًا من أنماط القتل العمد المحظور بموجب قواعد القانون الدولي الإنساني والقانون الجنائي الدولي.

وأكد الأورومتوسطي أنّ هذه الأفعال تُعدّ من أخطر الجرائم بموجب نظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، والذي يُدرج “القتل العمد”، بما في ذلك التسبّب بالموت من خلال أعمال مثل التجويع أو الحرمان من الرعاية الصحية، ضمن الجرائم المصنّفة كجرائم حرب مكتملة الأركان، وجرائم ضد الإنسانية متى ارتُكبت في سياق هجوم واسع النطاق أو منهجي موجّه ضد السكان المدنيين، وهو ما يتوافق مع نمط الهجوم القائم الذي تنفّذه إسرائيل على السكان المدنيين في قطاع غزة.

وشدّد الأورومتوسطي على أنّ هذه الأفعال تُشكّل أيضًا أركان جريمة الإبادة الجماعية، سواء من خلال ارتكاب جرائم قتل، أو إلحاق أذى جسدي أو نفسي جسيم، أو فرض ظروف معيشية يُقصد بها التدمير الفعلي لجماعة محمية، كليًا أو جزئيًا، وهي الجريمة التي تنفّذها إسرائيل بشكل متواصل منذ أكثر من 19 شهرًا ضد السكان المدنيين في قطاع غزة.

وأكد الأورومتوسطي أنّ الأزمة الإنسانية في غزة بلغت مستويات كارثية، إذ لم يعد الجوع مقتصرًا على الفئات الضعيفة والهشة، بل طال جميع شرائح المجتمع، مع انهيار شبه كامل لمنظومة الخدمات الأساسية، وغياب مقومات الحياة، بما في ذلك الغذاء والرعاية الصحية والمأوى.

وشدّد الأورومتوسطي على أنّ الحصار الإسرائيلي غير القانوني المفروض على قطاع غزة منذ بدء جريمة الإبادة الجماعية في تشرين الأول/أكتوبر 2023، وما رافقه من قيود تعسفية منهجية على دخول المساعدات الإنسانية وتدمير متعمّد للمنظومة الصحية، لا سيّما خلال السبعين يومًا الأخيرة، قد تسبّب في تدهور كارثي وأدّى إلى أوضاع لا رجعة فيها على صعيد التأثير الصحي الشامل لأكثر من مليوني إنسان في القطاع.

وأضاف أن الآلية الإسرائيلية- الأمريكية المتداولة حاليًا والتي يجري التخطيط لها بشأن المساعدات الإنسانية في قطاع غزة لا تعدو كونها مناورة جديدة تهدف إلى إطالة أمد الحصار الشامل وغير القانوني المفروض على القطاع، عبر إعادة تقديم جريمة التجويع في صيغةٍ مضللة تُضفي طابعًا إنسانيًا زائفًا عليها، وتُشرعن استخدامها المتواصل كسلاح ضمن جريمة الإبادة الجماعية المستمرة

وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول، منفردة ومجتمعة، بتحمل مسؤولياتها القانونية والتحرك العاجل لوقف جريمة الإبادة الجماعية وفك الحصار غير القانوني على قطاع غزة، واتخاذ جميع التدابير الفعلية لحماية الفلسطينيين المدنيين هناك، خاصة كبار السن والأطفال.

ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى التحرك الفوري لرفع الحصار الإسرائيلي غير القانوني، باعتباره السبيل الوحيد الكفيل بوقف التدهور الإنساني المتسارع وضمان دخول المساعدات إلى قطاع غزة، مؤكدا أنّ أيّ تأخير في رفع الحصار يفاقم الآثار الكارثية التي باتت عصيّة على الاحتواء، ويُبقي أكثر من مليوني إنسان رهائن للجوع والمرض والعطش، محرومين من أبسط مقوّمات الحياة الكريمة.

ودعا المرصد الأورومتوسطي المجتمع الدولي إلى فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية وعسكرية على إسرائيل بسبب انتهاكها المنهجي والخطير للقانون الدولي، بما يشمل حظر تصدير الأسلحة إليها، أو شرائها منها، ووقف كافة أشكال الدعم والتعاون السياسي والمالي والعسكري المقدمة إليها، وتجميد الأصول المالية للمسؤولين المتورطين في الجرائم ضد الفلسطينيين، والتحريض عليها، وفرض حظر السفر عليهم، إلى جانب تعليق الامتيازات التجارية والاتفاقيات الثنائية التي تمنح إسرائيل مزايا اقتصادية تمكنها من الاستمرار في ارتكاب الجرائم ضد الفلسطينيين.

وطالب المرصد الأورومتوسطي جميع الدول بمساءلة ومحاسبة الدول المتواطئة والشريكة مع إسرائيل في ارتكاب الجرائم، وأهمها الولايات المتحدة الأمريكية، وغيرها من الدول التي تزود إسرائيل بأي من أشكال الدعم أو المساعدة المتصلة بارتكاب هذه الجرائم، بما في ذلك تقديم العون والانخراط في العلاقات التعاقدية في المجالات العسكرية والاستخباراتية والسياسية والقانونية والمالية والإعلامية والاقتصادية، وغيرها من المجالات التي تساهم في استمرار هذه الجرائم.

مقالات مشابهة

  • بينهن 7920 أمًا.. إسرائيل تقتل امرأة فلسطينية كل ساعة في قطاع غزة
  • الجوع يفتك بسكان قطاع غزة رغم وفرة الإمدادات على حدوده
  • المركز التوعوي الإثرائي بالمسجد الحرام.. الأول من نوعه لخدمة الحجاج
  • موت صامت يأكل كبار السن: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار الإسرائيلي
  • في يومها العالمي.. شجرة الأركان نظام بيئي واقتصادي فريد
  • مرصد حقوقي: 14 مسنًا قضوا خلال أسبوع في غزة جراء التجويع والحصار
  • وزارة الداخلية تعلن عن ترتيبات بعثة الحج المصرية لموسم 1446هـ: راحة الحجاج أولوية
  • 3025 موقعًا ومعلمًا أثريًا في سلطنة عُمان منها أكثر من 600 في محافظة مسقط
  • إصابة عدد من الفلسطينيين بالاختناق خلال اقتحام العدو اللبن الشرقية
  • ضد رغبة محمود عبد العزيز.. رانيا فريد شوقي تعلق على أزمة الإعلامية بوسي شلبي