البابا تواضروس يستقبل عددا من قيادات الكنيسة الأرثوذكسية داخل وخارج مصر
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
أجرى البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، عده مقابلات مع مطارنة وأساقفة الكنيسة القبطية الأرثوذكسية لمتابعة أوضاع إيبارشيات الكرازة المرقسية داخل مصر وخارجها.
البابا تواضروس يجري عده لقاءات رعويةفقد نشر المتحدث باسم الكنيسة القبطية الأرثوذكسية عبر صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك» أن البابا تواضروس استقبل في المقر البابوي بالقاهرة الأنبا تادرس مطران إيبارشية بورسعيد، جرى خلال اللقاء عرض ومناقشة عددٍ من الأمور الرعوية.
كما التقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة الأنبا دانيال الأنبا بولا أسقف ورئيس دير القديس الأنبا بولا بالبحر الأحمر، ومقرر لجنة الرهبنة وشؤون الأديرة بالمجمع المقدس، حيث ناقش معه قداسة البابا بعض الملفات الخاصة بخدمة نيافته.
واستقبل البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة، الأنبا دوماديوس أسقف إيبارشية ٦ أكتوبر وأوسيم، والذى عرض على البابا عدد من الموضوعات الرعوية الخاصة بالإيبارشية.
والتقى البابا تواضروس الثاني في المقر البابوي بالقاهرة الأنبا رويس الأسقف العام بآسيا، الذي استشار قداسة البابا في بعض الأمور التي تخص خدمته في آسيا.
كما ألتقى البابا تواضروس الثاني المطران قيس صادق مطران أرضروم، والنائب البطريركي الأنطاكي للروم الأرثوذكس، ورئيس مركز الدراسات المسكونية في عمان. يرافقه قدس الأب المتقدم في الكهنة يوسف دروس راعي كنيسة رؤساء الملائكة بالظاهر للروم الأرثوذكس.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البابا تواضروس الكنيسة الأساقفة البابا تواضروس الثانی
إقرأ أيضاً:
قيادات داخل الخط الأخضر تضرب عن الطعام احتجاجا على تجويع غزة
أفادت مصادر للجزيرة بأن عددا من القياديين الفلسطينيين داخل الخط الأخضر بدؤوا صباح اليوم الأحد إضرابا عن الطعام، احتجاجا على ما وصفوه بسياسة الإبادة والتجويع التي تُمارس ضد أهالي قطاع غزة.
وقالت المصادر إن الإضراب، الذي يستمر 3 أيام، يشارك فيه قياديو لجنة المتابعة العليا وعدد من رؤساء البلديات وشخصيات سياسية وأكاديمية وشعبية بارزة، من بينهم الشيخ رائد صلاح، وعدد من النواب العرب في الكنيست، بالإضافة إلى رئيس لجنة المتابعة محمد بركة.
وأوضحت المصادر أن القيادات اجتمعت في مدينة يافا، حيث أعلن الشيخ رائد صلاح أن برنامج التحرك يتضمن الإضراب عن الطعام اليوم الأحد، ثم إعلان يوم غد الاثنين كيوم "صيام شعبي"، على أن يُستكمل الإضراب عن الطعام بعد غد الثلاثاء، وينتهي عند الساعة الرابعة عصرا باعتصام أمام السفارة الأميركية.
بدوره، قال الشيخ رائد صلاح للجزيرة إن هذا الإضراب يأتي بهدف "رفع صوتنا، إنه آن الأوان لرفع هذا الكرب الشديد عن غزة، ووقف سياسة التجويع المفروضة على القطاع، وأن نرحم رُضّع غزة وأطفالها ومرضاها، وأن نرحم العجائز والشيوخ الذين باتوا يموتون جوعا على مرأى ومسمع من العالم بأسره".
ودعت القيادات الفلسطينية في الداخل المحتل الفلسطينيين إلى المشاركة في هذه الحملة، وتحديدا من خلال إعلان الإضراب الشعبي عن الطعام يوم غد الاثنين، في خطوة تهدف إلى تسليط الضوء على الكارثة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 204 آلاف فلسطيني، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 9 آلاف مفقود، وسط كارثة إنسانية بفعل سياسة التجويع الإسرائيلية وغياب الرعاية الصحية.