ألمانيا توقف ضابطاً في الجيش بتهمة التجسس لصالح روسيا
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أعلنت النيابة العامّة الفدرالية الألمانية يوم الأربعاء أنّ مواطناً يعمل في الجيش في مدينة كوبلنز (غرب) أوقف بشبهة تجسّسه لصالح روسيا.
مرة جديدة أعلنت النيابة العامّة الفدرالية الألمانية يوم الأربعاء أنّ مواطناً يعمل في الجيش في مدينة كوبلنز (غرب) أوقف بشبهة تجسّسه لصالح روسيا.
وقال مكتب المدّعي العام الفدرالي في بيان إنّه "يُشتبه بقوة في أنّ المتّهم عمل لحساب جهاز استخبارات أجنبي" مضيفاً أنّ المشتبه به عرض خدماته على جهات روسية عدّة من بينها "السفارة الروسية في برلين".
والموقوف الذي عُرّف عنه باسم توماس إتش التزاماً بقواعد الخصوصية في ألمانيا، أوقف في 27 تموز/يوليو في مدينة كوبلنز وتم تفتيش شقته ومكان عمله، بحسب الادّعاء العام.
وأودع الموقوف الحبس الاحتياطي الأربعاء، ولكن النيابة العامة لم تحدد ما إذا كان عسكرياً أو متعاقداً مدنياً.
وعمل توماس إتش في قسم "المعدات وتكنولوجيا المعلومات" في الجيش، و"قسم تقديم الدعم خلال الخدمة". و"في أيار/مايو 2023 اتصل بالقنصلية العامة الروسية في بون وبالسفارة الروسية في برلين وعرض تعاونه"، بحسب النيابة العامة.
"وأثناء ذلك، مرّر معلومات حصل عليها خلال أنشطة عمله كي تُمرّر إلى جهاز استخبارات روسي"، وفق المصدر نفسه. وأجري تحقيق بشأنه بتنسيق وثيق مع الاستخبارات العسكرية ووكالة الأمن الداخلي "بي إف في".
وشكر وزير العدل الألماني ماركو بوشمان السلطات الأمنية على إكس وكتب أن المعتقل ضابط. وقال "اليقظة هي أمر اليوم".
وجاء توقيفه عقب تحذير لوكالة الأمن الداخلي في حزيران/يونيو من خطر "عملية تجسّس روسية عدوانية" فيما تواصل موسكو غزوها لأوكرانيا.
وذكرت وكالة الأمن الداخلي في تقريرها السنوي أنّ العقوبات الغربية المفروضة على روسيا ودعم برلين لجهود أوكرانيا العسكرية، تعني أنّ للكرملين "اهتماماً متزايداً" بجمع المعلومات.
وأضافت "في المستقبل، ستكون عملية تجسّس روسية أكثر سرية وعدوانية متوقعة، كذلك أنشطة في الفضاء الإلكتروني انطلاقاً من روسيا".
البحرية الأمريكية تعتقل اثنين من جنودها لاتهامها بالتجسس ونقل أسرار عسكرية حساسة إلى الصينبرلين تحذر من مخاطر التجسس من قبل طلاب صينيينوتحاول أجهزة الاستخبارات الروسية "إحضار موظفين جدد إلى ألمانيا"، إضافة إلى السعي لإقامة أنشطة مع موظفين موجودين أو تجديد تلك الأنشطة.
وفي منتصف نيسان/أبريل طردت ألمانيا عدداً من الدبلوماسيين الروس وسط مخاوف من عمليات تجسس ما دفع روسيا للرد بخطوة مماثلة وطرد 20 دبلوماسياً ألمانياً من موسكو.
وبعد شهر على ذلك حدّدت موسكو عدد الموظفين المسموح لهم بالعمل في روسيا بـ350، ما أرغم بالفعل مئات الموظفين الرسميين والمحليين العاملين لدى مؤسسات ألمانية في روسيا على مغادرة البلاد.
وسارعت برلين للردّ وأمرت بإغلاق أربع من خمس قنصليات لموسكو في ألمانيا.
المصادر الإضافية • وكالات
المصدر: euronews
كلمات دلالية: الجيش الألماني روسيا برلين ألمانيا تجسس الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا الهجرة غير الشرعية فولوديمير زيلينسكي أزمة المهاجرين ضحايا الاتحاد الأوروبي الحرب الروسية الأوكرانية الشرق الأوسط فلاديمير بوتين إسرائيل إيطاليا النیابة العام فی الجیش
إقرأ أيضاً:
ألمانيا تدعو حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا.. ماذا حدث؟
دعت ألمانيا حلفاء كييف إلى الرد بحزم على روسيا بعدما أطلقت عددًا قياسيًا من الطائرات المسيّرة على أوكرانيا، ما أسفر عن مقتل 12 شخصا.
وقال وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول لقناة محلية "لا يمكننا قبول هذا".تداعيات حرب روسيا وأوكرانياوقال إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين "يدوس على حقوق الإنسان، وهذه إساءة أيضا للرئيس الأميركي دونالد ترامب الذي بذل قصارى جهده ليجلس بوتين إلى طاولة المفاوضات".
أخبار متعلقة انقطاع الكهرباء عن نيس الفرنسية بعد واقعة مماثلة في كانمقتل 14 شخصًا جراء حوادث سببتها الأمطار الغزيرة في باكستانورأى فاديفول أن التطورات الأخيرة في أوكرانيا أظهرت أن "بوتين لا يريد السلام، بل يريد مواصلة الحرب، ويجب ألا نسمح له بذلك"، مضيفًا: "لهذا السبب سنوافق على فرض مزيد من العقوبات على المستوى الأوروبي".
وأقر الاتحاد الأوروبي رسميا الثلاثاء الحزمة السابعة عشرة من العقوبات على موسكو والتي تستهدف 200 ناقلة نفط مما يُسمى "أسطول الظل" الروسي، ما أثار غضب روسيا.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } وزير الخارجية الألماني يوهان فاديفول - وكالاتأسطول الظل الروسيو"أسطول الظل" تعبير يستخدم للإشارة إلى سفن منخرطة في عمليات تشكل انتهاكًا للحظر المفروض على نقل النفط الروسي ومشتقاته.
وذكر فاديفول، أن العقوبات الجديدة ستؤدي إلى "عواقب وخيمة على الاقتصاد الروسي، وسيتأثر قطاع الطاقة، وقطاعات أخرى أيضا"، مضيفًا: "سيكون الأمر مؤلمًا ماليًا لروسيا".
في الآن نفسه أكد الوزير الألماني "يدنا ممدودة، أوكرانيا مستعدة للتفاوض. على بوتين أن يجلس إلى طاولة المفاوضات".