استشهاد مدني وإصابة آخر جراء انفجار لغم ومقذوف من مخلفات الحوثيين بالحديدة ومأرب
تاريخ النشر: 24th, August 2024 GMT
استشهد مدني وأصيب آخر، في حادثين منفصلين، جراء انفجار لغم ومقذوف من مخلفات الحرب الحوثية، في محافظتي الحديدة ومأرب (غرب وشرقي اليمن).
وأفاد المرصد اليمني للألغام، الجمعة، في بيان مقتضب على صفحته بالفيسبوك، أن مدنياً يُدعى "جودات جابر أحمد مجهصي" (28 عاما) قتل بانفجار لغم للحوثيين بالحديدة.
وأضاف إن الحادثة وقعت أثناء عودة الضحية من السوق على متن دراجة نارية في منطقة "قضبة" بمديرية الدريهمي جنوب مدينة الحديدة.
وفي حادثة مماثلة ذكر المرصد بأن المواطن علي عبدالله الوهبي أصيب بجروح خطيرة بانفجار مقذوف من مخلفات الحوثيين في مديرية ماهلية في محافظة مأرب.
وتعد محافظتا الحديدة ومأرب، من أكثر المحافظات اليمنية تلوثاً بالألغام والأجسام المتفجرة من مخلفات الحرب الحوثية، وتسببت حوادثها بمقتل وإصابة مئات المدنيين خلال السنوات الماضية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
كلمات دلالية: من مخلفات
إقرأ أيضاً:
الانتهاكات الحوثية توقف المشاريع الإغاثية باليمن
عدن (الاتحاد)
أعلنت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات أن انتهاكات جماعة الحوثي، بحق العاملين في المجال الإغاثي والمنظمات الدولية، والتي بلغت حد الاحتجاز التعسفي، وملاحقة الموظفين، وفرض القيود، والابتزاز، واقتحام المقرات، تسببت بتوقف المشاريع الإغاثية والإنسانية، وانسحاب عدد كبير من المنظمات الدولية العاملة في المجال الإنساني.
وأضافت الشبكة في بيان، «إن توقف الأنشطة الإغاثية للمنظمات وخصوصاً في محافظة مأرب التي تستقبل أكثر من مليوني نازح يضع آلاف الأسر أمام مستقبل مجهول في ظل انعدام الأمن الغذائي، وشح خدمات الصحة والمياه والإيواء».
وأشارت الشبكة إلى أن الانتهاكات الحوثية بحق العاملين في المجال الإغاثي والإنساني، تسبب في تقلص السلال الغذائية والمعونات الطارئة، وتوقف برامج الدعم النقدي والخدمات الأساسية، وارتفاع معدلات سوء التغذية بين الأطفال والنساء، وتهديد مباشر لحياة الفئات الأكثر ضعفاً، خاصة في مخيمات النزوح.
وأكدت أن ممارسات الحوثي، تمثل خرقاً فاضحاً للقانون الدولي الإنساني الذي يضمن حرية العمل الإغاثي، ويحظر عرقلته أو تسييسه، لافتة إلى أن محاكمة واحتجاز موظفي الأمم المتحدة والمنظمات الدولية أدت إلى موجة انسحاب واسعة خوفاً على سلامة الموظفين، ما تسبب في شلل شبه كامل للعمليات الإنسانية.
وذكرت أن تحويل ملف المساعدات إلى أداة للابتزاز السياسي، وفرض القيود على حركة العاملين الإنسانيين، ومصادرة المساعدات أو إعادة توجيهها لصالح الجماعة، كلها ممارسات تقوّض الثقة الدولية وتهدد بإيقاف المزيد من البرامج المنقذة للحياة.
ودعت الشبكة اليمنية للحقوق والحريات، الأمم المتحدة، والدول المانحة إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حماية العاملين في المجال الإنساني، ووقف الانتهاكات التي تعيق وصول المساعدات، والتحقيق في ممارسات الحوثيين التي أدت إلى تراجع العمل الإغاثي وتفاقم الوضع الإنساني، وتحميل المسؤولين عنها التبعات القانونية اللازمة. وحثت المنظمات الدولية على عدم التخلي عن ملايين المحتاجين، والنظر بشكل عاجل في آليات بديلة تضمن استمرار تقديم المساعدات دون خضوع للابتزاز.
في غضون ذلك، أعلنت الحكومة اليمنية تسليمها 26 جثماناً من عناصر جماعة الحوثي، قتلوا بوقت سابق في جبهات القتال بمحافظتي مأرب والجوف غربي البلاد، وقالت إن عملية تسليم الجثامين جاءت ضمن مبادرة من طرف واحد لدواعٍ إنسانية.