جعل عدد من المشاهير العالميين المغرب وجهتهم المفضلة لقضاء عطلتهم الصيفية، سواء بمفردهم أو رفقة أسرهم.

وأصبح المغرب في السنوات الأخيرة وجهة لمشاهير العالم، من جنسيات مختلفة، وبمختلف المجالات، لقضاء عطلة الصيف، والاستمتاع بالأماكن السياحية المتعددة، ولا شك أن معظم هاته الشخصيات لم تسلم من عدسات الكاميرا التي وثقت لحظات تجولها بالمدن المغربية، رغم عدم رغبتها في نشر أو تحديد وجهتها خلال العطلة.

رئيس وزراء إسبانيا بمراكش

ظهر رئيس وزراء إسبانيا بيدرو سانشيز في مقطع فيديو وبعدد من الصور رفقة زوجته وابنتيه وهو يستمتع بعطلته الصيفية، بالمدينة الحمراء مراكش، وسط منتجع سياحي، بعد قضائه أياما بمدينة تطوان والفنيدق شمال المملكة.

وكشفت تقارير إعلامية أن رحلة سانشيز إلى المغرب أثارت جدلا بين سياسيين إسبان، وغضب أحزاب اليمين الإسبانية، حيث اعتبرت إحدى الجرائد أن اختياره قضاء عطلته بالمغرب في الظرف السياسي الذي تمر به إسبانيا يدل على رغبته في إظهار خلفيات سياسية معينة.

أميرة سعودية تقضي عطلتها بطنجة

لم تسلم الأميرة السعودية حصة بنت سلمان بن عبد العزيز من تسريبات أخبار الشخصيات المشهورة عالميا، حيث نشرت عدة صفحات مغربية صورها وهي تقضي عطلتها الصيفية شمال المملكة المغربية وبمدينة طنجة تحديدا.

وقضت الأميرة في وقت سابق من السنة الجارية بعض أيام عطلتها بمدينة مراكش، ومن المرتقب أن الأميرة فهدة بنت فلاح بن سلطان الهذلين العجمي عقيلة العاهل السعودي الملك سلمان، ستحل بمدينة مراكش هي الأخرى لقضاء عطلة خاصة في المدينة الحمراء رفقة أفراد من الأسرة الملكية السعودية.

عيد ميلاد محمد صلاح بمدينة مراكش

احتفل اللاعب المصري محمد صلاح بعيد ميلاده الـ31 بالمدينة الحمراء مراكش، حيث حرص على نشر مقاطع فيديو تم التقاطها من حفل عيد ميلاده رفقة أصدقائه ومحبيه.

واختار محمد صلاح قضاء بعض أيام عطلته الصيفية بالمدينة المغربية كما فعل عدد مهم من المشاهير.

 

 

 

كلمات دلالية أميرة سعودية المغرب رئيس وزراء إسبانيا عطلة صيفية محمد صلاح مشاهير

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: أميرة سعودية المغرب عطلة صيفية محمد صلاح مشاهير محمد صلاح

إقرأ أيضاً:

الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغربي

في كتابه "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، يحكي لنا الكاتب، الطبيب المغربي الدكتور محمد خليل، عن الصين التي لا نعرفها، الناس وطقوس حياتهم اليومية، وحركة تنقلهم في الشوارع، ومدن ومعالم كأننا نقرأ عنها للمرة الأولى، حيث سرد المؤلف فصول ومحطات رحلته بلغة تشم فيها رائحة الأماكن، وعبق التاريخ.

يقول الدكتور محمد خليل، وهو يروي لنا يومياته ومشاهداته في الصين: "اللافت للنظر حين تمر بالطرقات، هو اللباس الموحد للناس رجالاً ونساء، كلهم يرتدون لباس "ماو" ذا لون أزرق أو رمادي، وعلى رؤوسهم قبعات من لون البدل نفسه، ويتنقل معظمهم على دراجات هوائية".

ويسرد لنا "خليل" كيف شعر بالرهبة حين زار ضريح الزعيم ماو وحين شاهد موميائه المحنطة: "يظهر الزعيم ماو محنطا، وكأنه نائم بلباسه المعروف. لا يُسمح بالوقوف أو أخذ الصور عنده، والحقيقة، أن هذه الزيارة لا تزال محفورة في ذاكرتي، نظرا للرهبة التي يشعر بها المرء حين دخوله الضريح خصوصا عندما يشاهد لأول مرة إنسانا محنطاً.

ويحكي مؤلف الكتاب عن الجامع الكبير في شيان، الذي يُعد أول مسجد في الصين، شُيّد على مساحة 12 كيلومتراً مربعاً على شكل قصر إمبراطوري، بناه الإمبراطور شیان رونغ من سلالة تانغ سنة 742م. في عهد الخليفة عثمان بن عفان، وأهدى الإمبراطور هذا الصرح الإسلامي للتجار المسلمين الذين تزوجوا من الصينيين.

إعلان

وهكذا تتنوّع الموضوعات وتتعدد الحكايات في كتاب "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، لمؤلفه الدكتور محمد خليل، الذي كان أول طالب مغربي تطأ أقدامه أرض الصين، تلك البلاد البعيدة عن عالمنا العربي.

أفكار وذكريات

الكتاب الذي صدر عن دارة السويدي بأبوظبي، والمؤسسة العربية للدراسات والنشر ببيروت، حمل نصوصاً لافته أهّلته للفوز بجائزة ابن بطوطة لأدب الرحلة، في دورتها الثانية والعشرين لعام 2024، في فرع الرحلة المعاصرة.

وقد دوّن الكاتب المغربي الدكتور محمد خليل، مشاهداته باعتباره أول طالب مغربي في الصين، وأول طبيب مغربي جمع بين الطب الغربي والطب التقليدي الصيني؛ بهدف الإجابة عن كثير من الأسئلة التي كانت تُطرح عن رحلته إلى الصين، مثل: كيف فكرت في الذهاب إلى أقصى مكان في العالم للدراسة؟ وكيف قضيت حياتك الدراسية هناك؟ وكيف كان تعامل الصينيين معك؟ وكيف كانت معيشتك في الصين؟.. ولماذا لم تكتب معايشتك تلك الأحداث؟ وغير ذلك من الأسئلة، ومن هنا جاءت فكرة الكتاب الذي سعى فيه مؤلفه إلى تجميع أفكاره وسرد ذكرياته في الصين وتوثيقها في كتاب يسرد فيه المؤلف تفاصيل ما شاهده وعايشه في الصين وفي الدول المجاورة التي تمكن من زيارتها.

نبش الذاكرة

وحين بدأ الدكتور محمد خليل، في نبش ذاكرته واسترجاع ذكرياته ومشاهداته خلال فترة دراسته في الصين، ليبدأ في تدوين كتابه الذي بين أيدينا، بدأ بالنظر إلى ما لديه من ألبومات صور التقطت في تلك الفترة، والصور التي تحمل تواريخ التقاطها، كما راجع الرسائل التي أرسلها إلى عائلته، والتي كان يقص فيها بعضاً من جوانب حياته اليومية في الغربة، لكن المدهش كما يؤكد لنا "خليل" في صفحات كتابه، هو أنه ما أن بدأ الكتابة في أولى صفحات كتابه، حتى بدأت مخيلته تستحضر أسماء الأماكن التي زارها والأشخاص الذين التقاهم أثناء إقامته في الصين، حيث استحضر مواقف ومشاهد لم يكن يتوقع أن تبقى عالقة بذاكرته.

إعلان الإصلاح والانفتاح

وتطرق الدكتور محمد خليل في كتابه "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، إلى مسيرته الدراسية في الصين، وإلى حال المجتمع الصيني آنذاك، وإلى الحالة السياسية والثقافية بالصين في ثمانينيات القرن الماضي، وبداية الإصلاح والانفتاح أثناء فترة دينغ شياو بينغ.

وسرد المؤلف مشاهداته للأماكن التي تجول فيها في الصين، والدول التي زارها أثناء العطل الدراسية، كما تناول المؤلف في كتابه فترة ما بعد الدراسة ورجوعه إلى وطنه المغرب، ثم عودته إلى الصين من جديد بعد اثنتي عشرة سنة من مغادرتها، وحكى للقارئ عن التغيير الكبير الذي طرأ في الصين وكان شاهدا على تفاصيله.

كما تحدث عن ارتباطه بالصين، ورئاسته جمعية الصداقة والتبادل المغربية الصينية، وهي التجربة التي تكللت بحصوله على جائزة المساهمات المميزة للصداقة الصينية العربية، وهي الجائزة التي تسلمها من الرئيس الصيني شي جين بينغ.

وبحسب المقدمة التي تصدرت صفحات الكتاب، والتي كتبها المستعرب الصيني الدكتور وانغ يويونغ، فإن كتاب "هكذا عرفتُ الصين: مُشاهدات أول طالب مغربي"، يأتي ليكون بمثابة فيلم وثائقي يعج بتفاصيل تستعرض مسيرة الكاتب العلمية في الصين، وتتناول دقائق حياته اليومية في معهد اللغات الأجنبية ثم في كلية الطب التقليدي الصيني، وتصف التغيرات الكبيرة والتطورات، التي شهدها المجتمع الصيني طوال العقود التي قضاها المؤلف في علاقته بالصين، طالبا مقيماً تارة، وتارة أخرى سائحاً.

وهكذا كان مؤلف الكتاب الدكتور محمد خليل، الذي فاز بجائزة المساهمات المميّزة للصداقة الصينية العربية، بفضل أدواره الفعّالة في تعزيز العلاقات الثقافية بين المملكة المغربية وجمهورية الصين، وإسهاماته في تعميم الطب التقليدي الصيني في وطنه المغرب، شاهداً على التطوّرات التي مرت بها الصين منذ بداية الانفتاح في سبعينيات القرن الماضي وعلى مدار عقود تالية.

إعلان بين صينيْن

ووصف المؤلف الدكتور محمد خليل، الفترة التي قضاها طالبا في الصين، بأنها جاءت متزامنة مع بداية مرحلة الإصلاح والانفتاح التي أعلن عنها الرئيس دينغ شياو بينغ، مُعتبراً رحلته، أنها كانت "رحلة بين صينيْن غير صنوين، هما صين الأمس وصين اليوم".

وخلص "خليل" إلى ضرورة التواصل والتعايش بين بني البشر بمختلف مللهم ونحلهم وألسنتهم وألوانهم، والإيمان بشرعية الاختلاف واحترام الآخر. وكذلك ضرورة السعي المشترك لدعم التعددية والوصول إلى عالم أكثر انسجامًا وتقاربًا، واحترام تنوّع حضارات العالم وتعزيز القيم المشتركة للبشرية جمعاء، ومنح مزيد من الاهتمام للميراث الحضاري الإنساني، وتعزيز التبادلات، وتجاوز الحواجز بين الحضارات عن طريق تعزيز التبادل الحضاري وتجاوز صراع الحضارات.

وأورد الكتاب بعضاً من تاريخ الصين، واستحضر جانبا من رحلة الرحّالة العربي ابن بطوطة إليها، والتي دوّن تفاصيلها في كتابه "تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار"، ونقل ما قاله ابن بطوطة عن حرص الصينيّين عبر التاريخ على الزائر والتاجر الأجنبي، وسجّل مظاهر رعايتهم الفقراء والمساكين، واهتمام المسلمين الصينيين ودعمهم أشقائهم من المسلمين القادمين إلى الصين من بلدان العالم العربي والإسلامي، ولفت إلى أن الصين من أكثر البلاد أمناً وأحسنها حالاً للمسافرين، وأنّ أهل الصين أعظم الأمم إحكاما للصناعات، وأشدهم إتقانا فيها.

مقالات مشابهة

  • مسيرة مغربية تسحق قيادي بالبوليساريو حاول رفقة مرتزقة الإقتراب من الجدار العازل
  • الأميرة للا حسناء تترأس رفقة بريجيت ماكرون الدورة الأولى للمجلس الإداري لمؤسسة المسرح الملكي الرباط
  • نيكو روزبرغ بطل العالم السابق في الفورمولا وان يستمتع بأجواء مراكش
  • مراكش تحتضن مؤتمر المدينة الذكية وتوصيات لتعزيز الابتكار والتنمية المستدامة في العالم العربي والإفريقي
  • جوازات مطار الأمير محمد بن عبدالعزيز بالمدينة المنورة تستقبل أولى رحلات ضيوف الرحمن القادمين من غينيا لأداء فريضة الحج
  • الاطلاع على سير أنشطة الدورات الصيفية بمدينة رداع
  • أموال، عقارات، ومخدرات.. إسبانيا تطيح بشبكة إجرامية تمتد إلى المغرب
  • بحضور مشاهير العالم.. انطلاق مهرجان كان السينمائي 2025
  • باطلالة جريئة.. ميريام فارس تستقبل فصل الصيف
  • الصين بعيون مغربية: هكذا عرفتُ الصين.. مُشاهدات أول طالب مغربي