تفاصيل التحقيقات مع 3 متهمين بتزوير الشهادات وتواجههم بالتحريات الأمنية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
تباشر جهات التحقيق المختصة، التحقيقات مع 3 متهمين بتشكيل عصابة جديدة لتزوير أختام الدولة والمحررات الرسمية المنسوبة للعديد من الجهات والمؤسسات الحكومية، بقصد ترويجها على راغبى الحصول عليها نظير مبالغ مالية، وخاصة الشهادات الجامعية والعلمية المزورة.
وكشفت المعلومات الأولية عن قيام المتهمين بممارسة نشاط إجرامى تخصص فى تزوير وتقليد المحررات والأختام الرسمية المنسوب صدورها للعديد من الجهات والمصالح الحكومية والترويج لها وبيعها لراغبيها مقابل مبالغ مالية.
وتبين قيام إحدى الصفحات بمواقع التواصل الإجتماعى بتقليد الشهادات الجامعية والماجيستير والدكتوراه للجامعات الحكومية والخاصة وكذا بيان الدرجات وعمل شهادات التدريب والخبرة للجهات الحكومية وترويجها مقابل مبالغ مالية.
وألقي القبض علي (3 أشخاص، لاثنين منهم معلومات جنائية ) وبحوزتهم (2 طبنجة صوت – عدد من الطلقات الصوت – شهادات دكتوراه وماجيستير "مزورين" – عدد 5 هاتف محمول )، بمواجهتهم اعترف أحدهم بأنه القائم على إدارة الصفحة بقصد تزوير شهادات التخرج المنسوب صدورها لجامعات حكومية وخاصة باستخدام برامج التعديل والحذف والإضافة "الفوتوشوب" وطباعة الأختام الخاصة بالجامعات على تلك الشهادات والمحررات عقب التحصل على مثيلاتها من شبكة المعلومات الدولية "الإنترنت" ثم طباعتها على أجهزة طباعة حديثة وقيام المتهمان الأخران بالتقابل مع العملاء لإستلام المبالغ المالية وتسليم الشهادات المقلدة واستغلال محل إقامة أحد المتهمين (بدائرة قسم شرطة البساتين) كمقر لإجراء عملية التزوير والطباعة .
وبإرشادهم أمكن ضبط ( الأجهزة والأدوات المستخدمة فى التزوير – كارنيهات ورخصة قيادة مزورة – شهادات جامعية وشهادات ماجيستير ودكتوراه بإجمالى عدد 230 شهادة "مزورين" منسوب صدورهم لجامعات مختلفة) بمسكن أحدهم.
وبمواجهتهم اعترفوا بأن كافة الشهادات والكارنيهات مقلدة باستخدام الأجهزة المضبوطة، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: النيابة العامة تزوير الشهادات الشهادات الجامعية الشهادات المزورة تزوير
إقرأ أيضاً:
بسبب شهادات التخرج.. أزمة جديدة تواجه أطباء الأسنان المصريين بالخليج.. فيديو
أكد الكاتب الصحفي رفعت فياض، المتخصص في شؤون التعليم والتعليم العالي، أن أزمة نحو 2000 طبيب أسنان مصري في دول الخليج لا تتعلق بجودة شهاداتهم أو مؤهلاتهم العلمية، بل تعود فقط إلى ما وصفه بـ اختلاف في مسميات التخصصات العلمية.
وقال خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية رشا مجدي، والإعلامية نهاد سمير، في برنامج «صباح البلد» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن الأطباء المصريين الذين حصلوا على درجات الماجستير من جامعات مصرية، خصوصًا من الجامعات الخاصة، فوجئوا بعدم اعتماد شهاداتهم في بعض دول الخليج بسبب اختلاف مسمى التخصص عن المسميات المعتمدة هناك، رغم أن الشهادات نفسها صحيحة ومعترف بها.
وأوضح أن هذه المسميات قد تكون مستحدثة في بعض الجامعات الخاصة أو حتى الحكومية، في إطار تطوير البرامج الدراسية لمواكبة المستويات العالمية في مجال طب الأسنان، مشيرًا إلى أن دول الخليج تطلب أحيانًا مسميات بعينها ومحددة في أنظمتها التعليمية.
وطمأن فياض المتضررين من هذه الأزمة، مؤكدًا أن شهاداتهم صحيحة ولا تقلل من كفاءتهم المهنية، وأن المجلس الأعلى للجامعات سيعمل إما على توحيد المسميات لتتوافق مع المسميات المعترف بها دوليًا، أو على مخاطبة الجهات المعنية في دول الخليج لتوضيح أن هذه المسميات معتمدة بالفعل في العديد من الدول المتقدمة.
وأكد أن الشهادات الجامعية الصادرة من مصر، سواء من الجامعات الحكومية أو الخاصة، معترف بها دوليًا، وتتم معادلتها في العديد من الدول، وأن الأزمة الحالية لا تعني أن هناك أي خلل في جودة التعليم أو التأهيل المهني.