قبل فصل الخريف.. نصائح للتخلص من قشرة الشعر الدهنية
تاريخ النشر: 25th, August 2024 GMT
قشرة الشعر.. يعاني الكثير من الأشخاص من قشرة الشعر التي تتسبب أحيانًا في حدوث حكة أو تساقط في الشعر، خاصًة في فصلي الصيف والخريف، بسبب ارتفاع درجات الحرارة.
لذا تقدم بوابة «الأسبوع» للمتابعين والقراء مجموعة نصائح للتخلص من قشرة الشعر الدهنية، خلال التقرير التالي:
1- استخدام الشامبو الخاص بـ القشرة الدهنية يحتوي على مكونات مثل «حمض الساليسيليك أو الكيتوكونازول».
2- تجنب استخدام الشامبوهات التي تحتوي على زيوت أو مرطبات زائدة.
3- غسيل الشعر بانتظام، ولكن مع تجنب الإفراط في الغسل، لأنه قد يؤدي ذلك إلى زيادة إنتاج الزيوت وتحصلي على نتيجة عكسية.
4- استخدام بلسمًا خفيفًا وتركيز على أطراف الشعر، مع تجنب وضعه على فروة الرأس مباشرة.
5- استخدام ماء دافئ لغسل الشعر، حيث أن الماء الساخن قد يجفف فروة الرأس ويؤدي إلى زيادة إنتاج الزيوت.
6- تجنب حك فروة رأسك بقوة، لأنه قد يؤدي ذلك إلى تهيج فروة الرأس وزيادة إنتاج القشرة.
7- يساعد خل التفاح على توازن درجة حموضة فروة الرأس ويقلل من الفطريات المسببة للقشرة.
8 كما يساعد جل الصبار على تهدئة فروة الرأس وترطيبها، مما يقلل من إنتاج الزيوت.
9- يحتوي زيت شجرة الشاي على خصائص مضادة للبكتيريا والفطريات، ويمكن استخدامه مخلوطًا بزيت ناقل مثل زيت جوز الهند وتطبيقه على فروة الرأس.
10- يجب تناول الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن، خاصة فيتامينات B، حيث تساعد على الحفاظ على صحة فروة الرأس والشعر.
11- يمكن للتوتر أن يزيد من إنتاج الزيوت في فروة الرأس، لذا يجب ممارسة تقنيات الاسترخاء مثل «اليوجا والتأمل».
12- الحفاظ على نظافة فروة رأسك عن طريق غسلها بانتظام وتجنب لمسها بأيدٍ متسخة.
اقرأ أيضاًنصائح هامة لتعزيز صحة البشرة والحفاظ عليها من الشمس
«اختاري اللي يناسبك».. وصفات طبيعية لترطيب البشرة الجافة
وداعا للتجاعيد.. نصائح للحفاظ على نضارة البشرة والحماية من الشيخوخة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: علاج قشرة الشعر قشرة الشعر التخلص من قشرة الشعر التخلص من القشرة القشرة الدهنية اسباب قشرة الشعر وصفة للتخلص من قشرة الشعر التهاب قشرة الشعر قشرة الشعر الدهني إنتاج الزیوت فروة الرأس
إقرأ أيضاً:
الشاعرة رقية الحارثية: الطريق إلى الشعر في مسيرتي كان ممهدًا لا مجهولًا
"العُمانية": برزت الشاعرة العُمانية رقية بنت علي الحارثية، كأحد الأصوات الشعرية النسائية في سلطنة عُمان والخليج العربي، والتي بدأت مسيرتها الشعرية في سن مبكرة، وسرعان ما أثبتت حضورها في المشهد الأدبي العُماني والخليجي، كما تميزت بإنتاج شعري غني ومتجدد يجمع بين الشعر العمودي والتفعيلة، ويعكس رؤى إنسانية وروحية عميقة، قدمت العديد من الدواوين الشعرية، منها "قلب آيل للخضرة" و"آنست ظلًا"، و "متكأ" والتي تتسم بالعمق والصدق الفني.
تقول الشاعرة إنها آمنت بأن الشعر كان إلهامًا، حين بدأت إرهاصات الكتابة البسيطة في الصف الثالث الابتدائي وهي تسير مع صديقات الطفولة في حارات القابل، حيث أتتها الكلمات الأولى بردًا وسلامًا، هذه اللحظة بداية عهدها بالشعر كما وصفتها وإن كانت لم تلتزم وقتها بوزن وقافية، ومنها توالت المحاولات وما بعدها من مشاركات مدرسية ومسابقات شعرية، بالإضافة إلى مشاركاتها في احتفالات الولاية بالعيد الوطني.
وأضافت أنها نشأت في بيئة محبة للشعر "فأبواي يحفظانه ويرددان، وإخوتي يتذوقونه ويحفظونه أيضًا، إضافة إلى أن أجدادي ينظمون الشعر ويكتبونه ولديهم مراسلات ويوميات شعرية في ذلك"، في إشارة إلى أن الطريق كان سالكًا وممهدًا، ليس وعرًا ولا مجهولًا منذ البداية والشعر محبب ومرحب به بشدة سواء كان كاتبه رجل أو امرأة ولذلك وجدت تعزيزًا قويًّا من أسرتها لنشر قصائدها في الملحقات الثقافية أو المشاركة في المسابقات.
وأشارت في حديثها حول تأثرها بالشعراء إلى أن الشاعر لا يكون عادة وليد ذاته مع الشعر، بل يؤثر ويتأثر بكتابات الآخرين ويندمج معهم ومن ثم يتشكل قلمه الخاص، حيث تأثرت الشاعرة في بدايات رحلتها مع الشعر بالشاعر أبي مسلم البهلاني وقرأت لأمير البيان عبدالله الخليلي، كما اطلعت على مجموعة متنوعة من الشعر للشعراء مثل إيليا أبو ماضي وأبو العلاء المعري والمتنبي وأبو فراس الحمداني والجواهري وأحمد بخيت وغيرهم.
كل شيء ربما معرّض للنقد، والحقيقة أن الشاعرة تبحث عن النقد البنّاء للنصوص وليس الشخوص، ففي كثير من الأحيان توجه السؤال للقارئ حول ما فهم من القصيدة أو ما هي ملاحظاته في تأكيد على أن النص حين يرسله الشاعر للقارئ لا يعود ملكًا له.
وعن تطور أدب الشعر في سلطنة عُمان ترى الشاعرة أن الشعر له موقعه وهيمنته وأن العُمانيين في حقيقتهم أصحاب كلمة وشعر، والشعر معهَم شكل من أشكال التواصل الإنساني لذلك رغم ما يقال من سيادة النثر يبقى الشعر على رأس الهرم الإبداعي والمفضل لمتذوقي فن الحرف الأصيل.
وأشارت الشاعرة إلى أنها لا زالت تعمل على تجربتها الشعرية برويّة، مضيفة أنها خاضت تجربة أدبية جديدة متمثلة في كتابة القصص القصيرة لكنها عادت أدراجها للشعر حيث ترى أنه يشبهها كثيرًا على حد وصفها، أما عن مدى ارتباط تجاربها الشخصية بكتابتها الشعرية فأكدت على أنه ليس كل نص شعري وليد تجربة شخصية، وأن الشاعر منظار لمشاعر الناس، عدسة محدبة لما يمر به المرء في هذه الحياة من فرح وحزن، وأن التجارب ليست وحدها من توجِد طريقة الكتابة الشعرية بل هناك عوامل أخرى كثيرة حسب المواقف والظروف.
وترى الشاعرة أن الشعر رسالة إنسانية وأن ما يهم هو الإنسان، فهو جوهر الحياة، لهذا تتطرق في شعرها أحيانًا لقضايا دينية وقومية، فالشعر لابد أن يتناول قضايا الإنسان ويتحدث عنها ويكتبها.
الجدير بالذكر أن الشاعرة رقية الحارثية حصلت على العديد من الجوائز الأدبية، أبرزها، المركز الأول في مسابقة الشارقة لإبداعات المرأة الخليجية في مجال الشعر عن ديوانها "قلب آيل للخضرة"، والفوز بجائزة العام للمرأة العُمانية المرموقة فرع الآداب 2021م، كما حصلت على عدد من التكريمات المحلية والدولية نظير إسهاماتها في إثراء الأدب الشعري النسائي.