البلاد- جدة

طلب البرتغالي جورجي جيسوس، المدير الفني لفريق الهلال الأول لكرة القدم، من إدارة ناديه ضرورة البحث والتعاقد مع مهاجم جديد (رأس حربة) خلال الميركاتو الصيفي الحالي..

وقال جيسوس:« لقد تحدثت مع فهد بن نافل رئيس الهلال؛ من أجل التعاقد مع مهاجم جديد».
وتابع: «لابد من وجود مهاجم بديل للصربي ميتروفيتش، نحن في الهلال لا نمتلك رأس حربة سواه».

يذكر أن ميروفيتش البالغ من العمر 29 عامًا انضم إلى الهلال قادمًا من فولهام الإنجليزي، خلال صيف العام الماضي، بعقد يمتد حتى 30 يونيو 2026. ميتروفيتش نجح في إثبات جدارته، بعدما شارك بقميص الزعيم في 46 مباراة بمختلف البطولات؛ أحرز خلالها 45 هدفًا، وصنع 9 آخرين، ليساهم في التتويج بالثلاثية التاريخية «دوري روشن السعودي للمحترفين – كأس خادم الحرمين الشريفين – كأس السوبر السعودي».

ومنذ انطلاق الموسم الحالي 2024-2025؛ شارك ميتروفيتش مع الهلال في 3 مباريات، أحرز خلالها 5 أهداف، وصنع هدفًا وحيدًا.
من جهة أخرى، حسمت إدارة نادي بنفيكا البرتغالي قرارها النهائي بشأن العرض المقدم من نادي الهلال؛ للتعاقد مع اللاعب البرازيلي ماركوس ليوناردو، خلال فترة الميركاتو الصيفي الحالي.


ماركوس البالغ من العمر 21 عامًا يجيد اللعب في مركز رأس الحربة، وانضم إلى بنفيكا قادمًا من سانتوس البرازيلي، خلال شهر يناير الماضي، ولديه عقد مع النادي البرتغالي يمتد حتى 30 يونيو 2029، وتقدر قيمته السوقية كلاعب بـ25 مليون يورو.
ورفض روي كوستا، رئيس بنفيكا، العرض المقدم من الهلال، حيث يتمسك باستمرار ماركوس ليوناردو ضمن صفوف فريقه، خاصة أنه تعاقد معه مؤخرًا، ويعتقد أنه النجم المستقبلي لناديه.

من جانبها، وصفت صحيفة Record البرتغالية عرض الهلال المقدم إلى بنفيكا بالمغري، ولكنها أكد أن روي كوستا يرفض التفريط في خدمات المهاجم الشاب؛ حيث يعتقد أنه سوف يصبح نجمًا كبيرًا في المستقبل، ويمكن تسويقه حينها سواء للأندية السعودية أو لكبار أندية أوروبا بمقابل مالي تاريخي.
وأشارت الصحيفة إلى أن ماركوس ليوناردو لديه في عقده مع بنفيكا بند بشرط جزائي؛ يسمح له بالرحيل في أي وقت حال تسديد قيمته التي تبلغ 150 مليون يورو.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

العضايلة: الجهد الأردني لغزة مستمر والموقف العربي والدولي يرفض إعادة احتلال القطاع

صراحة  نيوز- أكد السفير أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية لدى جمهورية مصر العربية ومندوبها الدائم لدى جامعة الدول العربية، أن الأردن لم يتوانَ يومًا عن تقديم المساعدات الإنسانية والإغاثية لقطاع غزة وللأشقاء الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن الجسر البري كان القناة الأساسية لإيصال عشرات الآلاف من المساعدات الإنسانية عبر جسر الملك حسين إلى الضفة الغربية، وصولًا إلى القطاع، إلى جانب تنفيذ عمليات إنزال جوي.

وأوضح العضايلة، أن الدعم الأردني لم يقتصر على المواد الغذائية والطبية، بل شمل إقامة مستشفيات ميدانية ومطابخ أردنية تقدم خدمات يومية لأهالي غزة، بالإضافة إلى مبادرة “زراعة الأطراف” التي لا تزال مستمرة، حيث جرى مؤخرًا تزويد المستشفيات الأردنية في القطاع بما مكّن من تركيب أطراف صناعية لأكثر من 500 شخص، مع الاستمرار في العمل للوصول إلى جميع المحتاجين.

وشدّد السفير العضايلة على أن الجهود الأردنية والعربية والدولية متواصلة للمطالبة بوقف العدوان الإسرائيلي، ورفض السياسات الأحادية من جانب سلطات الاحتلال، ولا سيما نيته إعادة احتلال قطاع غزة، مؤكدًا أن مثل هذا التوجه مرفوض ومدان من قبل المجتمع الدولي، ويُعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي.

وأوضح أن الموقف الذي عبّر عنه الأردن خلال الاجتماع يمثل إجماعًا عربيًا ودوليًا على رفض وإدانة أي خطط إسرائيلية في هذا الاتجاه، لما تشكّله من تصعيد للانتهاكات، وتعميق للحصار، وتعزيز لسياسة التجويع، واستمرار لحرب الإبادة الجماعية.

وبيّن العضايلة أن الجامعة العربية اعتمدت خلال اجتماعها اليوم مشروع قرار، تضمّن تكليف الجزائر والصومال، بصفتهما العضوين العربيين في مجلس الأمن الدولي، بصياغة مشروع قرار يُدين أي نية إسرائيلية لإعادة احتلال غزة.

وأكد مندوب دولة فلسطين لدى جامعة الدول العربية السفير مهند العكلوك أن القرار الصادر عن اجتماع مجلس الجامعة على مستوى المندوبين الدائمين، اليوم، يحمل أهمية كبيرة واستثنائية، إذ اعتبر أن جرائم الحرب والإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي بحق الشعب الفلسطيني تُعد عدوانًا سافرًا على جميع الدول العربية، وعلى مصالحها السياسية والاقتصادية، وعلى أمنها القومي.

وأوضح العكلوك، أن القرار شدّد على ضرورة توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، استنادًا ليس فقط إلى ميثاق الأمم المتحدة، واتفاقية جنيف الرابعة، واتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، بل أيضًا استنادًا إلى معاهدة إقليمية عربية هي معاهدة الدفاع العربي المشترك التي تنص في مادتها الثانية على أنه “إذا تعرضت أي دولة من الدول الأعضاء لاعتداء عسكري، فإن من واجب الدول الأخرى، منفردة أو مجتمعة، الدفاع عنها”.

وأشار السفير الفلسطيني إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني من حرب إبادة مفتوحة، ومحاولات تهجير ممنهجة، يتطلب تحركًا فاعلًا من الدول العربية، من خلال استخدام الأدوات السياسية والاقتصادية والدبلوماسية للضغط على سلطة الاحتلال من أجل وقف عدوانه على قطاع غزة.

ولفت إلى أن مجلس الجامعة العربية اعتمد قرارًا للتصدي للجرائم الإسرائيلية، ولرفض قرار حكومة الاحتلال بفرض السيطرة على قطاع غزة، على غرار ما جرى خلال نكبة عام 1948، مشددًا على أن الشعب الفلسطيني يواجه حربًا ممنهجة، تتضمن الحصار والتجويع والتهجير، ما يستدعي تحركًا جماعيًا جادًا لحمايته.

 

 

مقالات مشابهة

  • ماركوس ليوناردو يشارك بالتدريبات الجماعية
  • بعد إنجاب طفلين.. رونالدو يطلب الزواج من جورجينا رسميًا
  • رئيس الوزراء السوداني: المملكة قدمت 60% من جملة الدعم المقدم للخرطوم
  • الحنيان: جيسوس حقق حلمه بضم كومان بعد تعثر الهلال.. فيديو
  • عمورة مطلوب في بنفيكا البرتغالي
  • ميتروفيتش يواجه غموضًا بعد انضمام نونيز للهلال
  • العضايلة: الجهد الأردني لغزة مستمر والموقف العربي والدولي يرفض إعادة احتلال القطاع
  • وزارة البلدية: إصدار 1836 رخصة بناء خلال الربع الثاني من العام الحالي
  • غياب ليوناردو والبليهي عن مواجهة الهلال أمام أراو
  • جيسوس يطالب النصر بحسم صفقة كينجسلي كومان من بايرن ميونخ