الناتو يؤكد أهمية استقرار منطقة غرب البلقان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أكد الأمين العام المساعد للشؤون السياسية والسياسة الأمنية لحلف الناتو السفير بوريس روج، على أهمية استقرار منطقة غرب البلقان، حيث عقد مشاورات رفيعة المستوى في سراييفو وبريشتينا وبلجراد.
ستيباشين: أحداث كورسك تشير إلى حرب شاملة من جانب الناتو ضد روسيا الناتو يرفع حالة التأهب في قاعدة جوية بعد تهديد بضربهاجاءت تصريحات مسئول الناتو خلال اجتماعات مع الرئاسة البوسنية ومسؤولين كبار آخرين في البوسنة والهرسك، من بينهم وزير الخارجية إلمدين كوناكوفيتش والممثل السامي للبوسنة والهرسك كريستيان شميت
وقال روج، في بيان لـ "الناتو"، أن غرب البلقان منطقة ذات أهمية استراتيجية للحلف، وكرر الالتزام الثابت لحلفاء الناتو بالأمن الدائم، مشيراً إلى التعاون المستمر منذ فترة طويلة بين الناتو والاتحاد الأوروبي والمنظمات الدولية الأخرى لتوطيد الاستقرار الإقليمي.
وأوضح أن "منظمة حلف شمال الأطلسي تعمل في البوسنة والهرسك منذ 3 عقود؛ ونظل ملتزمين التزاما قويا بسيادة البلد وسلامته الإقليمية ولن نسمح بظهور أي نوع من الفراغ الأمني".
وفي بريشتينا، عاصمة كوسوفو، التقى روج برئيسة البلاد فيوسا عثماني وكبار المسؤولين من الاتحاد الأوروبي ومنظمة الأمن والتعاون في أوروبا ومجموعة كوينت (ممثلة في فرنسا وألمانيا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة) وبعثة قوة كوسوفو التي تقودها منظمة حلف شمال الأطلسي، وفيما يتعلق بإعادة فتح جسر أوسترليتز فوق نهر إيبار في ميتروفيتشا، شدد الأمين العام المساعد على موقف الناتو بأنه «يجب اتخاذ القرارات من خلال الحوار وبطريقة منسقة»، وأكد على دعم الناتو الكامل للحوار الذي ييسره الاتحاد الأوروبي بين بلجراد وبريشتينا، كإطار لحل القضايا السياسية المعلقة.
وفي بلجراد، التقى روج بالرئيس الصربي ألكسندر فوسيتش، ووزير الخارجية ماركو دجوريتش، وممثلين عن المجتمع الدولي، وقال روج "أجرينا تبادلات جيدة حول مختلف جوانب الشراكة بين الناتو وصربيا، والتي نأمل في تعميقها، وجهود الحلف في جميع أنحاء المنطقة"..ونتطلع إلى صربيا للمساعدة في ضمان المساءلة الكاملة عن أعمال العنف التي ارتكبت في كوسوفو في مايو وسبتمبر 2023 ولعب دور إيجابي، على أساس علاقات حسن الجوار، مع جميع دول المنطقة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الناتو منطقة غرب البلقان غرب البلقان
إقرأ أيضاً:
جوتيريش يؤكد أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة
أكد الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، اليوم الجمعة، أهمية الدور الحيوي للعراق لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
جاء ذلك خلال لقاء رئيس العراق عبد اللطيف جمال رشيد، في قصر السلام في بغداد، مع الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش والوفد المرافق، والذي يزور العراق للمشاركة في أعمال القمة العربية في بغداد بدورتها (34)، وفقا لبيان للدائرة الإعلامية للرئاسة العراقية أوردته وكالة الأنباء العراقية (واع).
وأضاف البيان أنه في مستهل اللقاء رحب الرئيس العراقي بالأمين العام للأمم المتحدة، معربا عن اعتزازه بمشاركته في أعمال القمة العربية.
وأشاد "رشيد" - بحسب البيان - بمستوى التعاون البنّاء والعلاقة الوطيدة بين العراق والأمم المتحدة، ودورها الإنساني من خلال منظماتها العاملة في البلاد، مشيرًا إلى الدور الهام الذي تضطلع به الأمم المتحدة في تعزيز الأمن والسلم والاستقرار على الصعيدين الإقليمي والدولي.
وأكد البيان أن اللقاء بحث المواضيع التي تتناولها القمة العربية في بغداد والمقررات والتوصيات التي ستخرج لتعزيز فرص السلام في المنطقة وبما يحقق تطلعات الشعوب وآمالها.
ولفت الرئيس العراقي إلى أن انعقاد مؤتمر القمة في بغداد يدل على الدور المحوري للعراق في المنطقة، ودعمه لأي جهد دولي يقود إلى ترسيخ الأمن والاستقرار، معربا عن أمله بأن تخرج قمة بغداد بقرارات تعزّز مسيرة العمل العربي المشترك، وتدعم التضامن بين دول المنطقة.
وتابع البيان أنه تمت مناقشة أزمة المياه وضرورة تضافر الجهود المشتركة لتأمين حصة عادلة وكافية للعراق وبالتنسيق مع دول المنبع، وجرى أيضا استعراض ملف الإيزيديين وضرورة مواصلة البحث لمعرفة مصير المفقودين وحسم هذه القضية الإنسانية.
بدوره، أكد الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو جوتيريش أهمية الدور الحيوي للعراق ومساعيه لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، معربا عن شكره وتقديره للرئيس "رشيد" وسعادته لزيارة العراق ودعوته للمشاركة في مؤتمر القمة العربية في بغداد.
وعبر الأمين العام للأمم المتحدة - بحسب البيان- عن أمنياته بنجاح مؤتمر القمة في بغداد وتحقيقه لأهدافه في تعزيز التعاون والتنسيق والعمل المشترك بين الدول العربية، وبما يخدم مسيرة التنمية المستدامة، ودعم مساعي تحقيق السلام والاستقرار إقليمياً ودولياً.