نجاح أول حالة لتفتيت وشفط جلطة الشريان الرئوي باستخدام القسطرة القلبية بمستشفي جامعة سوهاج
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلن الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، عن نجاح فريق طبى بقسم القلب بالمستشفى الجامعي في استخدام القسطرة القلبية لتفتيت و شفط جلطة الشريان الرئوي لسيدة في عمر ال٦٥ عاماً، مضيفاً إن هذه العملية تعد إنجازاً طبياً جديداً يضاف لمستشفيات جامعة سوهاج بصفة خاصة ولمحافظة سوهاج بصفة عامة، و تأكيدًا علي جودة الخدمات الصحية التى تقدم للمرضى بمختلف التخصصات الطبية.
وقال الدكتور شرف الدين الشاذلي رئيس قسم أمراض القلب والأوعية الدموية، أن مستشفي الطواري بكلية طب استقبلت حالة جلطة رئوية بالشريان الرئوي الرئيسي لسيدة يبلغ عمرها ٦٥ عام، تعرضت لها مباشرة عقب إجراءها عملية استئصال المرارة، موضحاً انه في تلك الحالات يكون هناك خطورة شديدة من النزيف داخل البطن مع استعمال أدوية مذيبات الجلطة القوية، وخاصة انه تم حدوث هبوط في وظائف التنفس للمريضة.
وأضاف الدكتور علاء غالب رئيس وحدة القسطرة انه تم علي الفور إجراء الإسعافات الأولية للمريضة، واتخاذ قرار سريع من قبل أساتذة القلب بإستخدام القسطرة القلبية،
والتي أظهرت تحسناً كبيراً فى الدورة الدموية الرئوية بعد إذابة وشفط الجلطة، وبدأت العلامات الحيوية للمريضة التى تبلغ من العمر ٦٥ عاما فى التحسن الواضح، و هي حالياً تستكمل العلاج تحت رعاية مركزة حتي تماثلها للشفاء التام.
يذكر أن الفريق الطبي الذي أجري العملية ضم كلاً من الدكتور شرف الدين شاذلي، و الدكتور محمد عبد الوهاب أستاذ أمراض القلب وخبير القسطرة، و الطبيب محمد علي طه مدرس مساعد أمراض القلب و عبده عبد اللطيف كبير الفنيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج أخبار جامعة سوهاج القسطرة القلبية مستشفي جامعة سوهاج
إقرأ أيضاً:
بعد تعيينه رئيسًا للمركز القومي للسينما.. من هو الدكتور أحمد صالح؟
أصدر الدكتور أحمد هنو، وزير الثقافة، قرارًا بتعيين الدكتور أحمد صالح رئيسًا للمركز القومي للسينما، في خطوة تُعد بمثابة تجديد الثقة في الكفاءات الوطنية القادرة على النهوض بالثقافة البصرية، وتعزيز مكانة السينما المصرية محليًا ودوليًا.
في أول تصريح له عقب توليه المنصب، أعرب الدكتور أحمد صالح عن بالغ شكره وتقديره لوزير الثقافة على هذه الثقة الغالية، مؤكدًا أنه يعتبر المنصب تكليفًا قبل أن يكون تشريفًا، وعهدًا بالعمل المخلص من أجل أن تظل السينما المصرية منارة للوعي والإبداع في ضمير الأمة، وركيزة من ركائز قوى مصر الناعمة.
رؤية طموحة لتجديد الخطاب السينمائيوأكد صالح أن رؤيته للمركز تنطلق من قناعة راسخة بأن السينما ليست مجرد فن ترفيهي، بل هي مرآة للأمة، وسفيرتها إلى العالم.
وأوضح أن المرحلة المقبلة ستشهد انطلاقة جديدة تُعيد الاعتبار للسينما المصرية، بوصفها ضرورة وجودية، وجسرًا بين الأجيال، وأداة لصياغة الوعي الجمعي.
الحفاظ على الإرث السينمائي واجب وطنيوقال إن المركز القومي للسينما سيعمل على تحفيز الإنتاج والتجريب، واستدعاء الذاكرة السينمائية الوطنية إلى قلب الحراك الثقافي المتجدد، إيمانًا بأن الحفاظ على الإرث السينمائي وتطويره واجب وطني وثقافي لا يقبل التأجيل.
انفتاح على الشباب وتطوير للبنية التحتيةوأضاف أن أولويات عمله تشمل:
الانفتاح على الطاقات الشابة من مخرجين وكُتّاب وفنيين.تطوير البنية التحتية للإنتاج والتوثيق السينمائي.تعزيز الشراكات المحلية والدولية مع مؤسسات وهيئات معنية بالسينما.الحفاظ على هوية مصر البصرية ورمزيتها الثقافية في الأعمال الفنية.حوار بنّاء يُعيد جسور الثقةوجه رئيس المجلس القومي للسينما دعوة مفتوحة لجميع العاملين بالحقل السينمائي من “مخرجين، وكتّاب، ونقّاد، ومنتجين، وطلبة، ومؤسسات” للمشاركة في حوار بنّاء يُعيد جسور الثقة ويستعيد روح المبادرة.
تكريم الماضي وبناء المستقبلأكد الدكتور أحمد صالح أن الوفاء لهذا الإرث العريق يقتضي الاعتراف بفضل من حملوا منارة المركز عبر السنين، سواءً من كتبوا مشهدًا، أو أضاءوا بكادر سينمائي زاوية من زوايا الوجدان المصري، أو آمنوا بدور الفن السابع في بناء الإنسان والمجتمع.
سيرة ذاتية ثرية في المجال السينمائييحمل الدكتور أحمد صالح سيرة أكاديمية ومهنية حافلة في المجال السينمائي، فهو:
خريج قسم الإنتاج بالمعهد العالي للسينما عام 2003 بتقدير "جيد جدًا مع مرتبة الشرف".حصل على دبلومة فنون السينما عام 2008، ثم درجة الماجستير عام 2012 بتقدير "امتياز"، والدكتوراه عام 2020 بتقدير "مرتبة الشرف الأولى".عمل عضوًا بهيئة التدريس بالمعهد العالي للسينما منذ عام 2006.شارك في إنتاج عدد كبير من الأفلام الروائية والوثائقية، إلى جانب العمل في المسلسلات الدرامية، والبرامج التليفزيونية، وإدارة الإنتاج في القنوات الفضائية.