«الإصلاح والنهضة»: ضرورة توفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة لمستحقي الدعم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
صرح هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، بأن الحزب يتابع باهتمام بالغ الاستعدادات الجارية لانطلاق مناقشات الحوار الوطني حول موضوع الدعم، والذي يمثل أحد أهم الملفات ذات التأثير المباشر على العدالة الاجتماعية والفئات الأكثر احتياجًا في المجتمع المصري.
وأكد «عبدالعزيز» ثقة حزب الإصلاح والنهضة في حرص مجلس أمناء الحوار الوطني على توسيع دائرة النقاش لتشمل خبراء الاقتصاد والمجتمع المـدني وممثلين عن الفئات الأكثر احتياجا، بما يضمن الخروج بتوصيات واقعية وعادلة تحقق المصلحة العليا للوطن والمواطن.
وأشار في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أهمية توفير قاعدة بيانات دقيقة وشاملة للمستحقين للدعم، وذلك من خلال التنسيق بين الجهات الحكومية المختلفة وتطبيق آليات رقمية متطورة للتحقق من البيانات وتحديثها باستمرار بالإضافة إلى ضرورة ربط منظومة الدعم في حال كونها نقدية بمعدلات التضخم المختلفة لضمان عدم تأثر الفئات المستهدفة بالتغيرات الاقتصادية.
تحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاصوشدد رئيس حزب الإصلاح والنهضة على ضرورة الاهتمام بالقضايا الاقتصادية وتداعياتها الاجتماعية في جلسات الحوار الوطني المقبلة، وخاصة ما يتعلق بتحفيز الاستثمار وتشجيع القطاع الخاص على توفير فرص عمل جديدة لضمان وجود حلول جذرية للمشكلات المتعلقة بمستوى معيشة المواطن المصري.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الحوار الوطني الدعم الإصلاح والنهضة الجمهورية الجديدة الإصلاح والنهضة
إقرأ أيضاً:
الهيئة الوطنية للانتخابات تواصل تنقية قاعدة بيانات الناخبين
تواصل الهيئة الوطنية للانتخابات، برئاسة القاضى حازم بدوى نائب رئيس محكمة النقض، تنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، وذلك قبل انطلاق مارثون انتخابات مجلسى النواب والشيوخ المقبلين.
وعقدت الهيئة الوطنية للانتخابات على مدار الأشهر الماضية العديد من الندوات التثقيفية للشباب، ووقعت الكثير من بروتوكولات التعاون مع عدة جهات من الوزارات والمجتمع المدني.
وخلال هذه الفعاليات أعلنت الهيئة الوطنية للانتخابات عن مواصلتها لتحديث وتنقية قاعدة الناخبين، وشرح الإجراءات الخاصة بالانتخابات بصفة عامة بداية من دعوة الناخبين مرورًا بالإعلان عن الجدول الرسمى للعملية الانتخابية وصولًا لعملية الاقتراع بانتخابات مجلسى النواب والشورى.
سبق وقدم القاضى أحمد بندارى، مدير الجهاز التنفيذى للهيئة الوطنية للانتخابات، عرضًا تقديميًا شاملًا استعرض فيه نشأة الهيئة الوطنية للانتخابات وتكوينها والاختصاصات المنوطة بها بموجب القانون، وآليات عمل الهيئة المتعلقة بتيسير العملية الانتخابية وضمان حقوق الناخبين والمرشحين، وقدم شروحات وافية حول الإجراءات التنظيمية واللوجستية التى تتخذها الهيئة لضمان سير الانتخابات بسلاسة وشفافية، مسلطًا الضوء على الجهود التى تبذلها الهيئة فى سبيل تهيئة المناخ المناسب لإجراء انتخابات حرة ونزيهة، وتوفير كافة الضمانات اللازمة لتمكين المواطنين من ممارسة حقهم الانتخابى بكل سهولة ويسر، مؤكدًا على أهمية الوعى الانتخابى للمواطن فى اتخاذ قرارات مستنيرة تخدم مصلحة الوطن.
وكشف القاضى شادى رياض، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، فى بيان سابق صادر عن الهيئة، عن آلية تحديث قاعدة بيانات الناخبين بشكل تفصيلى، موضحًا التقنيات الحديثة التى تعتمد عليها الهيئة لضمان دقة السجلات الانتخابية وتجنب أى أخطاء قد تنجم عن تشابه الأسماء، مشيرًا إلى أن الهيئة نجحت فى تجاوز تحدى تشابه الأسماء، الذى يعد ظاهرة شائعة فى المجتمع المصرى، من خلال استخدام منظومة الرقم القومى الفريد وغير القابل للتكرار، وقام بشرح كافة وسائل الأمان المطبقة فى هذه المنظومة لضمان نزاهة البيانات، مؤكدًا أن الهيئة تعتمد على مصادر معلومات متعددة وموثوقة لتنقية وتحديث قاعدة بيانات الناخبين، تشمل وزارات الدفاع والداخلية والصحة والسكان والنيابة العامة، مما يضمن أعلى مستويات الدقة والموثوقية فى البيانات الانتخابية.
وذكر القاضى شريف صديق، نائب مدير الجهاز التنفيذى للهيئة، أن نظام قاعدة بيانات الكيانات الإدارية الذى تستخدمه الهيئة يهدف إلى إنشاء نظام معلوماتى دقيق وموثوق يعكس الواقع الإدارى للدولة، موضحًا أن المراكز الانتخابية تخضع لمعاينات دقيقة وشاملة تحت إشراف الهيئة الوطنية للانتخابات وبمشاركة الجهات المعنية المختلفة، وذلك للتأكد من جاهزيتها التامة لاستقبال الناخبين خلال الانتخابات والاستفتاءات وضمان سير العملية.
مشاركة