الهلال الأحمر بصعدة يوزع مواد إيوائية للمتضررين من السيول
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
ويستهدف المشروع توزيع مواد إيوائية لـ361 أسرة من المتضررين من هطول الأمطار في مخيمات النازحين بمحافظة صعدة ومديرياتها .
وفي التدشين، أشار محافظ صعدة، محمد جابر عوض، إلى أهمية هذه المعونات التي تهدف لمساعدة هذه الشريحة الأشد فقرا في التخفيف من معاناتهم جراء تضررهم من سقوط الأمطار الغزيرة التي تسببت في إغراق مخيماتهم ومنازلهم.
وأشاد بدور الهلال الاحمر اليمني بالمحافظة في إغاثة المتضررين من الأمطار والسيول في مدينة صعده ، وغيرها من المديريات المتضررة من خلال تقديم مواد غذائية وإيوائية للتخفيف من معاناتهم.
وثمن جهود فرع المجلس الأعلى للشؤون الانسانية في التنسيق والمتابعة للمنظمات لتوفير احتياجات الأسر المتضررة والنازحة.
وبحضور وكيل المحافظة محمد مقبل الرزامي ، أشار مدير فرع جمعية الهلال الأحمر حسن المؤلف، إلى أن المساعدات التي تشمل توزيع مواد إيوائية من فرش وأدوات مطبخ وحقائب نظافة، ولوازم دورات المياه تستهدف الأسر المتضررة من الامطار في مخيمات النازحين بمدينة صعدة ومديرياتها .
ولفت إلى أن التوزيع يأتي في إطار الاستجابة الانسانية الطارئة للمتضررين من التغييرات المناخية والتي تنفذها جمعية الهلال الأحمر، موضحا انه سبق هذه المرحلة المرحلة الاولى للنزول الميداني وتتبع المتضررين، وسيليها مراحل أخرى تستهدف الأسر المتضررة في مديريات المحافظة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
الهلال الأحمر التركي: التجويع الإسرائيلي بغزة جريمة حرب موثقة
أنقرة - صفا قالت رئيسة جمعية الهلال الأحمر التركي فاطمة مريتش يلماز، إن مشاهد التجويع الإسرائيلي للفلسطينيين في غزة تُعبّر عن "انتهاك منهجي للقانون الدولي الإنساني وجريمة حرب موثقة مكتملة الأركان". وأوضحت مريتش يلماز لوكالة "الأناضول"، يوم الأحد، أن "كل من ينظر إلى سكان غزة اليوم يرى الهزال الشديد في أجسادهم والإنهاك على وجوههم". وأضافت "ما يجري لا يحتمله ضمير بشري، وهذه ليست مجرد أزمة إنسانية، بل جريمة حرب موثقة". وأكدت أن سكان القطاع، وبينهم نساء وأطفال، يواجهون خطر الموت جوعًا تحت الحصار الإسرائيلي المستمر والقصف المتواصل. وشددت على أن البيانات الصادرة عن برنامج الأغذية العالمي تشير إلى أن واحدًا من كل ثلاثة أشخاص في غزة لم يتناول الطعام لعدة أيام، في حين تؤكد منظمة الصحة العالمية انهيار النظام الصحي تمامًا. وتابعت "نحن أمام كارثة تتصاعد كل يوم. لم يعد الجوع محصورًا بالأطفال فقط، بل بات الكبار أيضًا يقتربون من حافة المجاعة. وغياب الطعام سيؤدي إلى انهيار المناعة، ثم إلى وفيات جماعية". وأشارت مريتش يلماز إلى أن المساعدات التركية، خصوصًا المواد الغذائية واللحوم المعلبة، لا تزال عالقة على المعابر بسبب الحصار. وقالت: "نحو 450 ألف علبة من لحوم الأضاحي لا يمكن إدخالها منذ أكثر من 4 أشهر. والمطلوب فورًا هو فتح المعابر دون شروط". وحذرت من صمت المجتمع الدولي، قائلة: "ما نراه في غزة ليس فقط معاناة، بل صرخة يجب أن يسمعها العالم. الصمت إزاء هذا الجوع هو تواطؤ". ويعيش قطاع غزة واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في تاريخه، حيث تتداخل المجاعة القاسية مع حرب إبادة جماعية تشنها "إسرائيل" منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023. ومع الإغلاق الكامل للمعابر ومنع دخول الغذاء والدواء منذ 2 مارس/ آذار الماضي، تفشت المجاعة في أنحاء القطاع، وظهرت أعراض سوء التغذية الحاد على الأطفال والمرضى.
تعزيز الشفافية والمشاركة.. مذكرة تفاهم جديدة بين مفوضية الانتخابات ومؤسسة بحثية وطنية