خبير استراتيجي: حماس غيرت أسلوبها على الأرض مؤخرا بسبب حصار قطاع غزة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الخبير الاستراتيجي اللواء أركان حرب الدكتور إبراهيم عثمان، الخبير الاستراتيجي، إنّ كتائب القسام خسرت جزءًا كبيرًا من قدراتها، سواء من القيادات على الأرض، أو الكوادر التي تخطط وتصنع، أو العناصر المقاتلة ذاتها، مشيرًا إلى أنّ الضغط المستمر من قوات الاحتلال الإسرائيلي يحرمها حاليا منذ أشهر من إعادة بناء نفسها بشكل كامل.
وأضاف «أبو شامة»، في مداخلة مع الإعلامية هاجر جلال، مقدمة برنامج «منتصف النهار»، عبر قناة القاهرة الإخبارية، «لاحظنا في آخر شهرين، أن فصائل المقاومة غيّرت من أساليب قتالها على الأرض، وبدلا من تنفيذ عمليات متناسقة مع بعضها في توقيتات متناسبة، لجأت إلى تكتيكات أخرى منفصلة، مثل الكمائن النوعية وأعمال القنص الحر والعبوات الناسفة».
10 أشهر من القتال في قطاع غزةوتابع:«هذا كله، نتج عن أكثر من 10 شهور قتال في حصار كامل على قطاع غزة، وأرى أن المقاومة بشكل عام في أي عصر من العصور لا تموت، بل تنمي وتجدد نفسها، ولكن الظروف غير مواتية لتجديد نفسها بالشكل الكامل، وحاليا خسرت المقاومة الفلسطينية كوادر كثيرة، بالإضافة إلى قائد الجناح العسكري محمد الضيف ونائبه مروان عيسى وآخرين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور إبراهيم عثمان اللواء إبراهيم عثمان القاهرة الإخبارية المقاومة
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: لا دولة وافقت رسميًا على استقبال الفلسطينيين والفكرة مرفوضة شعبيًا
أكد اللواء محمد عبدالمنعم، الخبير الاستراتيجي، أنه رغم ما تردد حول وجود دول — عربية وأجنبية — قد وافقت على استقبال أعداد من الفلسطينيين خلال الأزمة الأخيرة، إلا أن الواقع يشير إلى عدم وجود أي دولة أعلنت قبولًا واضحًا وصريحًا لهذه الخطوة حتى الآن.
وأوضح “عبدالمنعم”، خلال لقاء مع الإعلامية عزة مصطفى، ببرنامج “الساعة 6”، عبر شاشة “الحياة”، أن الحديث الذي جرى تداوله كان نتيجة ما وصفه بـ"فقاعة اختبار" أطلقتها إسرائيل لاستكشاف ردود فعل الدول، وهي سياسة اعتادت عليها، ومنها ما جرى بخصوص المعبر.
وقال عبدالمنعم إن رد الفعل الدولي كان رافضًا في أغلبه، خصوصًا لدى الدول العربية التي أكدت تمسكها بالثوابت ورفضها لأي شكل من أشكال التهجير.
وأضاف أن "الفلسطينيين أنفسهم عامل أساسي وحاسم، فهم غير مستعدين لقبول فكرة الخروج من أرضهم أو العيش في المخيمات"، مشيرًا إلى أن تمسكهم بأرضهم يمثل عنصرًا جوهريًا في إفشال أي سيناريو للتهجير.
وأوضح الخبير الاستراتيجي أن إسرائيل حاولت فتح مسار تفاوضي مع بعض الدول، لكنّ غياب الموافقة الفلسطينية إضافة إلى الرفض العربي وضعف موقف إسرائيل السياسي حال دون إتمام أي اتفاقات.