” القدية” و “جيكي”.. تعاون عالمي للرياضات الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الرياض – محمد الجليحي
في خطوة تاريخية نحو ترسيخ مكانتها كوجهة عالمية لتجارب الترفيه الرائدة، أعلنت مدينة القدية عن شراكة استراتيجية مع مجموعة جيكي، العملاق الإقليمي في صناعة الألعاب والترفيه. وتأتي هذه الخطوة البارزة تأكيداً على التزام القدية بتحقيق رؤيتها المتمثلة بإنشاء أكبر وأفضل وجهة للألعاب والرياضات الإلكترونية على مستوى العالم.
وتمثل الشراكة الاستراتيجية، المبرمة على هامش مؤتمر الرياضة العالمية الجديدة، منعطفاً هاماً في عالم الألعاب والترفيه بهدف تقديم تجربة شاملة تغطي جميع جوانب قطاع الألعاب. وبموجب الاتفاقية، ستعزز مجموعة جيكي المشهد الترفيهي في مدينة القدية عبر أنشطتها في التجزئة والتوزيع والتسويق. وتتضمن ثمار هذا التعاون إنشاء متجر عملاق؛ من تصميم شركة جيكي للتجزئة؛ يجمع بين الواقع الافتراضي والعالم المادي، مع تشكيلة واسعة من المنتجات والهدايا التذكارية. كما ستقوم الشركة بتصميم مناطق تفاعلية للمشجعين في منطقة الألعاب والرياضات الإلكترونية في مدينة القدية، والتي ستكون الأولى من نوعها عالميًا.
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال عبد الله الداوود، العضو المنتدب لشركة القدية: “تُمثل هذه الشراكة خطوة بارزة نحو ترسيخ مكانة القدية كوجهة رائدة عالمياً للألعاب والرياضات الإلكترونية. ومن خلال استثمار خبراتنا ومواردنا، نهدف إلى إنشاء منطقة عالمية المستوى تجذب عشاق ونجوم الألعاب والرياضات الإلكترونية من جميع أنحاء العالم، ما يعزز بصمة المملكة العربية السعودية في مشهد الترفيه والابتكار العالمي. كما نتطلع إلى تقديم تجارب فريدة للمشجعين وتنمية جيل جديد من الرياضيين والمواهب المحلية، وذلك بالتعاون مع شركائنا ومختلف الجهات المعنية”.
بدوره، قال كيشان باليجا، الرئيس التنفيذي لمجموعة جيكي: ” نتطلع لتوحيد جهودنا مع القدية في هذا المشروع الرائد، الذي من شأنه أن يعزز بشكل كبير مشهد الألعاب والرياضات الإلكترونية في المملكة العربية السعودية وحول العالم. ونسعى من خلال رؤيتنا المشتركة لرسم مستقبل هذا القطاع واستكشاف الفرص التي يوفرها، إلى جانب المساهمة في ترسيخ القدية كوجهة عالمية رائدة في مجال الرياضات الإلكترونية والترفيه”.
وستلعب جيكي للتوزيع، الشركة التابعة لمجموعة جيكي، دوراً محورياً في تلبية الطلب على منتجات الألعاب داخل منطقة القدية للألعاب والرياضات الإلكترونية، وذلك عبر إنشاء قنوات توزيع متكاملة للبرامج والأجهزة والبضائع وحقوق الملكية الفكرية. وبفضل خبرتها الواسعة في المنطقة، ستعمل جيكي على بناء شراكات قوية مع المصنعين وتجار التجزئة، مما يجعل من القدية وجهة رائدة لأحدث منتجات الألعاب في الشرق الأوسط.
كما ستقوم كي 2 إس ميديا، الذراع التسويقي لمجموعة جيكي، بإنشاء مركز تسويق متكامل داخل مدينة القدية. وستتعاون الشركة مع شركاء عالميين وإقليميين في تنظيم فعاليات عالمية كبرى مثل كأس العالم للرياضات الإلكترونية، الأمر الذي سيجعل القدية وجهة فريدة ومتميزة في عالم الألعاب الإلكترونية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: مدينة القدية والریاضات الإلکترونیة مدینة القدیة
إقرأ أيضاً:
الصين تُقرّ قيوداً جديدة لمحاربة إدمان الألعاب الإلكترونية: ساعتان يومياً فقط للمراهقين
يٌمضي بعض الأطفال يوما كاملا ملتصقين بشاشاتهم أمام الألعاب الإلكترونية، وهي ظاهرة تثير انتقادات في الصين بسبب عواقبها السلبية.
وخشية ما يترتب على هذا النوع من الإدمان كضعف البصر وتراجع النتائج الدراسية وقلة النشاط البدني وخطر الإدمان، أقرت الصين حزمة إجراءات مشددة لحماية الأطفال والمراهقين والشباب.
ساعتان فقط
أخبار قد تهمك الصين تطلق مجموعة أقمار صناعية للإنترنت 7 يونيو 2025 - 11:19 صباحًا البديوي: القمة الثلاثية بين مجلس التعاون ورابطة دول جنوب شرق آسيا “الآسيان” والصين تمثل حدثًا استثنائيًا بكل المقاييس 27 مايو 2025 - 6:20 مساءًوإثر تلك الإجراءات، فرضت شركة “تنسنت” الصينية العملاقة للألعاب الإلكترونية، قيودا جديدة على لعبتها الرائجة “أونور أوف كينجز”.
وبات يسمح للأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما باللعب لساعتين فقط في اليوم كحد أقصى.
وتحظر القواعد المعتمدة في الصين أصلا على القاصرين اللعب عبر الإنترنت بين الساعة 10 مساء و8 صباحا.
بيزنس رابح لكنه “مستهدف”
وفي مؤشر على وزن ألعاب الفيديو في هذا البلد العملاق الذي يعد 1,4 مليار نسمة، حققت الشركات العاملة في القطاع إيرادات قاربت 20 مليار دولار في النصف الأول من العام 2021 وحده.
لكن عندما اعتبر مقال نشرته صحيفة اقتصادية رسمية بداية أغسطس/ آب أن ألعاب الفيديو أصبحت “أفيونا للعقول”، بدأ القطاع يخشى تشديدا جديدا في القيود المفروضة من السلطات يعقب ذلك الذي استهدف الشركات العاملة في القطاع الرقمي.
وخوفا من رياح معاكسة آتية، تخلص مستثمرو البورصة من أسهم الشركات العملاقة في القطاع (بينها “تنسنت” و”نت إيز” و”بيليبيلي”)، ما تسبب في تراجع قيمتها.
ووجه المقال بشكل خاص انتقادات إلى “تنسنت” ولعبتها الشهيرة “أونور أوف كينجز” التي حققت نجاحا كبيرا في الصين مع أكثر من 100 مليون مستخدم نشط يوميا.
مكافحة “الإدمان”
وتحت الضغط، عمدت المجموعة التي فرضت سابقا قيودا على وقت اللعب مع اعتماد تقنية التعرف على الوجه لمنع الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 18 عاما من اللعب ليلا، إلى تشديد القواعد بشكل أكبر.
ومن الآن فصاعدا، سيتمكن القاصرون من اللعب لساعة واحدة فقط يوميا خلال وقت المدرسة (ولساعتين خلال العطلات) على “أونور أوف كينجز”، وهي اللعبة الوحيدة المعنية بهذه الإجراءات في الوقت الراهن.
وفي حال محاولة اللعب لوقت أطول، تقفل اللعبة تلقائيا.
لكنّ كثرا من محبي اللعبة اليافعين يرون أن هذه الإجراءات تنطوي على مبالغة كبيرة.
ويقول المحلل في “تريفيوم تشاينا” إيثر ين “لقد بالغ المستثمرون في سوق الأسهم في رد فعلهم ما أثار حماسة كبيرة لدى الماكينات الإعلامية”.
ويشير إلى أنه “منذ 2018، تريد الحكومة منع الأطفال من أن يصبحوا مدمني ألعاب”، مشددا على أن هذا الاتجاه ليس جديدا.
ويلفت إلى أنه من المتوقع أن تنشر شركات ألعاب الفيديو الأخرى قيودها الخاصة في الأسابيع المقبلة.