يرقا ودعت الشاب علاء الرحامنة على وقع الصدمة  نشطاء يستذكرون مناقب الراحل داعين له بالرحمة والمغفرة

في قسوة المشهد، والحزن المسيطر على عائلة ومحبي الشاب علاء جمال الرحامنة، يستذكره محبوه في رحيله، إذ غادر الحياة، بعد حادث سير ألزمته المستشفى، وبعدها أصيب بجرثومة، أدت إلى زيادة وطأة حالته المرضية، نتيجة لنقص المناعة لديه، أدت إلى تغلب الموت عليه.

اقرأ أيضاً : "بدي أحوش لأتزوج".. مجد أبو نجيلة غادر الحياة وتلقفه الموت بحادث سير

وتوشحت مواقع التواصل الاجتماعي بالسواد، عقب وفاة الشاب الرحامنة (31 عاما) وغادر الحياة بعد أن خطفه الموت من عائلته التي لا تزال تعيش صدمة فراقه الأبدي.

طيب القلب

يقول احد أصدقائه المقربين" "إن علاء طان طيب القلب محبا للآخرين، ولم يكن يغضب من أحد، شخص مسالم وعصامي".

وأردف" كان عصاميا، يعمل بجد واجتهاد، وهو على مقاعد دراسته الجامعية"، لافتا إلى أنه لم يكن متزوجا وحلمه أن يشق طريق النجاح بعرق جبينه.

بدورهم، نعى طلاب وخريجو قسم العلوم السياسية في الجامعة الأردنية، زميلهم الذي لم يهنأ بشبابه، إذ كان الموت أقرب إليه من تحقيق طموحاته.

وانتشرت صور الراحل الرحامنة عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك"، مُرفقة بعبارات النعي المؤثرة، والدعاء له بالرحمة والمغفرة وأن يُلهم عائلته الصبر والسلوان.

واستذكر محبو الراحل الرحامنة وأصدقاؤه، مناقبه وأخلاقه الحميدة، على وقع صدمتهم بخبر وفاته المفاجئ.

وشيع أهالي يرقا في محافظة السلط، الشاب علاء الرحامنة، الذي غادر الحياة دون وداع.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: حادث سير السلط وفاة شاب مواقع التواصل

إقرأ أيضاً:

هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟

نشرت صحيفة "الغارديان" تقريرا لمحرر التكنولوجيا، دان ميلمو، تناول تأثير مواقع التواصل الاجتماعي على الأطفال.

وأفادت دراسة نقلها التقرير أن زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي تُضعف مستويات تركيزهم، وقد تُسهم في زيادة حالات اضطراب نقص الانتباه وفرط الحركة.

ورصدت، الذي خضع لمراجعة الأقران، نمو أكثر من 8300 طفل أمريكي تتراوح أعمارهم بين 10 و14 عاما، وربط استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بـ"زيادة أعراض عدم الانتباه".

ووجد باحثون في معهد كارولينسكا في السويد وجامعة أوريغون للصحة والعلوم في الولايات المتحدة أن الأطفال يقضون في المتوسط 2.3 ساعة يوميا في مشاهدة التلفزيون أو مقاطع الفيديو عبر الإنترنت، و1.4 ساعة على وسائل التواصل الاجتماعي، و1.5 ساعة في لعب ألعاب الفيديو.



ولم يُعثر على أي صلة بين الأعراض المرتبطة باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه - مثل سهولة تشتيت الانتباه - وبين لعب ألعاب الفيديو أو مشاهدة التلفزيون ويوتيوب.

ووجدت الدراسة أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي على مدى فترة من الزمن كان مرتبطا بزيادة أعراض عدم الانتباه لدى الأطفال.

اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه هو اضطراب في النمو العصبي، وتشمل أعراضه الاندفاع ونسيان المهام اليومية وصعوبة التركيز.

وقالت الدراسة: "لقد حددنا ارتباطا بين استخدام وسائل التواصل الاجتماعي وزيادة أعراض عدم الانتباه، والذي فُسِّر هنا على أنه تأثير سببي محتمل. على الرغم من أن حجم التأثير صغير على المستوى الفردي، إلا أنه قد يكون له عواقب وخيمة إذا تغير السلوك على مستوى السكان. تشير هذه النتائج إلى أن استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد يُسهم في زيادة حالات تشخيص اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه".

وقال توركل كلينغبيرغ، أستاذ علم الأعصاب الإدراكي في معهد كارولينسكا: "تشير دراستنا إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تحديدا هي التي تؤثر على قدرة الأطفال على التركيز".

وأضاف أن "وسائل التواصل الاجتماعي تنطوي على تشتيتات مستمرة في شكل رسائل وإشعارات، ومجرد التفكير في وصول الرسالة يمكن أن يكون بمثابة تشتيت ذهني. يؤثر هذا على القدرة على التركيز، وقد يُفسر هذا الارتباط".

وخلصت الدراسة إلى أن ارتباط اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه لم يتأثر بالخلفية الاجتماعية والاقتصادية أو الاستعداد الوراثي لهذه الحالة.

وأضاف كلينغبيرغ أن زيادة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قد تُفسر جزءا من الزيادة في تشخيصات اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه. فقد ارتفع معدل انتشاره بين الأطفال من 9.5 بالمئة في الفترة 2003-2007 إلى 11.3 بالمئة في الفترة 2020-2022، وفقا للمسح الوطني الأمريكي لصحة الأطفال.



كما شدد الباحثون على أن النتائج لا تعني بالضرورة أن جميع الأطفال الذين استخدموا وسائل التواصل الاجتماعي قد أصيبوا بمشاكل في التركيز، لكنهم أشاروا إلى زيادة استخدام الأطفال لوسائل التواصل الاجتماعي مع تقدمهم في السن، وإلى استخدامهم لها قبل بلوغهم سن 13 عاما، وهو الحد الأدنى لسن استخدام تطبيقات مثل تيك توك وإنستغرام.

وأشار تقرير الصحيفة، إلى أن "هذا الاستخدام المبكر والمتزايد لوسائل التواصل الاجتماعي يُؤكد على الحاجة إلى تشديد إجراءات التحقق من السن، ووضع إرشادات أوضح لشركات التكنولوجيا".

ووجدت الدراسة زيادة مطردة في استخدام وسائل التواصل الاجتماعي من حوالي 30 دقيقة يوميا في سن التاسعة إلى ساعتين ونصف يوميا في سن الثالثة عشرة. تم تسجيل الأطفال في الدراسة في سن التاسعة والعاشرة بين عامي 2016 و2018. ستُنشر الدراسة في مجلة طب الأطفال للعلوم المفتوحة.

وقال سامسون نيفينز، أحد مؤلفي الدراسة وباحث ما بعد الدكتوراه في معهد كارولينسكا: "نأمل أن تساعد نتائجنا الآباء وصانعي السياسات على اتخاذ قرارات مدروسة بشأن الاستخدام الرقمي الصحي الذي يدعم النمو المعرفي للأطفال".

مقالات مشابهة

  • بهجت العبيدي: الحزن يخيم على أبناء الجالية المصرية بسبب أداء منتخب مصر الفاضح
  • فى ذكراه.. قصة وفاة كرم مطاوع وأزمته مع مسرحية الحسين ثائرا
  • الموت يغيب الإعلامي الشاب محمد محمود حسكا
  • تعرض لحادث سير قبل أيام... وفاة الشاب نسيم حموضة
  • هل يؤثر استخدام مواقع التواصل على تركيز الأطفال؟
  • الحكم بالحبس على نجم «البريميرليج»!
  • وفاة شاب جرفت السيول سيارته أثناء عودته من عمله في تبوك
  • النيابة العامة: ملاحقة حسابات خالفت حظر النشر في واقعة وفاة القاضي سمير بدر
  • الحزن يخيم على أروقة الهيئات القضائية.. «مصطفى بكري» ينعى وفاة القضاة الأربعة في حادث سير
  • تفاصيل وفاة الشاب في المفرق بصعقة كهربائية