جدري القرود والكوليرا.. أوبئة أثارت رعب المصريين رغم نفي الحكومة
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
جدري القرود والكوليرا.. أثار جدري القرود والكوليرا رعب المصريين، بسبب تفشي هذه الأمراض والفيروسات الخطيرة في أفريقيا وبكثرة، الأمر الذي جعل منظمة الصحة العالمية، تعلن رفع حالة الطوارئ، ولكن نفت الحكومة المصرية انتشار جدري القرود ومرض الكوليرا في الدولة.
جدري القرود والكوليرا في مصروأكدت وزارة الصحة والسكان أنه لا توجد حتى الآن أي إصابات بــ جدري القردة والكوليرا في مصر، ولكن تم رفع حالة الاستعدادات والتشديد على فحص القادمين من الخارج في جميع المنافذ الحدودية والمطارات تفاديا لدخول مصابين بمرض الكوليرا وجدري القردة.
وقالت الحكومة المصرية إن لم يتم رصد أي حالات مصابة بالكوليرا في أي محافظة من محافظات الجمهورية، وتمتلك مصر برنامج ترصد وتقص للأمراض الوبائية يعمل بشكل فعال في الاكتشاف والرصد المبكر لأية أوبئة أو أمراض.
وجدري القردة، هو مرضٌ يسببه فيروس جدري القردة، وهو عدوى فيروسية يمكن أن تنتشر بين الناس وأحياناً من البيئة إلى الناس عبر الأشياء والأسطح، التي يلمسها شخص مصاب بجدري القردة.
وفي الأماكن التي يوجد فيها فيروس جدري القردة بين بعض الحيوانات البرية، يمكن أيضاً أن ينتقل من الحيوانات المصابة إلى الأشخاص المخالطين لها.
أعراض جدري القردة- الحمى.
- الصداع.
- الغثيان.
- التعرق.
- ألم الظهر.
- القشعريرة.
- انسداد الأنف.
- آلام العضلات.
- التعب والإرهاق.
- السعال وألم الحلق.
- تورم العقد اللمفاوية.
ويعد وباء الكوليرا، هي مرض معدي، يصيب الأمعاء، وينتشر في المناطق، التي تعاني من سوء في الصرف الصحي وإمدادات المياه غير النظيفة.
أعراض مرض الكوليراولا تظهر على الأشخاص المصابين بالكوليرا أي أعراض على الإطلاق، بالرغم من وجود البكتيريا في البراز لمدة تصل إلى 10 أيام، ويجعل من الصعب اكتشاف المرض والسيطرة عليه.
- الغثيان.
- الضعف.
- العطش الشديد.
- الجفاف الشديد.
- الأرق أو الانفعال.
- إسهال مائي حاد.
- تشنجات العضلات.
- كميات أقل من البول.
اقرأ أيضاًبعد بيان الحكومة.. ما هو وباء الكوليرا المنتشر بالسودان؟
الصحة توضح حقيقة ظهور حالات إصابة بـ «الكوليرا» في مصر
ارتفاع ضحايا سيول السودان إلى 138.. والكوليرا تصيب أكثر من 1000 شخص
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جدري القرود جدري القردة مرض الكوليرا وباء الكوليرا أعراض مرض الكوليرا أعراض جدري القردة الکولیرا فی جدری القردة
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة بدارفور: الدعم السريع مسؤولة عن انتشار الكوليرا في الإقليم
قال وزير الصحة والرعاية الاجتماعية في إقليم دارفور السوداني بابكر حمدين إن الأوضاع الصحية تردت بشكل كبير مع انتشار أوبئة مثل الكوليرا والملاريا والحصبة بشكل مخيف، خصوصا في شمال الإقليم، محملا "قوات الدعم السريع" المسؤولية عن انتشار الأوبئة في المنطقة.
وأكد حمدين في مقابلة مع الجزيرة أن الحصار الذي تفرضه "الدعم السريع" على الولاية وقصفها المستشفيات ومراكز الخدمة الصحية ومنعها دخول المساعدات الإنسانية -بما فيها الأدوية- هي السبب الرئيسي في انتشار الأوبئة، خصوصا الكوليرا التي بدأت تتفشى بالإقليم.
واتهم حمدين قوات الدعم السريع بقتل وخطف عدد من الأطباء وسرقة الأجهزة التشخيصية، مما أدى إلى تفاقم الأوضاع الصحية وانتشار الأوبئة بشكل مخيف رغم الجهود التي تبذلها الوزارة للحد من هذا الانتشار بالتعاون مع الشركاء الدوليين.
وعقدت وزارة الصحة الاتحادية اجتماعا اليوم الاثنين ضم الآلية التنسيقية للمؤسسات الصحية الوطنية وعددا من الشركاء الدوليين، لبحث آليات الحد من انتشار الكوليرا في دارفور.
منع المنظمات الدولية من العمل
وأبدت الصحة العالمية واليونيسيف وأطباء بلا حدود استعدادا للتدخل فورا، لكنها تواجه عرقلة متعمدة من جانب الدعم السريع التي تمنع وصول هذه المنظمات إلى الفئات المستهدفة، وفق حمدين.
وسبق أن منعت قوات الدعم السريع منظمات تعمل في مجال حماية الأطفال من الوصول إلى المحتاجين في مدينة الفاشر، وحالت دون وصول المساعدات حسب حمدين الذي قال إن عددا كبيرا من الأطفال والكبار يعانون سوء التغذية والرعاية الصحية، فضلا عن النقص الحاد في الخدمات العلاجية والأدوية.
وقال المسؤول الدولي إن "الدعم السريع" تتمادى في هذه السلوك بسبب عدم اتخاذ المجتمع الدولي خطوات لوقفها رغم ما ترتكبه من انتهاكات وجرائم، مؤكدا "ضرورة وقوف العالم بشكل حاسم في مواجهة هذه المليشيا والتدخل العاجل لإنقاذ المواطنين في دارفور".
إعلانوخلال الأيام الأخيرة سجلت السلطات الصحية المحلية في مخيمات النازحين واللاجئين على الحدود بين السودان وتشاد تفشيا متسارعا لوباء الكوليرا، ولا سيما غربي مدينة الفاشر بإقليم دارفور.
وكشفت المنسقية العامة للنازحين واللاجئين في دارفور غربي السودان عن تسجيل 26 وفاة وأكثر من 1430 إصابة مؤكدة بالكوليرا في مدينة طويلة الواقعة على بعد 68 كيلومترا غربي الفاشر.
وحذرت المنسقية من "تفش متسارع" للوباء يهدد المخيمات ومراكز الإيواء غير المجهزة في المنطقة.