روسيا تعلن إحباط هجمات إرهابية جديدة في إنغوشيا
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
قال جهاز الأمن الفيدرالي الروسي في بيان اليوم الأربعاء، إنه أحبط هجوماً إرهابياً على كنيسة أرثوذكسية في إنغوشيا.
وقال البيان: "بالتعاون مع وزارة الداخلية في روسيا، مُنعت سلسلة من الجرائم الإرهابية على أراضي جمهورية إنغوشيا في مدينة نازران وقرية كانتيشيفو"، حسب "روسيا اليوم".
⚡️ اعتقال 6 أشخاص في إنغوشيا وجد بحوزتهم عبوة ناسفة وأسلحة ورموز لمنظمة إرهابية خططوا لهجمات ضد ضباط إنفاذ القانون ومواقع دينية
◀️الأمن الفيدرالي الروسي pic.
وأضاف البيان "ألقى جهاز الأمن الفيدرالي القبض على 6 سكان محليين من منظمة إرهابية دولية محظورة في روسيا، وكانت لديهم نوايا ارتكاب أعمال تخريبية وإرهابية ضد موظفي جهاز الأمن في الجمهورية، وكذلك المواقع الدينية، على وجه الخصوص، كانوا يستعدون لشن هجوم على كنيسة شفاعة السيدة العذراء مريم في مدينة سونزا".
وتابع البيان "ضُبطت عبوة ناسفة وأسلحة نارية ورموز لمنظمة إرهابية في مكان سكن الإرهابيين، وكذلك في مخبأ مجهز. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي هواتفهم على تعليمات حول العمليات القتالية في المدن والغابات، وتعليمات حول تجميع الأجهزة المتفجرة والحارقة".
يذكر أنه في يونيو (حزيران) الماضي،كشفت لجنة مكافحة الإرهاب في روسيا، تنفيذ هجمات مسلحة في ديربنت، ومحج قلعة، على كنيستين أرثوذكسيتين، ومعبد يهودي، ومركز لشرطة المرور.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح يوم المرأة الإماراتية أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية الأمن الفيدرالي روسيا
إقرأ أيضاً:
دون التوقيع على البيان الختامي.. ترامب يغادر قمة مجموعة السبع في كندا
أعلن البيت الأبيض عبر المتحدثة الرسمية كارولين ليفيت أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب غادر قمة قادة مجموعة السبع في كندا مساء الإثنين بشكل عاجل، متوجّهًا إلى واشنطن للرد على "الظروف الملحّة" جراء التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران.
وقالت ليفيت إن ترامب أتمّ مباحثاته الثنائية ووقع اتفاقًا تجاريًا مع رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، وأكّد أن "الكثير أنجز" خلال اليوم، لكنه اختار المغادرة بسبب تصاعد التوتر في الشرق الأوسط المذكورة من قبل البيت الأبيض.
وأشار مدير القمة، رئيس وزراء كندا مارك كارني، إلى أن العالم يشهد نقطة تحوّل تاريخية، لا سيما مع توسّع النزاعات في أوكرانيا وغزة والآن إيران، ما اضطلع دور القمة بإظهار قيادة دولية قوية.
وقد عبّر ترامب قبل المغادرة عن قلقه العميق من تطوّر الوضع، مشيرًا إلى أن إيران "فاتها الأوان لتوقيع الاتفاق النووي"، وأنه من الضروري أن "يتحدثوا فورًا قبل فوات الأوان".
ماكرون: انسحاب ترامب من قمة السبع "إيجابي" من أجل دفع وقف إطلاق النار
ارتفاع العقود الآجلة للخام الأمريكي بعد تصريحات ترامب بإخلاء طهران
ترامب: على جميع الإيرانيين إخلاء طهران فورا
نتنياهو: إيران حاولت تصفيتي كما حاولت اغتيال ترامب مرتين
وفي منشور على منصة “Truth Social”، دعا إلى "إخلاء فوري لطهران"، بدعوته لمواصلة الضغط الدبلوماسي إلى جانب التحركات العسكرية الجاهزة في حال تطورت الأمور.
كما امتنع ترامب عن توقيع أي بيان ختامي صادر عن القمة، بسبب وجود مسودة تتضمن دعوة لتهدئة التوتر بين إسرائيل وإيران، مع تأكيد حق إسرائيل بالدفاع عن نفسها. وفق مسؤولين أميركيين، لم يجد الرئيس حاجة للتوقيع، إذ رأى أن مواقفه قد أوضحها علانية بالفعل.
في سياق آخر، جاءت تصريحات ترامب المتوازية حول التجارة، بعد توقيعه اتفاقاً إطاريًا مع ستارمر، أكّد فيه أن السوق البريطانية "محمية جيدًا" وأن بلاده أولت أهمية للقضايا التجارية كجزء من جدول أعمال القمة. هذا الحراك أحاط بمغادرته السريعة من دون لقاءات ثنائية متوقعة، منها اجتماع كان مقرّرًا مع رئيس وزراء أستراليا، ألغي فجأة ما أثار رد فعل محرج.
ويُنظر إلى مغادرة ترامب المبكرة من قمة السبع كإشارة واضحة إلى مركزية الملف الشرق أوسطي في إدارته، داعمًا لموقف الضغط على إيران، مقابل استعداده للرد العسكري إذا استمر التصعيد.
في المقابل، رأى بعض القادة الأوروبيين التوجه غير المسبوق نحو التحرك العاجل كمؤشر على انقسام في القمة، بين الرغبة بالتهدئة والدعوة لدعم الردع المحتمل ضد طهران.