بوابة الوفد:
2025-10-15@16:11:37 GMT

الفن ضد الركود..ولكل وقت أذان

تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT

فخورة بتنوع أعمالى على مدار مسيرتى الفنية.. و«السوشيال ميديا» من معالم العصراكتشاف المواهب الغنائية تجربة خاضها كل نجوم العالم

 

سميرة سعيد نجمة تعرف كيفية الحفاظ على المقدمة، فهى دائما ما تقدم أشكالا غنائية متنوعة تناسب جميع الفئات العمرية، ولذلك لم يقف جمهورها عند فئة عمرية معينة فهى نجمة الشباب والكبار حتى الأطفال.

مشوارها الغنائى صاحبه العديد من العمالقة، فعندما تتحدث «الديفا» عن الأب الروحى لها يأتى فى الأذهان واحد من أهم المبدعين فى عالم الموسيقى والغناء وهو الراحل «د. جمال سلامة» التى قدمت معه أهم أعمال مشوارها «جانى بعد يومين، مش هتنازل عنك»، بالإضافة لكونها من القلائل الذى كانت انطلاقتهم فى زمن العمالقة.

بالرغم من ذلك نجحت «الديفا» فى معاصرة كافة الأجيال، فبعد زمن الثمانينات دخلت حقبة التسعينات بـ«ليلة حبيبى، وعود لى تانى عود، وحالة ملل، وروحى» وبدأت الألفية بـ«يوم ورا يوم، وقوينى بيك، وحب ميئوس منه»، ثم عصر «السوشيال ميديا» بـ«عايزة أعيش، وهوا هوا، وما زال والليلة هو ليلة»، مرورا بألبومها الجديد «إنسان آلى» الذى طرحته على هيئة أغانٍ «سينجل»، فهى نموذج للنجم المتطور الذى لم يتنازل عن موهبته ولكنه استطاع أن يحافظ على تفوقه مهما اختلفت الأجيال.

سميرة أكدت فى حوارها مع «الوفد» أن كل أعمالها التى قدمتها على مدار مشوارها تعبر عن منهجها الغنائى وأشارت أنها تستمتع بالغناء وتقديم كل ما يسعد الجمهور.. فى هذا الحوار تحدثنا مع النجمة سميرة سعيد عن أعمالها الجديدة ورأيها فيما يدور على ساحة الغناء العربى فى الفترة الأخيرة وأعمالها القادمة.

- أبحث دائما عن التطوير من نفسى ومواكبة ثقافة الأجيال الجديدة مع الاحتفاظ بالشكل الإبداعى للأغنية، ولذلك أميل فى الفترة الأخيرة لتقديم أفكار جديدة ومتطورة مع موضوعات مناسبة، وعندما حدثنى صديقى الملحن عمرو مصطفى عن الأغنية، وجدت نفسى متمسكة بها للغاية وأريد دخول الاستديو لتسجيلها وطرحها على الجمهور، وهذا ما فعلته بالفعل وسعيدة للغاية بردود فعل الجمهور وتحقيق الاغنية مشاهدات كبيرة عبر موقع المشاهدة العالمى «يوتيوب».

- «لكل وقت أذان» هذه الحكمة صحيحة للغاية، فلا يمكن لأى مطرب أن يقف عن حد معين أو خط معين، لأن الأجيال تختلف فى فكرها وثقافتها وأذواقها، هذه هى الحقيقة، ولذلك أحرص دائما على التنوع والاختلاف ولكن بشرط تقديم أعمال تناسب مستوى مشوارى الفنى وتسعد الجمهور الذى أحبه وأحترمه كثيرا، فكانت النتيجة الشكل والأداء الذى أقدمه حاليا وهذا جزء من شخصيتى الغنائية، وأيضا أحرص أيضاً على تقديم الأغانى الطربية التى يحبها ويعشقها الجمهور، لأن الفن ضد «الركود» ولا يمكن أن يكون لأى نجم عمر على الساحة بدون البحث عن التطور والابتكار، وأتقبل النقد عندما أجد فئة من الجمهور تقول نحن نفضل «سميرة سعيد زمان» وهناك من يفضل أغنياتى الحديثة وهذه ظاهرة صحية أن يكون لدىّ جمهور من جميع ومختلف الفئات العمرية.

- «السوشيال ميديا» أصبحت من أهم معالم العصر الذى نعيشه، ولذلك بالطبع نسب المشاهدة معيار من ضمن معايير النجاح، لأنها تتيح للمطرب معرفة حجم اهتمام الناس بالأغنية، ولكن أيضاً هناك ردود فعل مباشرة من الناس وهناك أيضاً الحفلات التى توضح مدى حب الناس للأغنية ولكن هذا لا يمنع أن «السوشيال ميديا» بشكل عام من معالم العصر الذى نعيشه وعلينا مواكبتها والاهتمام بها.

- تجربة «السينجلات» ممتعة للغاية تغير من فكر صناعة الأغنية وتضيف لها حلولا إيجابية، وتعطى لنا الفرصة كمطربين للعمل والاختيار وتعطى الفرصة للجمهور فى سماع الأغنية والتعايش معها أكثر من طرحها ضمن ألبوم كامل، فنحن نعمل حاليا على طرح الألبوم ولكن عبارة عن أغان «سينجل» وهذا مفيد اكثر لنا كمطربين وللجمهور ولصناعة الأغنية، اما فيما يخص الالبومات، فهى ليست صعبة، وانا اتمنى أن تعود الألبومات إلى سابق عهودها، وهناك من يحتفظ بالتجربة ويريد دائما أن يطرح البوم غنائى كامل،ولكن من وجهة نظرى الأفضل هو طرح ألبوم كامل بعد طرح أغنياته على هيئة «سينجلات»، فهذا يعطى لكل أغنية حقها ويعطى للإنتاج حقه، لأن الطرح على منصات الموسيقى أصبح هو المتجر الأساسى للمنتجين بدلا من طرح «السى دى» بالأسواق.

- مشوارى الغنائى يعبر عن «سميرة سعيد» أو بمعنى أوضح المشوار يمثلنى، سواء بالأعمال التى تحتوى على زخم موسيقى وغنائى كبير ومن بعده التحولات المختلفة التى حدثت فى حياتى، بالأعمال التى تناسب الأجيال الجديدة، فكل عمل قدمته كان بحب كبير ليس لمجرد التواجد أو حتى الاختلاف فقط، فأنا أغنى الموسيقى التى أستمتع بها والكلمات التى تمس قلبى، ولذلك هذه الأعمال اأخذت من روحى وإحساسى قبل صوتى، وسعيدة بحب الناس وإعجابهم بى.

- برامج اكتشاف المواهب رسالة سامية كبيرة نحاول من خلالها إعطاء الفرصة لمواهب تريد أن تأخذ متنفسا للحياة وتصعد إلى الأضواء لتعلن عن موهبتها، ونحن كمطربين مشاركين فيها علينا أن نعطى لهذه المواهب خبراتنا وكل ما نملكه من اجل تدريبهم ووضعهم على الطريق الصحيح من أجل حمل راية المستقبل الغنائى فى الوطن العربى، بالإضافة أن هذه البرامج تتيح لى الفرصة للتواصل مع الجمهور أكثر وتجعلنى قريبة منهم ولذلك أراها منصة جيدة لنا كمطربين وللمواهب الجديدة، ولقب نجمة برامج اكتشاف المواهب الأولى أمر يسعدنى كثيرا.

- بالطبع هذا الكلام غير صحيح بالمرة، فكافة النجوم المشاركين نجوم من الطراز الأول وما زالت أعمالهم الجديدة يسعد بها الجمهور، ولهم حفلاتهم على مستوى العالم بأكمله، وهذا لا يحدث فى الوطن العربى فقط، فجميع نجوم العالم مثل «شاكيرا» و«جينفر لوبيز» يشاركون فى الفورمات العالمية من هذه البرامج ولذلك هذا الكلام عار تماما من الصحة ولا يوجد له أى معنى وأتمنى أن يفكر كل من يردده أو يعطى لنفسه فرصة من التفكير ليرى الحقيقة، لأنه كلام غير مبنى على معرفة حقيقية.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: سميرة سعيد السوشيال ميديا متنوعة تناسب السوشیال میدیا سمیرة سعید

إقرأ أيضاً:

محافظ أسيوط: المعلم هو أساس بناء الوطن وصانع الأجيال

 أكد محافظ أسيوط، الدكتور هشام أبو النصر، أن المعلم هو أساس بناء الوطن وصانع الأجيال.

وأشار مشيرًا إلى أن رسالة التعليم لا تقتصر على نقل المعرفة، بل تمتد إلى غرس القيم والمبادئ وتنمية الشخصية وبناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب.


وذكرت المحافظة في بيان اليوم /الأربعاء/ أن ذلك جاء خلال الاجتماع الذي عقده مع معلمي الأنشطة والأخصائيين الاجتماعيين وموجهي عموم الأنشطة ووكلاء ومديري الإدارات التعليمية على مستوى المحافظة، بديوان عام المحافظة.


ووجه المحافظ خلال اللقاء المعلمين إلى تعليم الطلاب احترام الغير، والتعبير عن الرأي بأدب ووعي، وغرس الأفكار البناءة والإيجابية، لافتا إلى أن "دور المعلم هو التربية قبل التعليم، وأننا نريد سلوكيات تبني الوطن ولا تهدمه".


وأشار الدكتور أبو النصر إلى أهمية تفعيل الأنشطة الطلابية في كل المجالات، فضلا عن تنظيم المسابقات والبرامج الترفيهية، والتي تسهم في اكتشاف الطاقات والمواهب داخل المدارس.


وشدد المحافظ على ضرورة تنمية قدرات المعلمين وأفكارهم، وتفعيل الأنشطة الصيفية خلال الإجازة، بالإضافة إلى عقد اجتماعات شهرية لأولياء الأمور للتفاعل معهم وتوعيتهم بكل الجوانب التربوية والسلوكية السليمة، مع التأكيد على أهمية دور الأخصائي الاجتماعي في دعم العملية التعليمية والتربوية داخل المدرسة، مؤكدًا أنه لن يدخر جهدًا في دعمهم وتوفير كل ما يسهم في أداء رسالتهم على أكمل وجه.


كما وجه المحافظ بأن تكون المدارس الفنية مدارس منتجة بالتخصص، سواء في مجالات الخياطة أو الزراعة أو الحرف المختلفة، موضحًا أن التخصص هو السبيل للإبداع في المهنة، ومطالبا بإطلاق مسابقة لاختيار أفضل معلم وأفضل مدرسة وأفضل إدارة تعليمية لتحفيز الجميع على التميز والإبداع.

طباعة شارك محافظ أسيوط الدكتور هشام أبو النصر المعلم هو أساس بناء الوطن صانع الأجيال بناء السلوك الإيجابي لدى الطلاب المدارس الفنية

مقالات مشابهة

  • محافظ أسيوط: المعلم هو أساس بناء الوطن وصانع الأجيال
  • السيناريو الذى فشل فى سيناء قبل غَزة!
  • جهد كبير
  • ذكرى رحيل فتى الشاشة الأول.. رحلة محمود ياسين في عالم الفن
  • المطبخ لم يشغلها عن المريخ.. سميرة تكتب قصة عشق بلون الشعار
  • مصر تصنع السلام
  • محامى المتهم فى قضية قهوة أسوان يقدم فيديو جديد للواقعة إلى المحكمة
  • مي فاروق لـ صدى البلد: لقب السلطانة من الجمهور فخر لي.. فيديو (خاص)
  • سميرة أحمد : الرئيس السيسي حقق إنجازا باتفاق شرم الشيخ.. خاص
  • سميرة أحمد ضيفة باب الخلق مع محمود سعد .. صور