«ملحقش يفرح».. آخر ظهور لعريس الشرقية قبل وفاته (صور)
تاريخ النشر: 28th, August 2024 GMT
حصلت «الوطن» على مقطع فيديو وصور وثقت آخر ظهور لعريس الشرقية، إسماعيل محمد عبدالصمد، الذي توفي أثناء توجهه إلى منزله بعد انتهاء حفل الزفاف.
وأظهرت لقطات الفيديو والصور، العريس ابن قرية سنهوا وهو داخل الكوافير أثناء ذهابه لاصطحاب عروسه التي كانت بانتظاره، وما أن رآها أبدى سعادته الشديدة ورقص معها لفترة ثم غادرا الكوافير معًا وتوجها إلى القاعة حيث مقر حفل الزفاف.
وأظهر الفيديو والصور ، العريس الراحل إسماعيل محمد عبدالصمد ابن قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح وهو يرقص فرحا أثناء حفل الزفاف داخل إحدى القاعات، وكان يحيط به أصدقاؤه وأقاربه الذين تفاعلوا معه بالرقص على أنغام الموسيقى.
كما أظهرت لقطات وثقت في وقت سابق العريس والعروس أثناء كتب الكتاب، وسط فرحة الأهالي.
وكان الآلاف من أهالي قرية سنهوا التابعة لمركز منيا القمح شيعوا جثمان الشاب الراحل وسط حالة من الحزن عمت جميع أرجاء القرية.
وقال محمد السيد ، أحد أصدقاء الشاب الراحل: إنه كان يعمل مندوب مبيعات في دولة الكويت منذ 5 سنوات ، وعاد إلى مصر منذ أسبوعين لإتمام زواجه، مشيرا إلى أنه بعد انتهاء حفل الزفاف استقل السيارة مع عروسه للتوجه إلى منزلهما وفي الطريق أصيب بإغماء، ونقل إلى المستشفى وأخبرهم الطبيب بأنه توفي إثر إصابته بأزمة قلبية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الشرقية عريس الشرقية آخر ظهور زفاف وفاة سنهوا منيا القمح حفل الزفاف
إقرأ أيضاً:
محمد العرابي: إسرائيل نصبت فخ «الهليكوبتر» لمبارك أثناء حضوره جنازة إسحاق رابين
كشف السفير محمد العرابي، وزير الخارجية الأسبق، ورئيس المجلس المصري للشؤون الخارجية، أن مهمته نائباً لسفير مصر في تل أبيب لم تخلُ من لحظات حرجة، وصفها بأنها كانت «ثقيلة على النفس».
وأوضح العرابي، خلال حواره لـ بودكاست مشوار مع الإعلامي محمد سويد، أن اغتيال إسحاق رابين رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق في عام 1995 من أصعب المواقف التي عاشها فى تل أبيب، معقبًا: «كنت موجودًا في نفس ميدان الاغتيال عندما أطلق الشاب الإسرائيلي يغال عمير الرصاصات الثلاث، في ميدان الدولة وقتها وصفت هذه اللحظة بأنها «قتلت عملية السلام.
وتابع وزير الخارجية الأسبق: كانت السفارة المصرية في القدس، مما يتطلب قطع مسافة 70 كيلومترًا يوميًا، ورغم زيارة الأماكن المقدسة كالمسجد الأقصى وقبة الصخرة، إلا أن التواجد الإسرائيلي الكثيف والنظرات غير المريحة من البعض كانت تجعل الزيارة شاقة.
وأوضح السفير محمد العرابي، أن زيارة الرئيس الراحل حسني مبارك لحضور جنازة إسحاق رابين من أصعب المهام الأمنية واللوجستية، كاشفًا عن واقعة لافتة، تعمدت خلالها تل أبيب أن تقل الرئيس الأسبق حسنى مبارك فى طائرة هليكوبتر في جولة فوق المستوطنات المحيطة بالقدس، بينما استقل هو ووزير الخارجية عمرو موسى طائرة هليكوبتر مفتوحة، مؤكدًا أنه قال للرئيس مبارك حينها: «واضح أن في تعمد يعرفونا مدى الانتشار الاستيطاني في القدس»، فرد عليه الرئيس مبارك قائلًا: أكيد طبعا في تعمد، فقرر العودة من القدس إلى تل أبيب بالسيارة بدلا من الهليكوبتر.
وأضاف العرابي، أن الموقف الأمني تعقّد أكثر عندما قرر الرئيس الأسبق حسني مبارك العودة بالسيارة من القدس إلى تل أبيب بدلًا من الهليكوبتر، وهو قرار استلزم تنسيقًا أمنيًا ضخمًا، وكانت طائرات الهليكوبتر تحلق فوق موكب سياراتهم، وأذكر أن السفير سامح شكرى وزير الخارجية السابق وسكرتير الرئيس مبارك للمعلومات كان مرافقًا لنا فى هذه الرحلة.
ولفت إلى أن مهمته في تل أبيب كانت "قاسية" في بعض الأحيان، لكنها في النهاية كانت تتطلب أداء الواجب بكل احترافية ووطنية، واصفًا المهمة الدبلوماسية بأنها كانت "مشحونة" بسبب الرفض الشعبي.