الإماراتية.. شريك حقيقي في صنع حاضر الدولة ومستقبلها
تاريخ النشر: 29th, August 2024 GMT
أكد صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وسموّ الشيخ منصور بن زايد آل نهيان، نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة، أن المرأة الإماراتية قدمت نموذجاً ملهماً في تعزيز حضورها في مسيرة التنمية المستدامة على مستوى الدولة، واعتبروها شريكاً حقيقياً في صنع حاضر ومستقبل الدولة.
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد عبر منصة إكس: «قدمت المرأة في رحلة التنمية التي شهدتها الإمارات نموذجاً ملهماً في تحمل المسؤولية والعمل المخلص من أجل أسرتها ومجتمعها. وفي «يوم المرأة الإماراتية» نعبر عن اعتزازنا بالمرأة في الإمارات التي تعمل بتفانٍ وتكامل وكفاءة، يداً بيد مع الرجل في كل مواقع العمل الوطني لتحقيق طموحات الإمارات التنموية وتقدمها المستمر».
الحاضر والمستقبل
وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد، عبر منصة إكس: «تحتفي دولة الإمارات بيوم المرأة الإماراتية في هذا اليوم... نحتفي بها أماً ومربية وشريكة في مسيرة التنمية.. نحتفي بها في بيوتنا.. وفي مؤسساتنا ووزاراتنا.. وفي جهاتنا المدنية والعسكرية.. ونحتفي بها في قطاعنا الخاص..».
وأضاف سموه: «نحتفي بإنجازاتها وأعمالها وبشراكتها الحقيقية في صنع حاضر ومستقبل الدولة..».
وتابع سموه: «تتبوأ دولة الإمارات المركز الأول عالمياً في 33 مؤشراً في ملف المرأة منها التحاق المرأة بالتعليم الثانوي والجامعي وفي حماية حقوقها الوظيفية والشخصية وأمانها الاجتماعي.. وتتصدر في 42 مؤشراً إقليمياً.. والقادم أفضل بإذن الله.. لها منا كل التقدير والعرفان ليس يوماً في العام، بل في كل الأيام والأعوام..».
وقال سموّ الشيخ منصور بن زايد، في تدوينة على منصة «إكس»: «في يوم المرأة الإماراتية نحتفي بإنجازاتها المتميزة ورسالتها التربوية ودورها في تنشئة الأجيال على الأخلاق والقيم. بفضل دعم القيادة تقدم بلادنا نموذجاً ملهماً في تمكين المرأة وتعزيز حضورها في مسيرة التنمية في الحاضر والمستقبل». الصورة
مصدر الإلهام
وقال سمو الشيخ طحنون بن زايد آل نهيان، نائب حاكم إمارة أبوظبي، مستشار الأمن الوطني، عبر منصة «إكس»: «في يوم المرأة الإماراتية نهنئ سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك «أم الإمارات» رائدة تمكين المرأة ومصدر الإلهام لنساء الإمارات، وبفضل رؤية قيادتنا وجهود سموها المتواصلة أصبحت المرأة شريكاً حقيقياً في مسيرة التنمية الوطنية. فخورون ببنات الإمارات، وكل عام وهن يحققن المزيد من النجاح والتقدم».
تهنئة أم الإمارات
وقال سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الدفاع، في تدوينة على منصة «إكس»: «نبارك لأم الإمارات الشيخة فاطمة بنت مبارك ولكل امرأة إماراتية بمناسبة يوم المرأة الإماراتية الذي يصادف 28 أغسطس من كل عام... هي صانعة الأجيال وشريكة بناء الوطن... هي الأم والأخت والزوجة والبنت... كل عام وكل امرأة إماراتية بخير، كل عام وأنتن مصدر فخر وإلهام لنا جميعاً... كل عام والإمارات بكن أجمل وأقوى».
شريكة الرجل
وقال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير المالية: «تعلمت من مدرسة محمد بن راشد أن المرأة شريكة الرجل وقلب العائلة وبانية الوطن، وأن تمكين المرأة يعني تمكين المجتمع، وأن تسليحها بالوعي يرتقي بفكرها، وفكرها يرتقي بالأجيال التي تنشئها، تعلمت من سموّه أن المرأة صانعة حياة وقائدة ومربية أجيال، ويجب على المجتمع أن يساندها في جميع أدوارها، وأن النساء يصنعن العائلة والعائلة تصنع الوطن».
إنجازات وإسهامات
قال سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، على منصة «إكس»: «بمناسبة يوم المرأة الإماراتية، نحتفي اليوم بإنجازاتها وإسهاماتها البارزة في كل المجالات. وبدعم «أم الإمارات» والقيادة الرشيدة، تثبت المرأة الإماراتية أنها قوة دافعة في بناء المجتمع وتطويره. شكراً لكل إماراتية أسهمت في تحقيق النجاح والتقدم لوطننا العزيز».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات سمو الشيخ محمد بن زايد يوم المرأة الإماراتية المرأة الإماراتية یوم المرأة الإماراتیة السمو الشیخ محمد بن رئیس مجلس الوزراء فی مسیرة التنمیة بن زاید آل نهیان محمد بن راشد نائب رئیس وقال سمو کل عام
إقرأ أيضاً:
بتوجيهات رئيس الدولة.. الإمارات تُخصص 10 ملايين دولار تعزيزاً للتكيف مع الكوارث الطبيعية في آسيا والمحيط الهادئ
بتوجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، أعلنت «دولة الإمارات» عبر وكالة الإمارات للمساعدات الدولية عن تخصيصها 10 ملايين دولار أميركي، لصالح جمعية الإمارات للطبيعة بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة، لإطلاق «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» في قارة آسيا والمحيط الهادئ.
جاء ذلك خلال فعاليات اليوم الرابع للمؤتمر العالمي للحفاظ على الطبيعة 2025، والذي تستضيفه أبوظبي بتنظيم الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة، خلال الفترة من 9 إلى 15 أكتوبر الجاري تحت شعار «تعزيز الجهود النوعية للحفاظ على الطبيعة»، إذ يعتبر «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية» مبادرة مشتركة بين الصندوق العالمي للطبيعة والاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر، سعياً إلى تسخير الحلول القائمة على الطبيعة لزيادة قدرة المجتمعات على مواجهة المخاطر الطبيعية، وتعزيز جاهزيتها، وخلق مصادر دخل مستدامة.
وقد صُمم هذا البرنامج النوعي بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين، لتعظيم الأثر وتحسين الواقع المعيشي للمجتمعات والشعوب المستفيدة، إذ ينطلق البرنامج في مرحلته الأولى من الدعم المالي الإماراتي البالغ 10 ملايين دولار أميركي، بهدف جذب تمويلات مالية إضافية من شركاء القطاعين العام والخاص والجهات المانحة في إطار مسؤوليتها المجتمعية لدعم البرنامج وتحقيق أهدافه على المدى الطويل وتوسيع نطاق تأثيره على نحو مستدام.وأكد سعادة الدكتور طارق أحمد العامري، رئيس وكالة الإمارات للمساعدات الدولية، في هذا السياق، على الدور الإماراتي العالمي الرائد في تعزيز العمل الدولي المشترك لصالح الإنسان والطبيعة، ترجمةً للرؤية المُلهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، «حفظه الله»، نحو الاستثمار في التدابير الوقائية وتعزيز جاهزية المجتمعات وقدراتها المحلية على التكيف مع الكوارث الطبيعية.
أخبار ذات صلةوأشار إلى أهمية الشراكة الاستراتيجية بين جمعية الإمارات للطبيعة والصندوق العالمي للطبيعة، في مواصلة الجهود المشتركة للحد من آثار الكوارث الطبيعية عند وقوعها وتحسين جودة الحياة، بما يتماشى مع الأسس الجوهرية للمساعدات الإنسانية بالتركيز على الانتقال من مرحلة الاستجابة إلى مرحلة الجاهزية، فضلاً عن تمكين المجتمعات والدول التي تتعرض لمختلف الكوارث الطبيعة من التكيف الأمثل والتعافي الأسرع في مثل هذه الحالات الطارئة والظروف الصعبة.
من جهتها قالت ليلى مصطفى عبداللطيف، مدير عام جمعية الإمارات للطبيعة، إن هذا الالتزام يُجسد إيمان قيادة دولة الإمارات بأن المرونة الحقيقية تكمن في تعزيز قدرات المجتمعات في الاستعداد للتكيف والتعامل مع تحديات الكوارث الطبيعة، فعلى مدى 25 عامًا عملت الجمعية بالتعاون مع الصندوق العالمي للطبيعة على تمكين الأفراد وحماية الطبيعة، وبشراكة استراتيجية مع مختلف الجهات المحلية والدولية.
وأضافت أن الجمعية ستواصل الجهود العالمية للدولة نحو تعزيز القدرات الطبيعية لمختلف المجتمعات، وتأمين مصادر بديلة لدخلها في إطار مسيرة الإمارات الرائدة لبناء مستقبل مزدهر وآمن للجميع.
من جانبها قالت كيرستن شيويت، مدير عام الصندوق العالمي للطبيعة، إن الطبيعة تمثل واحدة من أقوى حلفاء الإنسان للحد من مخاطر الكوارث الطبيعية، ومن خلال برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، سنعمل مع الشركاء على مساعدة المجتمعات والشعوب من استعادة وحماية النُّظم البيئية «من غابات القرم إلى الجبال»، والتي تمثل عاملاً أساسياً في حمايتهم ودعمهم وتمكينهم لجعل مجتمعاتهم أكثر أماناً وقدرةً على التكيف من جهة، وصون البيئة والإنسان من جهة أخرى.
من جهتها أشارت نينا ستويلكوفيتش، الأمين العام المساعد للاتحاد الدولي لجمعيات الصليب الأحمر والهلال الأحمر لشؤون الدبلوماسية الإنسانية والتحول الرقمي، إلى أهمية الدعم الإماراتي لتعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية، باعتباره وسيلة فاعلة لحماية الأرواح من خلال تمكين المجتمعات على التعامل الأمثل والقدرة على التكيف بشكل أفضل مع الكوارث الطبيعية قبل وقوعها، والتخفيف من مخاطرها عبر تقليل الخسائر البشرية والتخفيف من التداعيات الاقتصادية.
جديرٌ بالذكر أن «برنامج تعزيز قدرة المجتمعات على التكيف مع الكوارث الطبيعية»، يرتكز على ثلاثة محاور رئيسية تشتمل على استعادة النّظم الطبيعية الوقائية مثل أشجار القرم والشعاب المرجانية، وتعزيز مصادر الدخل المستدامة بما فيها دعم المزارعين والصيادين والمشروعات الصغيرة لتنويع مصادر الدخل عبر السياحة البيئية وغيرها، وتعزيز جاهزية المجتمعات للحد من مخاطر الكوارث كتطوير نظم الإنذار المبكر وأطر الحد من المخاطر بالتعاون مع المجتمعات المحلية.
وستنطلق المرحلة الأولى من البرنامج في كل من الفلبين وإندونيسيا وفيجي وجزر سليمان.
المصدر: وام