في ذكرى وفاته.. تعرف على أول قصة حب في حياة نجيب محفوظ
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
«عميد الرواية العربية» «صاحب نوبل» و«كاتب الحارة المصرية»، تلك الألقاب أطلقها الجمهور والنقاد على نجيب محفوظ، لأنه واحد من أشهر المبدعين إذ عاش رحلة طويلة تجاوزت الـ50 عامًا كانت ملئية بالإبداع، ووضعته كتاباته على قمة كتاب الرواية العربية، وعبر بقلمه عن المجتمع المصرى في مراحل عديدة مستخدمًا لغة جميلة أنيقة، وتحل اليوم ذكرى رحيله الـ18 إذ فارق عالمنا في 30 أغسطس 2006.
من المعروف أن المرأة لها حيز كبير بين كتابات الأديب الراحل نجيب محفوظ، وكانت من الموضوعات المهمة التي تشغل مقامًا كبيرًا من إبداع الكاتب، وفي حياته كانت هناك سيدة وصفها خلال أحد اللقاءات الصحفية له بأنها مدرسته الأولى، وهي والدته فاطمة ابنة الشيخ مصطفى قشيشة أحد علماء الأزهر، قائلًا: «أمى سيدة أمية لا تقرأ ولا تكتب، ومع ذلك كانت هي مخزن الثقافة الشعبية، وتعشق سيدنا الحسين، وتزوره بشكل مستمر وخلال المدة التي عشناها بالجمالية كانت تصحبني معها في زيارتها اليومية، وكانت تطلب مني قراءة الفاتحة وأن أقبل الضريح، وكانت هذه الأشياء تبعث في نفسي معاني الرهبة والخشوع».
«ثم إنها كانت بنفس الحماس تذهب لزيارة الآثار القبطية، خاصة دير مار جرجس، وتأخذ المسألة على أنها نوع من البركة، ومن كثرة تردّدها على الدير نشأت صداقة بينها وبين الراهبات، وكن يحببنها جداً».
وحكى في كتاب «صفحات من مذكرات نجيب محفوظ» بقلم «رجاء النقاش»: «بعد انتقالنا من حي الجمالية إلي العباسية عشت أول قصة حب حقيقية وهي قصة غربية لكن ما زلت أشعر بالدهشة لغرابتها، وأيامها على أعتاب مرحلة المراهقة، كنت ألعب الكرة في الشارع، وكان بيتها يطل على المكان وخلال اللعب شدني وجه ساحر لفتاة تطل من الشرفة، كنت في الـ13 من عمري أما هي كانت في الـ 20».
«كانت الفتاة من أسرة معروفة من العباسية، ورأيت وجهها أشبه بلوحة (الجيوكندا)، واستمر الحب الصامت من طرف واحد لمدة عام، أكتفي خلاله بالتطلع لوجهها الجميل إلى أن تزوجت وصدمت صدمة شديدة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نجيب محفوظ ذكرى وفاة نجيب محفوظ نجیب محفوظ
إقرأ أيضاً:
إعادة ضخ المياه لعزبة نجيب ببني سويف بعد 16 ساعة من الانقطاع
أعلنت شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، عن إعادة ضخ المياه إلى عزبة نجيب التابعة لمركز ببا، بعد انقطاع استمر نحو 16 ساعة متواصلة، نتيجة كسر مفاجئ بأحد الخطوط الرئيسية المغذية للمنطقة.
وقالت المهندسة دينا عمر سليمان، رئيس شركة مياه الشرب والصرف الصحي ببني سويف، إن فرق الصيانة والإصلاح انتقلت فور الإبلاغ عن العطل، وتم التعامل معه بشكل عاجل، حيث جرى استبدال الجزء التالف من الخط وإجراء أعمال الصيانة اللازمة، حتى تم الانتهاء من الإصلاح وإعادة ضخ المياه تدريجيًا للمنازل.
وأكدت "سليمان" اعتذار الشركة للأهالي عن فترة الانقطاع، مشيرة إلى أن العطل كان طارئًا وخارج عن الإرادة، وأن الشركة لا تدخر جهدًا في التدخل السريع لإصلاح أي أعطال مفاجئة، فضلًا عن تنفيذ خطط إحلال وتجديد مستمرة لضمان تحسين واستقرار الخدمة.