سفارة كييف بـ القاهرة تشيد بجهود مصر الدبلوماسية لإحلال السلام في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
أكدت سفارة أوكرانيا بالقاهرة، أهمية الدور الذي تلعبه مصر في حل الأزمة الأوكرانية، وذلك إطار مجموعة الاتصال لجامعة الدول العربية والمبادرة الإفريقية، معربة عن تطلعها إلى مواصلة انخراط الدبلوماسية المصرية المحنكة في الجهود الدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل العادل المنشود في أوكرانيا.
وذكرت السفارة - في بيان بمناسبة الاحتفال بذكري 33 لاستقلال أوكرانيا - أن قيمة التجارة بين البلدين 446ر2 مليار دولار عام 2021، مشيرة إلى مساهمة أوكرانيا في تعزيز الأمن الغذائي المصري عن طريق إمدادات القمح والذرة والحبوب الأخرى، موضحة أنه تم مؤخرًا تسليم 15 "ترامًا" إلى إدارة نقل الركاب في الإسكندرية، مشيرا إلى أنه تم تبادل افتتاح السفارتين بين أوكرانيا ومصر في عام 1993، مما شكل بداية لوجود دبلوماسي رسمي في كلا البلدين.
وقالت إن التعاون بين البلدين على مدى العقود الثلاثية الماضية تطور - بشكل كبير - حيث تم إطلاق القمر الصناعي المصري (اجيبت سات 1) في مدار الأرض عام 2007، من قاعدة بايكونور الفضائية باستخدام صاروخ دنيبرو الأوكراني، الذي جرت صناعته بموجب مشروع بين وكالة الفضاء الوطنية الأوكرانية والهيئة القومية للاستشعار عن بعد وعلوم الفضاء في مصر.
وأوضحت أن شركة النفط والغاز الأوكرانية "نفط وغاز أوكرانيا" تواصل تنفيذ أكبر مشروع استثماري لها في الخارج في مصر في حقل العلم الشاويش في الصحراء الغربية، مشيرا إلى مشاركة أوكرانيا بفعالية في الأحداث الثقافية الدولية التي تنظمها مصر، مثل معارض الكتب والمهرجانات السينمائية والمنتديات الشبابية.
ولفتت إلى أن التعاون التعليمي يعد جانبًا مهمًا آخر من العلاقات الأوكرانية المصرية، حيث يواصل الطلاب الأوكرانيون دراسة اللغة العربية وتحسين مؤهلات معلمي اللغة العربية سنويًا.
اقرأ أيضاًالدفاع الروسية تعلن سيطرتها على بلدتي «ميكولايفكا» و«ستيلماكيفكا» شرق أوكرانيا
لافروف يحذر الغرب من إغراق أوكرانيا بأسلحة متقدمة
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أوكرانيا الحرب الروسية الأوكرانية الدبلوماسية المصرية الرئيس عبد الفتاح السيسي روسيا مصر
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية السعودي: مبادرة السلام العربية أساس لأي حل عادل بالمنطقة
أكد وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، اليوم "الاثنين"، حرص المملكة منذ بداية الأزمة الإنسانية الكارثية في غزة والتصعيد الخطير بالضفة الغربية، على تقديم الدعم الفوري والمتواصل؛ سواء عبر المساعدات الإنسانية والإغاثية، ومن خلال دعم أجهزة الأمم المتحدة العاملة وفي مقدمتها الأونروا واليونيسف وبرنامج الغذاء العالمي، وكذلك السلطة الفلسطينية.
وقال وزير الخارجية السعودي وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان إن هذه الكارثة الإنسانية بسبب الحرب والانتهاكات الإسرائيلية الجسيمة ينبغي أن تتوقف فوراً لإنهاء معاناة الشعب الفلسطيني، ومحاسبة المسؤولين عنها، وإنهاء سياسة الإفلات من العقاب بما ينسجم مع قواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار بن فرحان إلى أنه في إطار التزام السعودية العملي بدعم التسوية السلمية، تشيد بما عبَّر عنه الرئيس الفلسطيني محمود عباس من التزام بمسيرة الإصلاح المؤسساتي بما يعزز قدرة السلطة الفلسطينية على تلبية تطلعات الشعب الفلسطيني، والإجراءات التي اتخذتها الحكومة الفلسطينية في هذا الإطار بقيادة رئيس الوزراء الدكتور محمد مصطفى.
وأعرب عن تطلعه إلى دعم هذه الجهود في مجالات التنمية، وتمكين الشباب، وتحفيز الاقتصاد الفلسطيني وحمايته من الانهيار.
ووصف الأمير فيصل بن فرحان مبادرة السلام العربية التي تبنتها قمة بيروت عام 2002 بأنها أساس جامع لأي حل عادل وشامل.
وأكد على أهمية دعم تحالف تنفيذ حل الدولتين بوصفه إطاراً عملياً لمتابعة مخرجات هذا المؤتمر، وتنسيق الجهود الدولية نحو تنفيذ خطوات واضحة ومحددة زمنياً لإنهاء الاحتلال، وتجسيد الدولة الفلسطينية، بما يحقق الاستقرار والأمن لجميع دول المنطقة، وتعزيز التكامل الاقتصادي بين دولها، وبما يسهم في تعزيز الأمن والسلم الدوليين.
في سياق آخر، لفت الوزير السعودي إلى أن المملكة تولي أهمية خاصة لدعم التحول الرقمي وتطوير التعليم في فلسطين، من خلال نقل الخبرات في الحكومة الرقمية، وتنمية المهارات الرقمية للكوادر الحكومية، مبيناً أن تمكين الشباب الفلسطيني من معرفة التكنولوجيا هو حجر الزاوية في بناء مستقبل مزدهر ومستدام.