سفيرا روسيا والإمارات يناقشان الأوضاع الراهنة في ليبيا
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
زار السفير الروسي لدى ليبيا، أيدار أغانين، سفير الإمارات العربية المتحدة لدى ليبيا محمد الشامسي، بحسب بيان صادر عن السفارة الروسية.
وجرى خلال هذا اللقاء، مناقشة الأوضاع الراهنة في دولة ليبيا ومجال سير العملية السياسية.
وتم التأكيد بين الطرفين على أهمية الحوار الليبي الليبي الداخلي لتطوير حلول مقبولة لجميع الأطراف من أجل تعزيز واستقرار البلاد دون تدخلات أو ضغوطات خارجية.
المصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: الأوضاع الراهنة ليبيا
إقرأ أيضاً:
جنرال إسرائيلي: نصرنا على إيران يكتمل بدعم سياسي من مصر والسعودية والإمارات
في ظل التصعيد الإقليمي المتواصل بين الاحتلال الإسرائيلي وإيران، ووسط أجواء توتر غير مسبوقة على خلفية الهجمات المتبادلة بين الطرفين، تتعالى في الداخل الإسرائيلي الأصوات التي تدعو إلى استثمار الإنجازات العسكرية الأخيرة في إيران لتحقيق مكاسب سياسية طويلة الأمد، بدل الاكتفاء بانتصارات ميدانية مؤقتة.
وفي هذا السياق، نشرت صحيفة هآرتس العبرية مقالاً تحليلياً للجنرال المتقاعد وعضو الكنيست السابق يائير غولان، تناول فيه رؤية نقدية لنهج الحكومة الإسرائيلية، ودعا فيه إلى ضرورة تحويل القوة العسكرية إلى إنجاز سياسي دائم يضمن أمن واستقرار إسرائيل في السنوات القادمة.
وحذر الجنرال الإسرائيلي من أن الانتصار العسكري النادر الذي حققته إسرائيل في الهجوم الأخير ضد البنية التحتية النووية الإيرانية، قد لا يُترجم إلى مكسب استراتيجي طويل الأمد إذا لم يُتبَع بخطوة سياسية مدروسة.
وقال غولان، الذي شغل مناصب عسكرية وأمنية رفيعة، إن "الهجوم الإسرائيلي الأخير مثل عملية معقدة ودقيقة نفذت بتنسيق استخباري عالي المستوى"، مضيفاً أن إسرائيل أظهرت تفوقاً تكنولوجياً تملكه دول قليلة فقط في العالم، لكنه تابع: "هذا إنجاز عسكري وليس سياسياً"، محذراً من أن تفويت فرصة استثمار اللحظة الراهنة قد يكرر أخطاء الماضي.
وأكد الكاتب أن الهدف ليس إسقاط النظام الإيراني أو تدمير كامل البرنامج النووي، معتبراً أن مثل هذه التطلعات "غير واقعية"، وقد تدفع إيران إلى الرد بوسائل أكثر عناداً وتطوير برنامج نووي أكثر تحصيناً، مستشهداً بالحرب الإيرانية العراقية (1980-1988) التي صمد خلالها النظام رغم الخسائر الفادحة.
ودعا غولان القيادة الإسرائيلية إلى استغلال اللحظة الحالية، حيث ما زالت إسرائيل تحتفظ بزخم التفوق، من أجل إطلاق مبادرة سياسية تفضي إلى اتفاق نووي جديد، "يكون أقوى وأدق من اتفاق 2015، لكنه يرتكز عليه"، مضيفاً أن المطلوب اتفاق يقوم على الردع المتبادل والرقابة المشددة، وليس على الإذلال السياسي.
كما شدد على ضرورة بناء جبهة إقليمية تضم "الدول المعتدلة" مثل الولايات المتحدة، مصر، الأردن، السعودية، الإمارات وإسرائيل، من أجل مواجهة ما وصفه بـ"محور الشر الإيراني"، مؤكداً أن "القيادة الإسرائيلية مطالبة الآن بإفساح المجال للرؤية الإستراتيجية لتحل محل التكتيك العسكري".
وفي نهاية مقاله، انتقل غولان إلى انتقاد السياسة الإسرائيلية في غزة، متسائلاً: "إذا كانت لدينا هذه القدرات ضد إيران، فلماذا لم نحرر الرهائن في غزة أو نقضي على حماس؟". وأجاب بأن الأمر "ليس عسكرياً بل سياسياً"، محملاً الائتلاف الحاكم مسؤولية تعطيل القرار الأمني بسبب حسابات داخلية.
واختتم مقاله بالتأكيد على أن "القوة وسيلة وليست غاية، والزعامة الحقيقية تقاس بقدرتها على تحويل الإنجازات العسكرية إلى واقع إقليمي أكثر استقراراً وأمناً"، معتبراً أن هذه هي الفرصة لضمان مستقبل إسرائيل كقوة إقليمية تقود، لا فقط ترد.