عشرات المصلين يتظاهرون احتجاجا على قرار هدم جامع عمر المختار باليرموك
تاريخ النشر: 30th, August 2024 GMT
بغداد اليوم - بغداد
نظم العشرات من أبناء منطقة اليرموك بالعاصمة بغداد ، اليوم الجمعة (30 آب 2024)، تظاهرة للتعبير عن رفضهم لإجراءات هدم جامع عمر المختار.
وطالب المصلون بحسب مقطع فيديو اطلعت عليه "بغداد اليوم"، ديوان الوقف السني، "بأعادة النظر بهذا القرار الذي يخدم مستثمر احد المجمعات السكنية".
وقال احد المواطنين في المقطع المصور، إن "الجامع يأتي اليه لإداء فريضة الصلاة من مناطق عديدة وكل ما متوفر بالجامع ممتاز ولا توجد فيه اي إشكاليات، بالتالي فلا نجد اي مبرر لمحاولة هدمه".
فيما أشار رجل دين، الى ان "الجامع تم بناؤه بعام 2000 ولا يوجد فيه اي تصدعات او إشكاليات بالكهرباء او المياه وطاقته الاستيعابية تساوي اضعاف ما يتواجد فيه الان".
من جانبه نفى ديوان الوقف السني، اي نية لهدم جامع عمر المختار في منطقة اليرموك، متهما احد كوادر الجامع الدينية بنشر تلك الشائعات لتضارب مصالحه الشخصية مع مشروع تطويره.
وقال الوقف في بيان تلقته "بغداد اليوم"، "تداولت صفحات مواقع التواصل الاجتماعي خلال اليومين الماضيين خبرا يتحدث عن عزم أحد المستثمرين لتحويل جامع عمر المختار في منطقة اليرموك ببغداد إلى مجمع سكني بعد تهديمه"، مؤكدا اننا " إذ نعلن عن تفنيد هذه الأخبار المتداولة، وأنها اخبار خاطئة ولا تمت للواقع نود أن نوضح أن أحد المحسنين قد تكفل كفل بإعادة تأهيل وترميم الجامع على وفق الطراز المعماري الحديث لاستيعاب أربعة آلاف مصل وقاعة كبيرة للمناسبات الدينية ومركزا إقرائيا لتحفيظ القرآن الكريم ومنازلا للكوادر الدينية العاملة في المسجد".
وحذر ديوان الوقف السني في بيانه "من المساس بالمؤسسات الدينية ونشر الأكاذيب حولها من المساس"، مشددا على ان "من يسعى إلى الترويج لهذه الشائعات هو من غير سكنة المنطقة ونسب اليها هذه الشائعات كونه أحد كوادر الجامع الدينية بعد أن تضاربت مصالحه الشخصية مع مشروع تطويره".
واكد، " ضرورة تحري الدقة في تداول المعلومات من مصادرها الرسمية"، محذرا من "اختلاق أية أخبار أو معلومات من شأنها إثارة جدل شعبي أو قد تسبب فوضى لدى العراقيين ودونها سيتخذ ديوان الوقف السني السبل القانونية تجاه مروجي هذه الأكاذيب".
المصدر: وكالة بغداد اليوم
كلمات دلالية: دیوان الوقف السنی
إقرأ أيضاً:
نيفين جامع: المرأة القادرة اقتصاديا تستطيع مواجهة التحديات داخل الأسرة والمجتمع
نظّم المجلس القومي للمرأة، ممثلاً في لجنة المشروعات الصغيرة وريادة الأعمال برئاسة الدكتورة نيفين جامع، لقاءً بعنوان “قوتي في مشروعي.. لمناهضة العنف ضد المرأة” ضمن فعاليات حملة الـ16 يوم لمناهضة العنف ضد المرأة.
شارك في اللقاء مها الهلالي مستشار وزيرة التضامن لشؤون الإعاقة، والمستشار أحمد النجار المستشار القانوني للوحدة التنسيقية لمناهضة العنف ضد المرأة بالمجلس، و نهى مرسي رئيسة الإدارة المركزية للفروع واللجان بالمجلس، والدكتورة شاهيناز الحديدي مدير عام جمارك خدمات الاستثمار، والدكتور يسري الشرقاوي رئيس مجلس إدارة جمعية رجال الأعمال المصريين الأفارقة، و شريفة مسعود المدير التنفيذي للمؤسسة التربوية للتدخل المبكر وبناء القدرات، و هنا الحسيني مؤسسة مبادرة هنصنع ونصدر، إلى جانب عدد من عضوات وأعضاء اللجنة وطلاب كلية التجارة بجامعة القاهرة.
وأكدت الدكتورة نيفين جامع أن اللقاء يستهدف تبادل الخبرات والتجارب الملهمة، مشيرة إلى أن المرأة التي تمتلك قدرة اقتصادية قوية تكون أكثر قدرة على مواجهة التحديات داخل الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن التمكين الاقتصادي قد يتحقق من خلال الوظيفة أو المشروع الخاص، مؤكدة حرص المجلس القومي للمرأة على تقديم الدعم للنساء في مختلف المجالات.
وفي كلمتها، أشارت الأستاذة مها الهلالي إلى أن الدولة المصرية تشهد تحولًا جذريًا ورؤية واضحة نحو تمكين ذوي الهمم، مشيدة بالتقدم المحقق منذ إدراج حقوقهم في الدستور عام 2014، مرورًا بإعلان عام 2018 عامًا للأشخاص ذوي الإعاقة، ووصولًا إلى صدور القانون رقم 10 الذي يعد من أبرز التشريعات العربية المتوافقة مع الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة.
كما استعرضت الأستاذة شريفة مسعود تجربتها في مجال التنمية الاجتماعية ودعم الأشخاص ذوي الإعاقة، وخاصة ذوي الإعاقات الذهنية والتوحد. وتطرقت إلى إنشاء مركز للتأهيل المهني وورش إنتاجية لتعليم الحرف مثل صناعة الكليم والنجارة والكروشيه والخرز، بالإضافة إلى تأسيس مركز يخدم الأطفال ذوي الإعاقة البصرية ويدعم دمج الطلاب المكفوفين في المدارس مع أقرانهم المبصرين.
من جانبها، أكدت الدكتورة شاهيناز الحديدي أن عمل المرأة يسهم في تعزيز مكانتها المجتمعية ويمنحها القدرة على دعم أسرتها والمساهمة في تنمية المجتمع ككل.
أما الدكتور يسري الشرقاوي، فأشار إلى أهمية الوعي والمعرفة والعمل في تعزيز قدرات الشباب والفتيات سواء في الوظائف أو المشروعات الخاصة، مؤكدًا أن مواجهة العنف ضد المرأة تنطلق من الوعي الاقتصادي والاجتماعي، ومن تعزيز القيم الإنسانية داخل المجتمع.
وتناول المستشار أحمد النجار التطور التشريعي في مواجهة الجرائم الإلكترونية، موضحًا أن صدور قانون مكافحة جرائم تقنية المعلومات عام 2018 مثّل نقلة نوعية في هذا المجال. ودعا الحضور إلى ضرورة تجنب الروابط المشبوهة والإسراع في الإبلاغ عن أي جريمة إلكترونية لضمان التعامل الفوري معها.
كما أكدت الدكتورة منة الله طارق، مدرس مساعد بكلية التجارة جامعة القاهرة، أن المجلس يعتبر تمكين المرأة هدفًا وطنيًا ضمن محاور الاستراتيجية الوطنية لتمكين المرأة 2030، مشيرة إلى أهمية توظيف التكنولوجيا لدعم النساء ونشر ثقافة الاستخدام الآمن لها، مع عرض نماذج مصرية ملهمة استطاعت تحويل التحديات إلى فرص.
واختتمت هنا الحسيني مؤسسة مبادرة هنصنع ونصدر بالإشارة إلى مبادرة “هنصنع ونصدر” التي تهدف إلى الترويج للمنتجات المصرية داخل وخارج البلاد من خلال دعوة التجار والمستوردين في المحافظات لشراء المنتج المحلي، مؤكدة أن المبادرة تسعى لدعم وتمكين السيدات وتوفير فرص عمل لهن، تماشيًا مع توجه الدولة لزيادة الصادرات وتقليل الاستيراد.
وعلى هامش اللقاء، تم تنظيم معرض لمنتجات الجلود والكليم قدّمتها سيدات من ذوي الإعاقة، وذلك في إطار دعم المجلس لتمكينهن اقتصاديًا وتسويق منتجاتهن، وقد نال المعرض إشادة بالحرفية وجودة المنتجات.