فرحة عارمة.. لحظة تتويج بيراميدز بلقب كأس مصر للمرة الأولى في تاريخه «فيديو»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
توج بيراميدز ببطولة كأس مصر للمرة الأولى في تاريخه بفوزه القاتل والثمين على فريق زد إف سي، بهدف نظيف في المباراة النهائية، التي جمعتهما، مساء اليوم الجمعة، على ستاد الجيش ببرج العرب.
جاءت المباراة متكافئة، وتقاسم الفريقان السيطرة على مجريات الشوطين، حيث كان زد الطرف الأفضل في الشوط الأول، وأضاع أكثر من فرصة خطيرة، وتبدل الحال في الشوط الثاني وسيطر بيراميدز على الملعب وكان الطرف الأفضل من زد، وأضاع أكثر من هجمة خطيرة إلى أن جاءت الدقيقة (86).
ونجح بيراميدز في ترجمة سيطرته على الشوط الثاني بتسجيل هدف الانتصار عن طريق فيستون ماييلي، بعد ركنية لعبها مصطفى فتحي واصطدمت برأس محمد حمدي لتصل إلى ماييلي والذي وضعها بقوة في شباك علي لطفي.
وحاول زد عقب الهدف تعديل النتيجة ولكن لم يسعفه الوقت، ليتوج بيراميدز بكأس مصر ويعوض خسارة نهائي الكأس مرتين سابقتين أمام الزمالك والأهلي، ويتوج بيراميدز بالبطولة الأولى في تاريخه منذ إنشائه.
وكان بيراميدز افتتح مشواره في الكأس بدور الـ 32 بالفوز على النصر برباعية نظيفة، ثم الانتصار في دور الستة عشر على أبوقير للأسمدة بهدف نظيف، وحقق الفوز في الدور ربع النهائي على الجونة برباعية نظيفة، ثم التفوق على المصري البورسعيدي في نصف النهائي (4-3) بركلات الترجيح.
بينما بدأ زد مشواره في الكأس بالفوز على الداخلية (2-1) في دور الـ 32، والانتصار على سيراميكا كليوباترا بثلاثية نظيفة في دور الستة عشر، وعبور عقبة مودرن سبورت في الدور ربع النهائي بهدف نظيف، وبنفس النتيجة تفوق زد على الإسماعيلي في نصف النهائي.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بيراميدز أخبار بيراميدز المصري أمام بيراميدز ماتش بيراميدز بيراميدز وزد بيراميدز ضد زد مباراة بيراميدز وزد موعد مباراة بيراميدز وزد موعد مباراة بيراميدز وزد اليوم بيراميدز و زد زد وبيراميدز اهداف بيراميدز و زد مباراة بيراميدز وزد اليوم
إقرأ أيضاً:
فرحة وزغاريد داخل منزل «رحمة» الأولى على الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بالقليوبية
حققت الطالبة رحمة رمضان السعيد، الطالبة بمعهد فتيات دملو الإعدادي والثانوي، بتصدرها نتيجة الشهادة الإعدادية الأزهرية للمكفوفين بمحافظة القليوبية، محققة المركز الأول بمجموع 467 درجة من 470، بنسبة 99.36%، متحدية إعاقتها البصرية، ومثبتة أن التفوق لا يعترف بالعوائق الجسدية.
وقالت رحمة: هذا النجاح لم يكن صدفة، بل ثمرة تعب وجهد ومثابرة، ومؤمنة أن الإعاقة الحقيقية ليست في الجسد، بل في الفكر والعقل.
وأضافت رحمة: كنت أذاكر يوميًا ما لا يقل عن 7 ساعات بمساعدة والدتي ووالدي، وتوجيهات الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم، الذي كان له دور كبير في حياتي.
وتابعت: التفوق بالنسبة لي ليس مجرد درجات، بل رسالة أمل لكل من يظن أن الإعاقة حاجز.
وأشارت إلى أن حلمها أن تصبح أستاذة جامعية في جامعة الأزهر، وأمثّل مصر دوليًا، وأرفع اسم الإسلام والوطن عاليًا.
وقالت: أنا متصالحة مع ذاتي، لا ألتفت إلى الكلمات السلبية أو نظرات الشفقة، وأستمد قوتي من ثقتي في الله، ثم في نفسي، ودعوات أمي وأبي.
وقال والدها، رمضان السعيد: رحمة دائمًا متفوقة، وكنت واثقًا أنها ستكون الأولى لم أر منها إلا الاجتهاد والصبر، وتفوقها أسعدنا جميعًا، وأثق أنها ستصل إلى مكانة عظيمة في المستقبل بإذن الله.
وقالت والدتها: فرحتي لا توصف، رحمة أدخلت السرور إلى قلبي، كانت تذاكر وتحفظ وتراجع رغم التحديات، ودعوت لها في كل صلاة، الحمد لله، الله أكرمنا بتفوقها.
وقال الشيخ عماد، محفظ القرآن الكريم: رأيت في رحمة ذكاءً نادرًا وروحًا قوية، رغم أنها كفيفة، حفظت القرآن بإتقان، وكانت تطلب المزيد، وختمته بحب وشغف.
وأضاف: رحمة نموذج ملهم، وأتمنى أن تكون قدوة لكل من يعاني من الإعاقة، الإيمان والعزيمة يصنعان المعجزات.
وفي ختام حديثها، وجهت رحمة رسالة مؤثرة للمعاقين، قائلة: لا تجعلوا من إعاقتكم سببًا للتراجع، بل اجعلوها دافعًا للنجاح، نحن قادرون على تحقيق المستحيل، فقط إذا آمنا بأنفسنا، وبأن الله لا يضيع أجر من أحسن عملًا.