الثورة نت:
2025-10-20@19:28:21 GMT

أمريكا واستراتيجية (الحروب بالتقسيط) ..!

تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT

 

اعتمدت الدبلوماسية الأمريكية على مدى عقود، استراتيجية سياسية الخطوة -خطوة في تعاطيها مع القضايا العربية وعلاقتها مع العرب، وتحقيق أهدافها ومصالحها في المنطقة عبر هذه السياسية التي ابتكرها وزير خارجيتها الأسبق (هنري كيسنجر) سيئ الصيت والسلوك..!
هذه الاستراتيجية اعتمدتها واشنطن في الجانب العسكري وفي سياق الصراع العربي -الصهيوني من ناحية، والصراع مع بقية محاور الرفض لهيمنتها في المنطقة خاصة بعد الغزو الأمريكي للعراق وتدمير الدولة العراقية وتمزيق نسيجها الاجتماعي وإيجاد كانتونات طائفية تحل محل المجتمع والدولة والنظام القومي.

.!
الغزو الأمريكي للعراق كان الهدف منه -أمريكيا – إعادة تشكيل المجتمع العراقي طائفيا ومذهبيا، وتعميم التجربة العراقية على المجتمعات العربية من محيطها إلى خليجها..!
هذه الاستراتيجية الشيطانية الأمريكية -الصهيونية تكرس اليوم في جوانب المواجهة العسكرية المندلعة داخل المنطقة من فلسطين إلى لبنان إلى سوريا والعراق وصولا لليمن والسودان وليبيا..!، إذ تفجرت (الحروب بالوكالة) التي أشعلتها أمريكا، إلى ابتكار حروب الخطوة _خطوة أو الحرب بالتقسيط التي تدور رحاها في فلسطين ولبنان تحديدا..!
ففي فلسطين تخوض أمريكا وليس الصهاينة الذين هم أدوات بيد واشنطن، حربا ضد حركة المقاومة وتحديدا ضد حركة (حماس)، وتؤكد أنها بهذه الحرب تستهدف (حماس) وليس الشعب الفلسطيني ولا السلطة الفلسطينية..!
وفي لبنان تقول إنها تستهدف (حزب الله) وليس لبنان والدولة والشعب اللبناني..!
وفي اليمن هي تستهدف (الحوثي) وليس الدولة والحكومة (الشرعية) والشعب اليمني..!
وهي في سوريا ضد (ديكتاتورية النظام) وليس ضد الشعب العربي السوري، وفي العراق هي ضد مليشيات إيران وأذرعها وليس ضد الحكومة والشعب العراقي، وفي ليبيا هي ضد نظام القذافي وليس ضد الشعب الليبي، وفي السودان تمارس ذات السلوك التدميري من وراء ستار.. وفي إيران هي تعادي النظام وليس الشعب، والحقيقة أن أمريكا تعادي كل من يعادي الصهاينة ويؤيد الحقوق المشروعة للشعب العربي الفلسطيني..
هي لا تريد حربا شاملة في المنطقة حتى لا تتعرض مصالحها ومصالح الصهاينة للخطر، لكنها بذات الوقت تمارس وتسمح لحليفها الصهيوني أن يمارس إلى جانبها (حربا بالتقسيط)..!
قتلت أكثر من 60 الف عربي فلسطيني خلال الأشهر الماضية وجرحت أكثر من 150 ألفا وشردت قرابة مليوني مواطن ودمرت القطاع وكل مقومات الحياة فيه وحاصرت وجوعت شعبا بكامله، بذات الوقت الذي ما انفكت فيه تطالب بعدم توسيع نطاق الحرب..!
تقدم للكيان الصهيوني الدعم العسكري والاستخباري والمادي والدبلوماسي والإعلامي والسياسي وتجاهر وبكل وقاحة بهذا الدعم وتؤكد حق كيان العدو في الدفاع عن نفسه، في المقابل ترى حق الآخرين المعتدى عليهم عملاً إرهابياً ومن يتعاطف معهم إرهابياً..!
إن العدوان بالتقسيط استراتيجية أمريكية هدفها التفرد ببؤر المقاومة في الجسد العربي والتخلص منها واحدة بعد الأخرى وتحرص على ألا تكون هناك حربا شاملة، لأن هذا ضد مصالحها وليس في مصلحة حليفها الصهيوني وبقية حلفائها من أنظمة المنطقة التي تبارك خطواتها هذه وتدعمها ..!
إن أمريكا وحليفها الصهيوني يخوضان حربا مدمرة ضد الوجود العربي والحقوق العربية، وضد محاور المقاومة العربية وجيوب الرفض العربية المناهضة للهيمنة الأمريكية والاحتلال الصهيوني وتحظى بدعم حلفائها من الخونة العرب الذين ربطت أمريكا مصيرهم في الحكم بالتبعية المطلقة لسياستها الهمجية والاستعمارية الوقحة..!
وهي ترفض المواجهة الشاملة، لكنها تتفنن في إدارة حروب التقسيط، كما هو ماثل اليوم أمامنا، ومنذ تفجرت معركة طوفان الأقصى، حرَّكت أمريكا وكل الدول الغربية أساطيلها ومدمراتها وأطلقت التهديدات السرية والعلنية ضد كل دول وأنظمة المنطقة وبؤر المقاومة من الانخراط ومساندة الشعب العربي في فلسطين، الذي يذبح بأحدث الأسلحة الأمريكية _الغربية، وتمنح الصهاينة حق العربدة واستهداف كل من يمد يد العون للأشقاء في فلسطين، ثم تتحدث عن ضبط النفس وعدم توسيع دائرة الصراع..!
بمعنى أن أمريكا اعتمدت استراتيجية حرب الخطوة -خطوة اقتداء بسياسة الخطوة -خطوة، والهدف استنزاف قدرات الأمة ومكامن القوة والممانعة فيها واستكمال تطويع وتدجين الأمة، لتصبح أسيرة في الإسطبل الأمريكي -الصهيوني..!

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

المؤتمر العربي الفلسطيني.. هيئة واجهت الانتداب وسعت إلى الوحدة العربية

المؤتمر العربي الفلسطيني، كيان سياسي مستقل هدف إلى تمثيل الفلسطينيين، وتوجيه نضالهم الوطني بين عامي 1919 و1928. انطلقت أولى دوراته في القدس، التي أصبحت مقر لجنته التنفيذية برئاسة المقدسي موسى كاظم الحسيني.

رفض المؤتمر الانتداب البريطاني والهجرة اليهودية، وسعى إلى تأسيس حكومة وطنية تشرف عليها سلطة تشريعية منتخبة تعبر عن إرادة الفلسطينيين.

النشأة والتأسيس

عقب الحرب العالمية الأولى وما أسفر عنها من وقوع فلسطين تحت الانتداب البريطاني، وإصدار وعد بلفور، الذي تعهد بإقامة "وطن قومي لليهود" في فلسطين، شعر الفلسطينيون بضرورة تشكيل كيان وطني مستقل يمثلهم محليا ودوليا بمختلف أطيافهم.

توحدت الجمعيات الفلسطينية الإسلامية والمسيحية في القدس، وعقدت الدورة الأولى من المؤتمر العربي الفلسطيني يوم 27 يناير/كانون الثاني 1919، بهدف توحيد الجهود الوطنية وتنظيم الحركة السياسية لمواجهة الاحتلال البريطاني.

اتخذ المؤتمر في تشكيلته طابع المجلس النيابي، بمشاركة مندوبين عن الجمعيات الإسلامية والمسيحية من مختلف المدن والقرى الفلسطينية، فاختير ممثلان عن كل قضاء، أحدهما مسيحي إذا كانت نسبة المسيحيين بين سكانه مرتفعة.

عُقد المؤتمر بين عامي 1919 و1928 بحصيلة 7 دورات، انبثقت عن كل منها لجنة من السياسيين والوطنيين الذين أوكلت إليها مهمة تنفيذ قرارات المؤتمر وتوجيه مسار النضال الفلسطيني.

في نهاية عام 1920 انتخب المؤتمر في دورته الثالثة لجنة تنفيذية ترأسها المقدسي موسى كاظم الحسيني، واتخذت من القدس مقرا لها.

واصلت اللجنة عملها حتى وفاة الحسيني عام 1934، وشكلت حينها محور الحركة الوطنية الفلسطينية حتى اندلاع الثورة الكبرى عام 1936، ثم تولت الأحزاب الفلسطينية قيادة الحراك الوطني عقب نكبة 1948.

رؤية المؤتمر وأهدافه

هدف المؤتمر العربي الفلسطيني إلى تشكيل هيئة رسمية تمثل الفلسطينيين سياسيا في الأوساط الدولية، خصوصا أمام بريطانيا، وسعى لإقامة حكومة وطنية مستقلة تعمل بإشراف مجلس نيابي منتخب.

ورفض المؤتمر الانتداب البريطاني ونتائجه، إلى جانب الهجرة اليهودية إلى فلسطين، وتبنى احتضان النضال الوطني وتوجيهه.

إعلان

وفي بداية عهده أيد تشكيل دولة سورية عربية مستقلة تضم الأراضي الفلسطينية تحت اسم "سوريا الجنوبية"، مع معارضة الانتدابين البريطاني والفرنسي.

المؤتمر العربي الفلسطيني الأول عقد في القدس عام 1919(الصحافة الفلسطينية)أعلام ورموز موسى كاظم الحسيني (1853-1934)

انتخب المقدسي موسى كاظم الحسيني رئيسا للهيئة التنفيذية للمؤتمر في دورته الثالثة عام 1920، ولازم منصبه حتى وفاته عام 1934.

وكان يشغل قبل ذلك منصب رئيس بلدية القدس، إلا أن الانتداب البريطاني أحاله على التقاعد في أبريل/نيسان من العام ذاته، بعد اندلاع اضطرابات في الحي اليهودي بالقدس أسفرت عن مقتل 5 يهود و4 فلسطينيين.

استشهد الحسيني يوم 26 مارس/آذار 1934، بعد 4 أشهر من إصابة بالغة تعرض لها في مظاهرة شارك فيها ضد الاحتلال الإسرائيلي، إذ انهال عليه الجنود بالهراوات وأعقاب البنادق حتى سقط أرضا.

معين الماضي (1887-1957)

مثل معين الماضي مدينة حيفا في المؤتمر العربي الفلسطيني بدورتيه الثانية والثالثة، وانتخب عضوا في لجنته التنفيذية.

وشارك في الوفود التي نقلت مطالب المؤتمر إلى الخارج، إذ سافر في مارس/آذار 1921 إلى القاهرة لمقابلة رئيس الوزراء البريطاني ونستون تشرشل، ثم توجه في يونيو/حزيران من العام ذاته إلى لندن لمناقشة الشأن الفلسطيني مع مسؤولين بريطانيين.

شغل الماضي منصب رئيس دائرة الاستخبارات في الحكومة العربية التي شكلها الملك فيصل عام 1920- والتي حلها الانتداب الفرنسي-، كما تقلد مناصب رئيس بلدية عكا وقائم مقام بانياس في سوريا قبل ذلك.

خليل السكاكيني (1878-1953)

قبيل انعقاد الدورة الأولى للمؤتمر العربي الفلسطيني، دعا خليل السكاكيني عددا من الشخصيات المقدسية إلى منزله في القدس، بهدف توحيد الخطاب العربي الذي صدر عن المؤتمر.

وفي عامي 1923 و1924 تولى منصب سكرتير اللجنة التنفيذية للمؤتمر، ثم عيّن مديرا لمكتبها عام 1931، وكان له دور بارز في الدورة السابعة عام 1928 حين تصدى لمحاولات الحكومة البريطانية إثارة التفرقة الدينية بين الفلسطينيين.

وأسهم في النهضة التعليمية بالمدينة المقدسة، فعمل معلما للغة العربية في مدراسها، وتولى منصب مفتش عام في لجنة المعارف (وزارة التعليم)، وكان من مؤسسي كلية النهضة.

الحاج محمد أمين الحسيني (1895-1974)

عقب تفكك اللجنة التنفيذية للمؤتمر العربي الفلسطيني بوفاة رئيسها موسى كاظم الحسيني، أسس محمد أمين الحسيني يوم 25 أبريل/نيسان 1936 اللجنة العربية العليا، بهدف توحيد قيادات الأحزاب العربية لمواجهة الانتداب البريطاني، وترأسها.

طالبت اللجنة بوقف الهجرة اليهودية وتشكيل حكومة وطنية منبثقة عن مجلس نيابي منتخب، كما نظمت بقيادة الحسيني إضرابا وطنيا انطلق في مايو/أيار من العام ذاته، شل النشاط التجاري والاقتصادي في فلسطين مدة 6 أشهر.

تولى الحاج أمين الحسيني منصب مفتي الديار المقدسية عام 1921، ثم رئاسة المجلس الإسلامي الأعلى عام 1922، مما جعله شخصية سياسية ودينية مركزية أثناء فترة انعقاد دورات المؤتمر العربي الفلسطيني.

نخبة من المشاركين في الدورة الرابعة من المؤتمر المنعقدة في القدس عام 1921 (الصحافة الفلسطينية)المؤتمر الأول في القدس 1919

عقدت الدورة الأولى للمؤتمر العربي الفلسطيني بين 27 يناير/كانون الثاني وحتى 9 فبراير/شباط 1919، ودار الاجتماع في مدرسة دار الأيتام الإسلامية بالقدس.

إعلان

صاغ المؤتمر ميثاقا للحركة الوطنية الفلسطينية، اقترح في مضمونه اعتبار فلسطين جزءا من سوريا العربية تحت اسم "سوريا الجنوبية"، رغبة في تحقيق الوحدة العربية إلى جانب الاستقلال التام.

ورفض الميثاق نتائج الاستعمار التي تمس وحدة الدول العربية واستقلالها، ودعا إلى الحفاظ على العلاقات الطيبة مع القوى الكبرى مثل بريطانيا.

أرسل المؤتمر وفدين، أحدهما إلى دمشق والآخر إلى مؤتمر باريس لتمثيل الشارع الفلسطيني ومطالبه في استقلالية.

بعد انتهاء الدورة الأولى من المؤتمر، طالب الاحتلال البريطاني قيادات الفلسطينيين في المدن والقرى بتشجيع فصل فلسطين عن سوريا، وقدم لهم الإغراءات، بهدف تعزيز بقاء الانتداب البريطاني.

المؤتمر الثاني في دمشق 1920

منع الانتداب البريطاني عقد دورة المؤتمر الثانية التي أعد لافتتاحها في نابلس، فقرر المنظمون عقد جلسة خاصة ضمن المؤتمر السوري في دمشق بين 27 و29 فبراير/شباط 1920.

حضر الجلسة ممثلون عن دول عربية عدة مثل الأردن وسوريا، إلى جانب ممثلين من فلسطين، أيدوا إلحاقها بسوريا، ودعوا إلى عدم إقامة حكومة فلسطينية منفصلة.

شدد المشاركون على خطورة استمرار الهجرة اليهودية التي تهدد البنية القومية والاقتصادية والسياسية لفلسطين، وقرروا عدم الاعتراف بأيّ حكومة فلسطينية لا تدعم مبادئ المؤتمر ومخرجاته.

المؤتمر الثالث في حيفا 1920

عقدت الدورة الثالثة من المؤتمر في حيفا على مدار 9 جلسات بين 13 و19 ديسمبر/كانون الأول 1920 برئاسة موسى كاظم الحسيني، وخرجت بقرارات تنظيمية، منها تحديد انعقاد المؤتمر في أجل لا يتجاوز 3 أشهر، إلى جانب تشكيل لجنة تنفيذية مركزية مقرها القدس، ضمت مجموعة من الوطنيين، منهم: عارف الدجاني وكاظم الحسيني ومعين الماضي وتوفيق حماد.

حافظ المؤتمر في مخرجاته السياسية على مبادئ الدورات السابقة، إلا أنه لم يتطرق إلى جزئية دمج فلسطين مع سوريا، مما دل على تبنيه موقفا مختلفا بشأن مبادئ الوحدة العربية.

اعتمد المؤتمر في خطابه "الاعتدال" وقلل من حدة انتقاد الانتداب البريطاني، ورغم ذلك رفضت سلطات الانتداب الاعتراف به ممثلا للشعب الفلسطيني.

عقدت دورة المؤتمر الثالثة عقب استيلاء فرنسا على الأراضي السورية العربية وفصل فلسطين عن حدودها في يوليو/تموز من العام ذاته.

وتزامن ذلك مع إعلان المندوب السامي البريطاني الأول هربرت صموئيل نيته تشكيل حكومة تشمل مجلسا استشاريا مكونا من 20 عضوا، منهم 7 عرب و3 يهود، ويحظر على المجلس وفق تصوره مناقشة مسائل الانتداب ووعد بلفور والهجرة اليهودية، كما يحق للحكومة البريطانية ومندوبها السامي تعطيل قراراته مهما كانت.

المؤتمر الرابع في القدس 1921

عقدت الدورة الرابعة للمؤتمر في القدس بين 29 مايو/أيار و2 يونيو/حزيران 1921، على مدار 9 جلسات، وأكدت في مخرجاتها قرارات مؤتمر حيفا 1920، وقررت إصدار جريدة باسم المؤتمر باللغتين العربية والإنجليزية.

أرسلت اللجنة التنفيذية وفدا إلى لندن برئاسة الحسيني لمطالبة بريطانيا بتغيير سياساتها التي تنتهك حقوق الفلسطينيين وتفضل اليهود على حسابهم.

وعندما تجاهلت الحكومة البريطانية هذه المطالب، اندلعت في أواخر عام 1921 احتجاجات في أنحاء فلسطين، شملت اشتباكات مسلحة ودعوات للإضراب عن العمل.

الدورة الخامسة من المؤتمر ضمت نحو 100 ممثل عن المدن والقرى الفلسطينية (الصحافة الفلسطينية)المؤتمر الخامس في نابلس 1922

في الفترة الممتدة بين 20 و25 أغسطس/آب 1922 عقد المؤتمر بدورته الخامسة بمشاركة 100 ممثل عن المدن والقرى الفلسطينية، رغم محاولة السلطات البريطانية منع سكان القرى من الوصول إلى موقع الانعقاد.

أكد المؤتمر على مخرجات دوراته السابقة، كما أصدر مجموعة من القرارات الجديدة، من أبرزها: إرسال وفدين لتمثيل فلسطين، أحدهما إلى أميركا والآخر إلى الشرق. وإنشاء مكتب عربي فلسطيني في لندن، لمتابعة العلاقات الفلسطينية البريطانية عن قرب.

إعلان

كما دعا إلى تأليف كتاب في تاريخ النضال الفلسطيني، وشجع على مقاطعة اليهود اقتصاديا.

واختتم المؤتمر بتعميم ميثاق تضمن قسما نصه: "نقسم أمام الله والأمة والتاريخ بأن نواصل المساعي المشروعة لتحقيق الاستقلال والاتحاد العربي، ورفض الوطن اليهودي والهجرة الصهيونية".

المؤتمر السادس في يافا 1923

عقدت الدورة السادسة من المؤتمر في يافا يوم 16 يونيو/حزيران 1923، وكان من أبرز ما نوقش فيه، إمكانية الامتناع عن دفع الفلسطينيين الضرائب لحكومة الانتداب البريطاني، الذي يوظف الأموال بدوره لدعم الجمعيات الاستيطانية والهجرة اليهودية.

كما أرسلت اللجنة التنفيذية وفدا جديدا إلى لندن لمناقشة المعاهدة العربية البريطانية التي رفضها المؤتمر، لأنها لم تستجب لمطالبه.

وتناول المؤتمر قضية الأسرى السياسيين في فلسطين وجزيرة الأرواد السورية، مطالبا بالإفراج عنهم. كما دعا رؤوس الأموال العربية، وخاصة المهاجرين الفلسطينيين، إلى الاستثمار في مشاريع اقتصادية داخل فلسطين.

المؤتمر السابع في القدس 1928

اختتمت دورات المؤتمر العربي الفلسطيني في القدس يوم 21 يونيو/حزيران 1928، وخرج بجملة من المطالب، أبرزها الدعوة إلى تشكيل حكومة برلمانية، ورفض تعيين البريطانيين واليهود في الدوائر الفلسطينية الحكومية، إلى جانب الاحتجاج على منح شركة أجنبية امتياز استثمار البحر الميت.

مقالات مشابهة

  • احط التافهين
  • العدو الصهيوني يجرف أراضي الفلسطينيين في الخليل
  • المؤتمر العربي الفلسطيني.. هيئة واجهت الانتداب وسعت إلى الوحدة العربية
  • السيسي: أنا جزء من الشعب المصري وليس بعيدًا عن واقع المواطنين
  • فلسطين بين مسار السلام ومسار حماس
  • واجهنا حربا في 2011.. السيسي بندوة تثقيفية للجيش: نعمل حسابا للرأي العام وأراهن على الشعب دائما
  • حماس: العدو الصهيوني ومستوطنوه يسعون واهمين إلى قتل مظاهر الحياة في الضفة
  • رئيس وزراء فلسطين: نُثمن المواقف العربية الداعمة لخطة إعادة إعمار غزة
  • «العربي للنفط» يستنكر اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي مقر اتحاد عمّال فلسطين
  • حماس: اعتداءات العدو الصهيوني والمستوطنين المتزايدة في الضفة لن تكسر إرادة الفلسطينيين