«الأعلى للجامعات»: لا نية لتخفيض الحد الأدنى للقبول في «الكليات الخاصة»
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
قالت مصادر في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، والمجلس الأعلى للجامعات، إنه لا توجد أي قرارات أو اتجاه لتخفيض الحدود الدنيا للقبول في الجامعات الخاصة والأهلية لطلاب الثانوية العامة وما يعادلها من شهادات عن الحدود الدنيا للقبول التي أُعلن عنها.
وأوضحت المصادر أن هناك كليات في القطاع الطبي في الجامعات الخاصة لم تحقق النسبة الكاملة لها في أعداد الطلاب المقرر قبولهم فيها، مشيرة إلى أن العمل بمختلف القطاعات يسير بصورة منتظمة وهادئة وأعمال التنسيق مستمرة لاستقبال رغبات الالتحاق بمختلف الكليات حتى نهاية الشهر الجاري.
وأضافت المصادر في تصريحات خاصة لـ«الوطن»، أن زيادة أعداد الطلاب المقرر قبولهم في الجامعات الخاصة والأهلية هو قرار اللجان العلمية المختلصة التي تزور الجامعات، وترصد إمكاناتها وتجهيزاتها لتحديد نسب الزيادة في الأعداد من عدمه، مشيرة إلى أن أقصى نسبة في الزيادة تكون في حدود 10% من إجمالي عدد المقبولين.
وتابعت المصادر أن أعمال تنسيق الجامعات الخاصة والأهلية 2024 مستمر بالكليات دون رصد أي مشكلات بشأنها حتى الآن، وهي مستمرة حتى نهاية الشهر الجاري، وفقا للخريطة الزمنية التي أقرها الأعلى للجامعات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الجامعات الخاصة الجامعات الأهلية تنسيق الجامعات الخاصة 2024 تنسيق الجامعات الأهلية 2024 التعليم العالي وزارة التعليم العالي الأعلى للجامعات الجامعات الخاصة الأعلى للجامعات
إقرأ أيضاً:
ماسك يتراجع عن مزاعم مثيرة ضد ترامب: تجاوزت الحد
أعرب الملياردير الأمريكي إيلون ماسك، عن ندمه العميق على بعض التغريدات التي نشرها الأسبوع الماضي وهاجم فيها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، ما أثار جدلاً واسعاً في الأوساط السياسية والإعلامية الأمريكية.
وقال ماسك في منشور عبر حسابه على منصة “إكس”: “أنا نادم على بعض منشوراتي عن الرئيس دونالد ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد”.
وكانت وسائل إعلام أمريكية تداولت منشورات لماسك تضمنت مزاعم مثيرة قال فيها: “حان الوقت لإسقاط القنبلة الكبرى حقاً.. دونالد ترامب موجود في ملفات إبستين”.
وأضاف في تغريدة أخرى: “هذا هو السبب الحقيقي لعدم نشرها (ملفات إبستين). يوماً سعيداً يا دونالد ترامب”.
وختم تغريداته بـ: “تذكروا هذه التدوينة.. فالحقيقة ستظهر”.
تلك التغريدات أثارت صدمة واسعة، إذ يُعد ملف جيفري إبستين من أكثر الملفات حساسية في الولايات المتحدة، حيث كان إبستين متهماً بإدارة شبكة استغلال جنسي عبر جزيرته الخاصة، قبل أن يُعثر عليه ميتاً في زنزانته في ظروف لا تزال مثار جدل.
وفي تطور لاحق، اختفت تلك التغريدات من حساب ماسك دون أي توضيح رسمي، ما عزز التكهنات بأنه تراجع عن نشرها أو تعرض لضغوط للحذف.
من جهته، لم يصدر البيت الأبيض أي تعليق رسمي على المزاعم المثارة من جانب ماسك، فيما لم تُظهر التحقيقات العامة أي دلائل تربط ترامب مباشرة بقضية إبستين.
تدهور العلاقات بين ماسك وترامب
على صعيد آخر، شهدت العلاقة بين ماسك والرئيس ترامب توتراً ملحوظاً في الأيام الأخيرة، خصوصاً بعد انتقاد ماسك الشديد لمشروع قانون الإنفاق الجمهوري الذي تدعمه إدارة ترامب، حيث وصف ماسك القانون بأنه “حقير ومقزز” ودعا إلى “قتل مشروع القانون”.
ورد ترامب بغضب، معلناً أن علاقته بماسك قد انتهت، محذراً من “عواقب وخيمة للغاية” إذا دعم ماسك مرشحين ديمقراطيين في الانتخابات القادمة، لكنه رفض الكشف عن طبيعة تلك العواقب.
وقال ترامب في تصريحات صحفية: “لا أرغب في إصلاح العلاقة مع ماسك بعد هذا الخلاف العلني الذي اندلع بيننا”، وأعرب عن خيبة أمله تجاه ماسك، رغم ما قدّمه الأخير له سابقاً.
من جانبه، أشار ماسك إلى أنه ساعد ترامب على الفوز بالرئاسة، وأنه كان عاملاً رئيسياً في مساعدة الجمهوريين للسيطرة على مجلسي الكونغرس، لكنه لم يوضح ما إذا كان ينوي مواصلة دعم ترامب في المستقبل.
آثار الخلاف على شركات ماسك
تسبب الخلاف العلني بين ماسك وترامب في هزة في سوق الأسهم، حيث تراجعت أسهم شركة “تسلا” التي يملكها ماسك بنسبة 14% خلال تداولات يوم الخميس الماضي، قبل أن ترتفع بنسبة 5% في بداية تداولات الجمعة، مما حد من الخسائر جزئياً.
وأفادت تقارير إعلامية بأن ترامب يعتزم التخلص من سيارة “تسلا” الخاصة به، في خطوة رمزية تعكس تفاقم الخلاف.
هذا ويأتي التوتر في وقت تتواصل فيه إدارة ترامب بدفع مشروع قانون الإنفاق الجمهوري وسط ضغوط متصاعدة من الجهات السياسية والشركات الكبرى، بينما يواجه ماسك بدوره ضغوطاً سياسية تؤثر على أعماله التجارية، خاصة في قطاعات السيارات الكهربائية والفضاء.