مسقط -  الرؤية

توضح آخر الصور الجوية حول العاصفة المدارية "اسنا"، أن نسبة تلاشي الحالة المدارية  في البحر قرب سواحل رأس الحد أكبر مقارنة بالنماذج الأخرى، مع وجود تاثيرات على جنوب الشرقية وشرق مسقط.

ويقول خبراء الأرصاد إن التغييرات ماتزال واردة بشان الحالة المدارية وبشأن مسارها، مشيرين إلى أنه مع استمرار عوامل الضغط الحالية وسرعة الرياح بنفس الوضع وعدم تطور الحالة المدارية فقد يكون نسبة التلاشي أكبر من استمرارها نحو سواحل السلطنة.


وكانت هيئة الطيران المدني قد أصدرت تقريرا يوضح تمركز العاصفة المدارية شمال شرق بحر العرب على دائرة عرض ٢٣,٥ شمالاً وخط طول 100 شرقاً، ويبعد مركزها عن سواحل سلطنة عمان حوالي ٦٣٥ كم، وتقدر سرعة الرياح حول المركز من ٣٥ إلى ٤٥ عقدة وتبعد أقرب كتلة سحب ماطرة مصاحبة حوالي ٢٨٠ كم رأس الحد).

وتشير التوقعات إلى استمرار تحركها غربا نحو بحر عمان خلال ٢٤ ساعة القادمة على أن تنحرف باتجاه الجنوب إلى الجنوب الغربي خلال ٤٨ ساعة القادمة مع الضعف التدريجي والتلاشي بعيدًا عن سواحل محافظة جنوب الشرقية (بحر العرب).

وما تزال التوقعات تشير إلى استمرار تدفق السحب الماطرة بشكل متفرق على محافظات جنوب الشرقية وشمال الشرقية ومسقط وأجزاء من الوسطى ابتداءً من مساء يوم الأحد ١ سبتمبر ٢٠٢٤ وتستمر حتى يوم الاثنين ٢ سبتمبر ٢٠٢٤ مع فرص هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح ما بين ١٠-٣٠ ملم قد تؤدي إلى جريان بعض الشعاب والأودية على أن تتلاشى تأثيرات الحالة الجوية تدريجياً من صباح يوم الثلاثاء ٣ سبتمبر ٢٠٢٤.

ومن المتوقع هطول أمطار متفاوتة الغزارة تتراوح بين ١٠ - ٣٠ ملم قد تؤدي لجريان بعض الشعاب والأودية، وهبوب رياح تتراوح سرعتها بين ١٥ - ٣٠ عقدة ٢ - ٥٥ كم / ساعة) قد تؤدي لتطاير المواد غير الثابتة، و ارتفاع موج البحر على سواحل سلطنة عمان ويصل أقصى ارتفاع للموج ٣-٥ أمتار مع احتمال امتداد مياه البحر إلى الأجزاء الساحلية المنخفضة والخيران

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: الحالة المداریة

إقرأ أيضاً:

سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة

أفاد الدفاع المدني في قطاع غزة بمقتل 32 شخصا على الأقل، مع إعلان الجيش الإسرائيلي توسيع نطاق هجومه رغم الدعوات الدولية المتزايدة لوقف إطلاق النار، والسماح بدخول المساعدات الإنسانية بعد 19 شهرا من الحرب المدمرة في القطاع الفلسطيني المحاصر.

في غضون ذلك، أعلن مسؤول في حماس بدء جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة مع وفد إسرائيلي في الدوحة « بدون شروط مسبقة » بوساطة مصرية قطرية.

وبعيد اختتام الرئيس الأمريكي دونالد ترامب جولة خليجية، قال الجيش الإسرائيلي إنه شن الجمعة « ضربات مكث فة » وأرسل « قوات للسيطرة على مناطق في قطاع غزة »، واضعا ذلك « في إطار المراحل الأولية لعملية عربات جدعون وتوسيع المعركة في قطاع غزة بهدف تحقيق كل أهداف الحرب، بما فيها إطلاق سراح الرهائن وهزيمة حماس ».

وللمرة الثانية في غضون ثلاثة أيام، أعلنت الخارجية الأمريكية أن الوزير ماركو روبيو بحث هاتفيا مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، الوضع في قطاع غزة.

وناقش المسؤولان « الوضع في غزة وجهودهما المشتركة لتأمين إطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين »، بحسب المتحدثة باسم الوزارة.

وفي مقابلة مع شبكة « سي بي اس » تبث الأحد، كرر روبيو الدعوة إلى الهدنة.

وقال « نحن نؤيد إنهاء النزاع، ووقف إطلاق النار. لا نريد أن يعاني الناس كما عانوا، ونلوم حماس على ذلك، ولكن الحقيقة تبقى أنهم يعانون »، مؤكدا أنه « في غياب مثل هذا الاتفاق (على وقف إطلاق النار)، نتوقع أن تواصل إسرائيل عملياتها »، من دون التعليق مباشرة على توسيع الهجوم الإسرائيلي.

واستأنفت إسرائيل في 18 آذار/مارس ضرباتها وعملياتها العسكرية في غزة إثر هدنة هشة استمرت نحو شهرين. وهي قامت منذ الثاني من الشهر ذاته بمنع دخول المساعدات الإنسانية الى القطاع.

وأعلنت حكومة نتانياهو مطلع أيار/مايو خطة « للسيطرة » على القطاع، ونقل معظم سكانه البالغ عددهم 2,4 مليون نسمة، واضعة ذلك في إطار الضغط على حركة حماس للإفراج عن الرهائن.

ميدانيا، أفاد الدفاع المدني في القطاع أن حصيلة قتلى القصف الإسرائيلي السبت بلغت 32 على الأقل.

وقال المتحدث باسم الجمعية محمود بصل لفرانس برس « نقلت طواقم الدفاع المدني 32 شهيدا على الأقل، أكثر من نصفهم من الأطفال وعدد من النساء، وعشرات المصابين… جراء سلسلة من الغارات الإسرائيلية العنيفة والدموية منذ فجر السبت في مناطق مختلفة في قطاع غزة ».

وفي دير البلح (وسط) حيث تعرضت خيم النازحين للقصف، تساءلت جمالات وادي « لمن نشكو يا عالم يا أمة؟ لمن نقول؟ يكفي مجازر، يكفي قتل، يكفي قصف ».

وبعد الغارات، نزح الكثير من سكان جباليا سيرا، بينما تكدس آخرون مع بعض ممتلكاتهم الشخصية في سيارات أو في عربات صغيرة، بحسب لقطات فرانس برس. واصطف آخرون ممن بقوا، من بينهم أطفال، وسط الدمار للحصول على وجبة طعام أعدتها إحدى الجمعيات الخيرية.

وكما كل سبت، تظاهر مئات الإسرائيليين في تل أبيب ضد حكومة نتانياهو، حاملين لافتات تطالب بإنهاء الحرب وإبرام اتفاق للإفراج عن الرهائن.

واحتلت إسرائيل غزة بين العامين 1967 و2005 حين انسحبت من جانب واحد وفككت المستوطنات. وعقب اندلاع الحرب في تشرين الأول/أكتوبر 2023، أطبقت الدولة العبرية حصارها المفروض منذ أكثر من 15 عاما على القطاع. وبينما بقي دخول المساعدات ممكنا بكميات متفاوتة، منعت إسرائيل بالكامل اعتبارا من الثاني من آذار/مارس.

(وكالات)

كلمات دلالية اعتداء شهيد غزة هجوم

مقالات مشابهة

  • عاجل- تفاصيل الحالة الصحية "لزكريا السنوار".. وإنعاشه بعد دخوله ثلاجة الموتى
  • الرئيس الإيراني يُشيد بدور السلطنة في دعم المحادثات مع أمريكا
  • سقوط 32 شهيدا في غزة على خلفية توسيع إسرائيل هجومها رغم تزايد دعوات الهدنة
  • الاحتلال يشن غارات عنيفة على المناطق الشرقية لمدينة غزة
  • إنقاذ 273 مهاجرا قبالة سواحل تونس ومالطا قبل غرق قواربهم
  • عاجل- غارات عنيفة للاحتلال على المناطق الشرقية لغزة.. واستمرار الانتهاكات رغم وقف إطلاق النار
  • عاجل || لأول مرة منذ حزيران2024 ..تسجيل أعلى درجة حرارة في عمان
  • أسعار الذهب تستعيد بريقها مع تزايد الرهانات على خفض الفائدة
  • حبس بائع عاكس وطارد فتاة أثناء دخولها عقار فى الدرب الأحمر 4 أيام
  • زلزال بقوة 4.9 ريختر يضرب قبالة سواحل نيوزيلندا