أوبك: ارتفاع احتياطيات النفط الخام في العالم بواقع 17 مليار برميل لـ1.564 مليار
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
ارتفعت احتياطيات النفط الخام المؤكدة في العالم بواقع 17 مليار برميل إلى 1.564 مليار برميل في نهاية عام 2022، مقارنة على أساس سنوي، وبلغت احتياطيات النفط الخام المؤكدة في الدول الأعضاء بمنظمة الدول المصدرة للبترول "أوبك" 1.244 مليار برميل في نهاية العام الماضي، بحسب أرقام نشرة أوبك الإحصائية السنوية 2023.
وأظهرت أحدث أرقام إحصائية، حدوث زيادة في طاقة التكرير العالمية بمقدار 0.50 مليون برميل يوميا في عام 2022، مقارنة على أساس سنوي، وارتفاعها إلى 101.77 مليون برميل يوميا.
وأوضحت أوبك أن أكبر إضافات في طاقة التكرير، حدثت في منطقة الشرق الأوسط والصين، مشيرة إلى أن طاقة التكرير زادت في دول منظمة أوبك، فيما واصلت طاقة التكرير بالانخفاض في دول منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية.
وجددت "أوبك" دعمها الكامل للمضي قدما في طريق مستدام يضمن الوصول الشامل إلى مصادر الطاقة الموثوقة وميسورة التكلفة، بحسب البند السابق من أهداف التنمية المستدام لمنظمة الأمم المتحدة، وأكدت أن صناعة النفط المدفوعة بالابتكار التكنولوجي، يمكن أن تساهم في تحسين سبل العيش لمليارات البشر بطريقة مستدامة، باستخدام التقنيات التي تقلص وتقضي على انبعاثات غازات الاحتباس الحراري.
وأشارت المنظمة إلى أن "فقر الطاقة لا يزال مشكلة رئيسية تؤثر على الناس في جميع أنحاء العالم"، وأوضحت أن صناعة النفط مثل جميع القطاعات، تعتمد على الاستثمار لتطوير وتكييف التقنيات التي يمكنها مواجهة تحديات المناخ؛ وشددت على أهمية تسخير قدرة الصناعة على الابتكار التكنولوجي في التطوير، ولفتت إلى أن جميع التوقعات المستندة للبيانات، تشير إلى الحاجة لمزيد من النفط لدعم النمو الاقتصادي العالمي، لا سيما في دول العالم النامي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتباس الحراري الاقتصادي الاستثمار التعاون الاقتصادي والتنمية التعاون الاقتصادى التكنولوجي الدول الأعضاء ملیار برمیل
إقرأ أيضاً:
أوبك تثبت توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط
أبقت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) توقعاتها لنمو الطلب العالمي على النفط خلال العامين الحالي والمقبل عند 1.3 مليون برميل، دون تغيير عن توقعات الشهر الماضي، لكنها واصلت، في نسخة مايو من تقريرها الشهري الصادر اليوم، ترجيح انخفاض المعروض من خارج دول المنظمة.
شهدت توقعات "أوبك" لنمو الطلب على الخام تذبذاً خلال الأشهر الماضية في انعكاس للتغيرات الاقتصادية العالمية، حيث كانت المنظمة تقلل توقعاتها بشكل متوالي خلال الأشهر الخمسة الأخيرة من العام الماضي، تراجعت خلالها تقديراتها لنمو الطلب النفطي بنسبة 27% تقريباً، ثم ثبتت التوقعات خلال شهور يناير وفبراير ومارس عند 1.4 مليون برميل يومياً، قبل أن يعود تقرير شهر أبريل لتقليص هذه التوقعات إلى 1.3 مليون برميل يومياً بسبب الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأميركية.
حسب التقرير الصادر اليوم فإن إجمالي الطلب العالمي على النفط سيصل خلال الربع الأخير من العام الحالي إلى حوالي 106.2 مليون برميل يوميا منخفضاً عن توقعات أبريل بحوالي 200 ألف برميل كل يوم، أما بالنظر إلى 2025 بأكمله فما زالت التوقعات عند 105 ألف برميل تقريباً يومياً دون تغيير عن تقرير أبريل.
ويرتفع الطلب العالمي خلال 2026، حسب توقعات "أوبك"، إلى 106.28 برميل كل يوم، بانخفاض طفيف (50 ألف برميل) عن تقديرات الشهر الماضي.
في جانب العرض، واصلت "أوبك" للشهر الثاني تخفيض توقعاتها لنمو الإمدادات من دول خارج تحالف "أوبك+" خلال العامين الحالي والمقبل إلى 0.8 مليون برميل يومياً بدلاً من 0.9 مليون برميل يومياً حسب توقعات أبريل، بينما كانت تقدرها في الشهر الأسبق عند مليون برميل يومياً.
تداعيات الرسوم الجمركية
وتسببت أزمة الجمارك في تخفيض توقعات المنظمة لنمو الاقتصاد العالمي خلال 2025 إلى 2.95 بعد أن كان المعدل المتوقع في نسخة الشهر الماضي 3%، لكنها احتفظت بنفس تقديرات النمو خلال 2026 عند 3.1%.
تقديرات المنظمة لتباطؤ النمو العالمي خلال العام الجاري جاءت بسبب تخفيض توقعاتها لنمو الولايات المتحدة إلى 1.7% من 2.1%، بينما أبقت على توقعاتها لنمو الصين عند 4.6%.
أفاد التقرير أن إنتاج دول تحالف "أوبك+" انخفض في أبريل مقارنة بمارس بنحو 106 ألف برميل يومياً إلى 40.916 مليون برميل، وجاء معظم هذا الانخفاض من إيران التي قلصت إنتاجها بنحو 30 ألف برميل كل يوم، بينما ارتفع إنتاج المملكة العربية السعودية بمقدار 48 ألف برميل كل يوم إلى أكثر من 9 ملايين برميل. وكان تحالف "أوبك+" اتخذ قراراً بزيادة الإمدادات.