يجب غلقها.. محطات بيع الغاز في عدن قنابل موقوته تنهب جيب المواطن وتقتله
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
شمسان بوست / كتب: محمد عبد الواسع
لا يستشعر بالخوف من هذه الكوارث سوى المواطن الغلبان وموظفي الدولة وطلاب الجامعات والمدارس والسكان القريبين من هذه المحطات.
لم يستفد أهالي عدن وموظفيها وطلابها سوى الندم من إفتتاح محطات بيع الغاز في مديريات وأحياء عدن والمستفيد فقط هم أصحاب السيارات والباصات وسيارات الأجرة التي تنقل الناس من على الشوارع إلى مرافق العمل المديريات وكليات الجامعة.
تفنن في النصب و الاستحواذ من قبل سيارات النقل الأجرة على فلوس الناس من خلال استئثارهم بالمبالغ المفروضة للنقل ومص دماء هؤلاء الموظفين والطلاب والأهالي عند دفع أجرة النقل على تلك السيارات المتزاحمة في الشوارع والطرقات للاذكاء من قبل سائقوها في استلام مبالغ النقل من الركاب أو نقل البضائع وكان سياراتهم تعمل بوقود البنزين أو الديزل لكن من المعلوم ان اغلبها قد حولت تشغيل مكيناتها ومحركاتها على الغاز الرخيص الذي لا يتعدي سعر الدبة 7000 ريال.. بينما يدفع الراكب 500 ريال داخل المدن لمشوار بسيط.
يستفيد من فتح هذه المحطات مجموعة من الهوامير الذين لايخافوا الله فاقدوا الضمير، فتحها في أماكن ممنوعة وسكنية وامام مدارس طلابية بهدف- كما يقولون- تقديم وتقريب خدمة توفير غاز حارق إذا انفجر لا يرحم أحدا كمثل ماحدث فجر اليوم في منطقة حاشد في مديرية المنصورة التي افاقت على هول كارثة دموية بموافقة ذوي الشان لكن كان عدد الضحايا أقل لان الانفجار كان في وقت متأخر من الليل ولو حدث في النهار لكان المهول اعضم.
كنا قد حذرنا في وقت سابق بمنع فتح محطات الغاز داخل المدن والاحياء السكنية لخطورتها وبشاعت ما سيجري عند انفجار صهريجها ولا حياة لمن تنادي حتى لن ينفع اخماذه وسائل السلامة المهنية ولا سيارات الدفاع المدني. تحصل الكارثة ويجري تفقد المصابين والسكان وتستمر الحكاية بعد إتخاذ إجراءات مؤقته للملمت غضب الناس.
ما يحدث في عدن قمة المهزلة يجب الوقوف أمامها ومحاسبة المسؤولين الذين سمحوا بفتح محطات غاز مرعبة داخل المدن والاحياء السكنية وجرجرتهم إلى النيابات والقضاة لينالوا الجزاء الرادع وعدم الانتظار للكوارث القادمة دام الردع غائب وسنكون بعدها أمام مقولة “بعد ماضرت فزت” مثل مايحصل اليوم.
كتب محمد عبدالواسع
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
نطلاق امتحانات الفصل الدراسي الثاني بالمرحلتين "الابتدائية والإعدادية" اليوم بأسوان
انطلقت اليوم امتحانات الفصل الدراسى لصفوف النقل بالمرحلتين الابتدائية والإعدادية "من الثالث الابتدائي إلى الثاني الإعدادي" وذلك للعام الدراسى ٢٠٢٥/٢٠٢٤، وتستمر الامتحانات حتى يومي ٢٦-٢٧ مايو لبعض الصفوف، وحتى الأربعاء ٢٨ مايو الجارِ لباقي الصفوف الأخرى وفق الجداول المعتمدة المعلنة
فى ضوء توجيهات محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفنى، واللواء الدكتور إسماعيل كمال محافظ أسوان.
تحت اشراف محمود بدوي وكيل وزارة التربية والتعليم بأسوان
بينما انطلقت أمس الأربعاء امتحانات الصفين الأول والثاني الثانوي "العام".
وأضاف" بدوي" أن امتحانات الفصل الدراسي الثاني لطلاب صفوف النقل بمدارس التعليم الفني، نظام (ثلاث وخمس سنوات) وشعب (الصناعى - الزراعى - التجارى - الفندقى- المزدوج) وكذلك (المهنى - الخدمات - العمال) قد انتهت الاسبوع الماضى
حيث أدى الطلاب امتحاناتهم في سهولة ويسر، ولم ترد أية مشكلات لغرفة العمليات طوال فترة الامتحانات.
مشيرا أن إجمالي عدد طلاب صفوف النقل الذين يؤدون متحانات الفصل الدراسي الثاني "بمدارس التعليم العام" بلغ ٢٤٠ ألف و٤٦٠ طالب وطالبة، بواقع ١٤٩ ألف و٣١٠ تلميذ وتلميذة بالصفوف من الثالث إلى السادس الابتدائي، و٦٩ ألف و٢١٥ طالب وطالبة بالصفين الأول والثانى الإعدادى، بالإضافة إلى ١٨ ألف و٢٢٦ طالب وطالبة بالصفين الأول والثاني الثانوى (عام)، وعدد ١٣٤٨ طالب وطالبة بمدارس التربية الخاصة، و٢٣٦١ دارس ودارسة بصفوف التعليم المجتمعى.
ومؤكدا بأنه تم عقد سلسلة من الاجتماعات بقيادات المديرية والإدارات التعليمية، لمناقشة ضرورة الاستعداد الجيد للامتحانات سواء لصفوف النقل أو الشهادة الإعدادية، حيث تم التشديد على المدارس بضرورة الإنتهاء من كافة الأعمال المتعلقة بالنظافة وفرش اللجان وتجهيز قوائم بأسماء الطلاب وأرقام جلوسهم داخل كل لجنة، مع تجهيز الكنترولات ودعمها بكافة الأدوات والمستلزمات. وتم التنبيه على رؤساء اللجان، بضرورة أن تكون اللجان جيدة الإضاءة والتهوية.
ومشددا على الجميع بضرورة الإلتزام بكافة القوانين والضوابط المنظمة للعملية الامتحانية، وتوفير الأجواء الامتحانية الملائمة داخل اللجان مع الإلتزام بالجدية، والتصدى لمحاولات الغش بكل حزم دون إرهاب للطلاب، والتشديد كذلك على عدم حيازة الهواتف المحمولة أو أى أجهزة إلكترونية داخل اللجان سواء للطلاب أو السادة القائمين على العملية الامتحانية. بالإضافة إلى توزيع أوراق الأسئلة وكراسات الإجابة داخل اللجان فى المواعيد المحددة سواء بالفترات الصباحية أو المسائية، مع الإلتزام بغلق أبواب المدرسة أيضًا فى المواعيد المحددة، وتم التنبيه على الكنترولات بإنهاء أعمالها أولًا بأول لإعلان النتائج فى أقرب وقت وطمأنة الطلاب وأولياء الأمور.
وموضحا أنه تم تشكيل غرفة عمليات مركزية بديوان المديرية برئاسة سيادته، وغرف أخرى فرعية بكل إدارة تعليمية برئاسة السيد مدير الإدارة، لمتابعة سير العملية الامتحانية على مدار الساعة،
واضاف "بدوى" ضرورة وجود موجه عام المادة واللجنة التى وضعت الامتحان داخل الغرفة المركزية (كل حسب مادته) لمتابعة أى شكاوى أو مشكلات قد ترد.
وأكد بالنسبة لتقدير الدرجات، فقد تم التأكيد على السادة المصححين والمراجعين وراصدى درجات الطلاب بضرورة تحرى الدقة والشفافية وأن يعمل الجميع لصالح الطالب، حتى يحصل كل طالب على حقه.
يذكر أن اجمالى عدد الطلاب بمديرية التربية والتعليم بأسوان يبلغ ٤١٤ ألف و٢٩٥ طالب وطالبة.
وفى الختام متمنيًا النجاح والتوفيق لجميع أبنائه الطلبة والطالبات.