إطلاق حملة توعية حول ترشيد استهلاك المياه بمراكش
تاريخ النشر: 31st, August 2024 GMT
زنقة 20 ا مراكش | محمد المفرك
نظمت جمعية عطاء الخير بتنسيق مع الملحقة الإدارية الاطلس بتامنصورت بعمالة مراكش، حملة حملة توعوية شاملة ومكثفة حول ترشيد استهلاك المياه، شاركت فيها فعاليات من المجتمع المدني.
وتأتي هذه المبادرة للحث على ضرورة تعزيز الجهود واليقظة لمواجهة التحديات المرتبطة بنقص الموارد المائية وتوالي سنوات الجفاف، وتوعية المواطنين بضرورة تبني سلوكيات إيجابية تقود إلى ترشيد استهلاك هذه المادة الحيوية.
وتم تنظيم سلسلة من اللقاءات التواصلية في مختلف أحياء المنطقة، حيث تم توزيع منشورات تحسيسية وإجراء لقاءات مباشرة مع الساكنة، إذ تم التعريف بمخاطر الإجهاد المائي وطرق التخفيف منها.
وأكدت هذه اللقاءات أهمية التعاون بين السلطات المحلية، المجتمع المدني تم خلالها تسليط الضوء على دور كل طرف في نشر الوعي وتعزيز الممارسات المستدامة.
وقد شهدت الحملة تفاعلاً من قبل الجمعيات المحلية، التي ساهمت بفعالية في نشر الرسائل التوعوية وتوجيه المواطنين نحو أفضل السلوكيات للحفاظ على الماء.
وفي إطار هذه الحملة، تم تقديم شروحات حول حجم الخصاص المائي وكيفية معالجة المشكلة من خلال تحسين البنية التحتية وتوسيع مصادر التزويد. وناقش المشاركون سلوكيات استهلاك الماء وحثوا على أهمية الاقتصاد فيه، كما أشاروا إلى أن المبادرة تأتي في إطار استجابة للتحديات البيئية الحالية والتي تستدعي تضافر جهود الجميع لتجاوزها بنجاح.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
ترامب يقلل من أهمية سرية اجتماع غزة ويؤكد: الاتفاق اقترب
علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الخميس، على ما تداولته وسائل الإعلام بشأن عقد اجتماع ثلاثي "سري" في البيت الأبيض تناول المفاوضات الجارية حول صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
وأكد ترامب، في تصريحات أدلى بها من مقر إقامته بالبيت الأبيض، أن "المهم ليس إن كان الاجتماع سرياً أم علنياً، بل الأهم هو النتائج التي يمكن أن نصل إليها"، بحسب تعبيره.
وجاءت تصريحات ترامب بعد كشف موقع "أكسيوس" الأمريكي عن لقاء ثلاثي جرى الثلاثاء بين ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب الخاص إلى الشرق الأوسط، والوزير الإسرائيلي رون ديرمر المقرب من رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، إضافة إلى مبعوث قطري.
وأوضح مراسل الموقع أن هذا الاجتماع، الذي تم بعيداً عن الأضواء، ساهم في إحراز "تقدم كبير" على صعيد النقاط الخلافية، خاصة ما يتعلق بآليات وقف إطلاق النار وقوائم تبادل الأسرى.
ترامب: السرية لا تهم ما دامت تخدم الهدفوفي تعليقه على طابع الاجتماع، قال الرئيس الأمريكي: "لا أعرف إن كان الاجتماع سرياً أم لا. لا يهمني ذلك. السرية جيدة في حال أوصلتنا إلى ما نريده"، مشيرًا إلى أن الاتصالات الجارية تتقدم بوتيرة إيجابية. وأضاف: "من المحتمل جداً أن يؤدي ذلك الاجتماع إلى تقدم كبير في المفاوضات. نحن نقترب كثيرًا من التوصل إلى اتفاق"، في إشارة واضحة إلى قرب إعلان تفاهم نهائي بشأن الهدنة في غزة.
وحين سُئل ترامب عن إطار زمني متوقع لإتمام الاتفاق، أجاب بحذر: "ليس بالتأكيد، ولكن هناك احتمال كبير جدًا أن نتوصل إلى تسوية أو نوع من الاتفاق".
وتأتي هذه التصريحات في وقت تشهد فيه العاصمة واشنطن تحركات دبلوماسية متسارعة بالتزامن مع زيارة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي عقد اجتماعين مع ترامب خلال يومين، وسط حديث متزايد عن قرب التوصل إلى هدنة شاملة في قطاع غزة تمتد لستين يومًا، وتشمل تبادلًا للأسرى وضمانات أمنية متبادلة.
وكانت حماس قد أعلنت قبل أيام استعدادها لبحث آليات تنفيذ الاتفاق الجديد "بشكل فوري"، في حين أبدى المسؤولون الإسرائيليون تحفظات على بعض التعديلات التي طالبت بها الحركة، دون أن تمنع هذه التحفظات الوفد الإسرائيلي من مواصلة المحادثات في الدوحة.