بوابة الوفد:
2025-07-05@03:24:10 GMT

باحثون يطورون طريقة لتشخيص مرض التوحد

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

طور فريق من الباحثين طريقة لتشخيص مرض التوحد قد تحفز العلاجات المبكرة الحاسمة، ويقول إن تحليل الذكاء الاصطناعي الجديد يمكنه تحديد العلامات الجينية للتوحد من خلال النشاط البيولوجي في الدماغ، بدقة تتراوح بين 89 إلى 95%.

وتتضمن الطريقة المطورة رسم خرائط الدماغ القياسية عبر التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI)، قبل إعادة تحليل تلك المسوحات عبر الذكاء الاصطناعي للكشف عن حركات البروتينات والمواد المغذية وغيرها من العمليات الدماغية، التي قد تدل على التوحد.

وطورت الدكتورة شينجيني كوندو، الأستاذة المساعدة في الأشعة بجامعة واشنطن في سانت لويس، تقنية النمذجة الرياضية الجديدة للدماغ أثناء دراستها كطالبة دراسات عليا وباحثة.

وتركز الطريقة، التي أطلق عليها اسم "قياس الشكل القائم على النقل" نسبة إلى نقل المادة البيولوجية في الدماغ، على تحديد الأنماط المرتبطة بأجزاء رئيسية من الشفرة الجينية.
وتكشف تسلسلات الشفرة الجينية، التي يطلق عليها "اختلافات عدد النسخ" (CNVs)، عن أجزاء من الحمض النووي تم حذفها أو تكرارها، وهي التغييرات التي ارتبطت بالتوحد في الدراسات السابقة.

وقال أستاذ الهندسة الطبية الحيوية، جوستافو رود، الذي قام بتدريس كوندو أثناء دراستها للدكتوراه: "من المعروف أن بعض اختلافات عدد النسخ مرتبطة بالتوحد، ولكن ارتباطها بمورفولوجيا الدماغ، أو بعبارة أخرى، كيف يتم ترتيب أنواع مختلفة من أنسجة الدماغ مثل المادة الرمادية أو البيضاء في دماغنا، غير معروف جيدا".

مضيفا: "أن اكتشاف كيفية ارتباط CNV بمورفولوجيا أنسجة الدماغ، يعد خطوة أولى مهمة في فهم الأساس البيولوجي للتوحد".

ويمكن أن تساعد الطريقة الحديثة على التمييز بين الاختلافات البيولوجية الأكثر دلالة داخل هياكل الدماغ، إلى جانب الحذف أو التكرار المرتبط بالتباينات في عدد النسخ والتوحد.

يذكر أن المشاركين في مشروع Simons Variation in Individuals غير الربحي - مجموعة من الأشخاص الذين لديهم اختلافات جينية معروفة مرتبطة بالتوحد - ساهموا بالبيانات الرئيسية المستخدمة في الدراسة الجديدة.

كما جنّد الباحثون مرضى من بيئات طبية أو سريرية أخرى، بناء على أوجه التشابه بينهم وبين مجموعة Simons (مثل العمر والجنس ومعدل الذكاء غير اللفظي)، لتقليل المتغيرات التي يمكن أن تؤثر على نتائجهم.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوحد الذكاء الاصطناعي الدماغ النشاط البيولوجي الرنين المغناطيسي

إقرأ أيضاً:

«صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية

أبوظبي (الاتحاد) 

أخبار ذات صلة دفع ثمن السيارة مرتين ولم يحصل عليها «قضاء أبوظبي» توظف الذكاء الاصطناعي لإنجاز معاملات الكاتب العدل والتوثيقات

وقّعت دائرة الصحة - أبوظبي، الجهة التنظيمية لقطاع الرعاية الصحية في الإمارة، مذكرة تفاهم استراتيجية مع مستشفى الأطفال الوطني في واشنطن، أحد أبرز منشآت الرعاية الصحية للأطفال في الولايات المتحدة، وذلك بهدف إطلاق برنامج التميز السريري للعلاجات الجينية والخلوية للأطفال المشترك بين أبوظبي ومستشفى الأطفال الوطني. 
وتمثل هذه الاتفاقية، خطوة مهمة لتعزيز إمكانية حصول الأطفال في الدولة على العلاجات الجينية والخلوية المتقدمة، إلى جانب توفير زمالات متخصصة، وبرامج تدريبية وورش عمل للارتقاء بكفاءات الكوادر الوطنية، وترسيخ مكانة أبوظبي كمركز عالمي رائد للابتكار في علوم الحياة.
وقالت الدكتورة أسماء المناعي، المدير التنفيذي لقطاع علوم الحياة الصحية في دائرة الصحة - أبوظبي: «تعكس هذه الشراكة النظام الصحي المتكامل الذي نسعى لبنائه في أبوظبي، حيث ندمج أفضل الخبرات العالمية ضمن منظومة صحية متقدمة تتمحور حول المريض. وبالتعاون مع شركائنا في مستشفى الأطفال الوطني، نعمل على تقديم نموذج رعاية صحية مستدام، قابل للتوسع، ومصمم خصيصاً لتلبية احتياجات أطفالنا وعائلاتهم. وبفضل ريادتنا في علوم الجينوم والطب الدقيق، توفر أبوظبي بيئة مثالية لتسريع أبحاث وتطبيقات العلاجات الجينية والخلوية، مما يعزز مكانتها كوجهة عالمية رائدة للرعاية الصحية المتقدمة».
وقالت ميشيل رايلي براون، المدير التنفيذي لمستشفى الأطفال الوطني: «لقد أسهمت شراكتنا الممتدة لعقود مع دولة الإمارات في إحداث تحوّل جذري في الرعاية الصحية المقدمة للأطفال، مما أدى إلى ابتكارات رائدة وعلاجات منقذة للحياة للأطفال حول العالم. وتُعد شراكتنا الجديدة مع دائرة الصحة - أبوظبي امتداداً لهذا الأساس المتين، إذ تتيح لنا تسريع إيصال أحدث علاجات الخلايا والجينات، ونشر الأمل والشفاء لمزيد من الأطفال وعائلاتهم».
وسيتركز التعاون على تسريع تطوير وتقديم علاجات الأطفال المتقدمة بالخلايا والعلاجات الجينية، بالإضافة إلى علاجات الخلايا التائية المتخصصة في مكافحة الفيروسات (VST) في الإمارة، من خلال جهود مشتركة تهدف إلى إنشاء مرافق تصنيع متوافقة مع ممارسات التصنيع الجيدة (GMP)، وتطوير بروتوكولات علاجية مخصصة للمرضى وأخرى موحدة، إلى جانب أنظمة رقابة جودة صارمة. كما ستسهم الشراكة في تعزيز قدرات التجارب السريرية من خلال تبسيط الإجراءات التنظيمية، وتعزيز حوكمة البيانات، وبناء القدرات المحلية في إدارة التجارب والامتثال للمعايير العالمية.
وبالتوازي، ستقود هذه الشراكة جهوداً بحثية وتدريبية متقدمة، تُسهم في تطوير الجيل المقبل من العلاجات، إلى جانب إنشاء بنية تحتية مشتركة للبنوك الحيوية.

تعزيز الخبرات 
في إطار جهود أبوظبي لدعم استدامة قطاع الرعاية الصحية على المدى الطويل وتعزيز الخبرات الوطنية، ستطلق الدائرة، بالتعاون مع مستشفى الأطفال الوطني سلسلة من المبادرات التعليمية والتدريبية، تتضمن برامج زمالة شاملة للأطباء والعلماء الإماراتيين ضمن فرق العلاج الخلوي في المستشفى، إلى جانب تطوير مناهج تدريبية متخصصة في العلاج المناعي والخلوي للأطفال، وإدارة التجارب السريرية، بما يضمن مواكبة الكفاءات الوطنية لأحدث التطورات العالمية في القطاع.

مقالات مشابهة

  • توقيع أول ترخيص جامعي لحماية حقوق النسخ
  • أول مراكز للجراحة الجينية في العالم بأبوظبي
  • «صحة أبوظبي» تطور علاجات الأطفال الجينية والخلوية
  • «الإمارات لحقوق النسخ» توقع أول ترخيص جامعي لحماية حقوق النسخ في الدولة
  • النسخ الاحتياطي للبيانات بوليصة تأمين رقمية
  • هل الإصابة بالتوحد من الأعذار المبيحة لترك الجمعة؟.. الإفتاء تجيب
  • ورقة بحثية عمانية تستعرض نماذج تدريبية لذوي التوحد في ملتقى بالدوحة
  • لا تأكل بهذه الطريقة: مختص يكشف الخدعة التي تنقذك من ارتفاع السكر المفاجئ
  • باحثون يكشفون سبب ارتفاع حرارة الأرض
  • باحثون أمريكيون يطورون تقنية مبتكرة تحول الهواء إلى مياه شرب آمنة