إعلام عبري: مقتل 3 إسرائيليين في عملية اطلاق النار قرب الخليل
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، مقتل ثلاثة إسرائيليين، من الشرطة الإسرائيلية وحرس الحدود، في عملية إطلاق نار في حاجز ترقوميا قرب الخليل، الأحد.
إعلام عبري: إسرائيل تصادق على تمديد استدعاء 350 ألف جندي احتياط بايدن: قادة حماس سيدفعون ثمن الجرائم التي ارتكبوهاوقالت وسائل الإعلام إن مسلحين فلسطينيين أطلقوا النار على عدة مركبات، بما في ذلك سيارة شرطة وحافلة، وقتل 3 عناصر من الشرطة الإسرائيلية، بينما انسحب المسلحون من المكان.
وقالت إسعافات نجمة داوود الحمراء: "أعقاب إطلاق النار على سيارة تقل 3 ركاب على طريق 35 شرق معبر ترقوميا. قدم مسعفون من نجمة داوود الحمراء العلاج الطبي لثلاثة جرحى، رجل وامرأة يبلغان من العمر حوالي 30 عاما في حالة حرجة ورجل يبلغ من العمر حوالي 50 عاما في حالة خطيرة".
وأعلن الإسعاف الإسرائيلي بعدها عن مقتل عناصر الشرطة في العملية.
وقال الجيش الإسرائيلي إنه عثر على السيارة المستخدمة في هجوم حاجز ترقوميا بعد تمكن المنفذين من الفرار.
ومن جهتها، أشارت وسائل إعلام فلسطينية إلى اقتحام قوات كبيرة من الجيش الإسرائيلي بلدة إذنا شمال غرب الخليل، بعد عملية إطلاق النار وانسحاب المنفذين.
ومن جهتها أكدت هيئة البث الإسرائيلية فرض طوق أمني على بلدة إذنا غربي الخليل بعد عملية إطلاق النار عند حاجز ترقوميا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخليل وسائل إعلام إسرائيلية مقتل ثلاثة إسرائيليين إسرائيليين الشرطة الإسرائيلية إطلاق نار فلسطينيين مسلحين ترقوميا
إقرأ أيضاً:
استياء وتساؤلات على المنصات حول حادثة إطلاق نار بأحد مساجد اليمن
الحادثة المأساوية التي هزّت المجتمع اليمني، وقعت عندما أقدم مسلح على إطلاق الرصاص داخل أحد المساجد، مما أسفر عن مقتل عدة أشخاص وإصابة آخرين، وأثار مخاوف واسعة بشأن تدهور الوضع الأمني في البلاد.
ووقعت الحادثة في قرية قرن الأسد، بمديرية العرش بمحافظة البيضاء وسط اليمن، حيث أقتحم مسلح مسجد القرية، بعد صلاة المغرب وكان الناس يؤدون تكبيرات العيد، ففتح النار على المصلين بشكل عشوائي.
وتداول ناشطون يمنيون ووسائل إعلام محلية مشاهد توافد الناس إلى أحد مستشفيات مدينة رداع بعد عملية إطلاق النار، فيما قالت تقارير محلية إن 3 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر من بينهم إصابات حرجة.
بينما ذكر مراسل الجزيرة في صنعاء أن 12 شخصا لقوا مصرعهم في هذه الحادثة.
أما عن الأسباب التي دفعت الرجل لارتكاب هذه الجريمة المروعة، فتقول وسائل إعلام يمنية إنه يُعتقد أنه مختل عقليا، ومصاب بأمراض نفسية، مشيرة إلى أن حوادث مشابهة تكررت في السنوات الأخيرة بمناطق متفرقة من البلاد، وسط تفاقم الأوضاع المعيشية والنفسية للسكان نتيجة الحرب المستمرة منذ حوالي 10 سنوات.
وكانت منظمة العمل ضد الجوع الإنسانية الدولية، قد ذكرت في تقرير لها صدر العام الماضي، أن أكثر من 8 ملايين يمني، يواجهون اضطرابات نفسية مثل الاكتئاب، واضطراب ما بعد الصدمة والانفصام.
إعلان تساؤلاتوعلى مواقع التواصل الاجتماعي، توالت التغريدات والتعليقات على حادثة إطلاق النار داخل مسجد، رصدت بعضها حلقة (2025/6/8) من برنامج "شبكات".
ويقول أبو وضاح في تعليقه "الخطأ عند الذي أعطاه السلاح وهو عارف أنه يعاني من حالة نفسية ويحتاج الذهاب إلى المصحة".
وجاء في حساب أمواج "أصبح دم اليمني رخيص لهذه الدرجة وأرواحهم، تزهق كل يوم بدون سبب".
أما أحمد فذهب بدوره للحديث عن مؤامرة تخطَّط ضد المساجد وقال "هناك مؤامرة كبيرة على المساجد، حتى لا يدخلها الناسّ"، ويتساءل أبو سالم قائلا "كيف مجنون يحمل سلاح؟ اعملوا ممنوع حمل السلاح".
ويذكر أن وسائل إعلام تابعة لجماعة أنصار الله (الحوثيين) قالت إنه تم القبض على المتهم بإطلاق النار على المصلين، وإن الأجهزة الأمنية باشرت بالتحقيق في الحادثة.
مع العلم أن اليمن يأتي في المرتبة الثانية بعد الولايات المتحدة في انتشار السلاح بأيدي المدنيين، بواقع 52 قطعة سلاح لكل 100 مواطن، وفقًا لتقرير الأسلحة الصغيرة، المختص برصد انتشار الأسلحة الصغيرة في مختلف دول العالم.
8/6/2025