حدد الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، تفاصيل مهمة بشأن الاستعلام عن ترقيات الموظفين بالرقم القومي 2024، بالتزامن مع صدور قرار خاص بترقية الموظفين بالجهاز الإداري للدولة ويُطبق اعتبارًا من يوليو 2024، حيث يُسرى القرار على الموظفين بالوزارات والمصالح والأجهزة الحكومية ووحدات الإدارة المحلية، الخاضعين لأحكام قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016.

وفق «التنظيم والإدارة» تشمل ترقيات الموظفين، العاملين بالهيئات العامة الخدمية والاقتصادية الذي يُعد قانون الخدمة المدنية الصادر بالقانون رقم 81 لسنة 2016، الشريعة العامة لهم، وأيضاً ترقية شاغلي الوظائف الكتابية والفنية بالدرجة الخامسة المعينون قبل العمل بأحكام قانون الخدمة المدنية والمستوفون مدة بينية لا تقل عن خمس سنوات حتى 30/6/2024 إلى المستوى الوظيفي الرابع «ب».

طرق الاستعلام عن ترقيات الموظفين

- الدخول على الرابط الإلكتروني للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة .

- كتابة الرقم القومي في الخانة المُخصصة لذلك.

- تظهر نتيجة الترقية للموظف بالتفصيل. 

أكد الجهاز، أن الموظف المُرقى اعتبارًا من أول يوليو 2024 يستحق الأجر الوظيفي المقرر للوظيفة المرقى إليها، أو أجره السابق مضافًا إليه علاوة ترقية بنسبة 5% من هذا الأجر الوظيفي أيهما أكبر محسوبة على أجره في 30 يونيو 2024.

شروط ترقيات الموظفين 2024 

- الترقيات تتم لمن توافرت فيهم الشروط ولم يتوافر فيهم مانع من موانع الترقية في في 30 يونيو 2024.

- الترقيات تتم وفقًا لأحكام قانون الخدمة المدنية ولائحته التنفيذية.

- الترقيات تتم وفق أحكام قانون شروط شغل الوظائف أو الاستمرار فيها حتى ولو زال المانع أو توافرت الشروط.

- الترقية تكون باستخدام المستويات الوظيفية أو الدرجات الممولة والشاغرة المدرجة بنهاية استمارة موازنة وظائف الوحدة.  

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ترقيات الموظفين ترقيات الموظفين 2024 الاستعلام عن ترقيات الموظفين التنظيم والإدارة قانون الخدمة المدنیة ترقیات الموظفین

إقرأ أيضاً:

منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به

حمود بن سعيد البطاشي

منذ أن تم الإعلان عن "منفعة الأمان الوظيفي" في سلطنة عُمان، نظر الكثير من المواطنين إلى هذه الخطوة بوصفها علامة فارقة في مسيرة الحماية الاجتماعية والعدالة الاقتصادية. هذه المنفعة لم تكن هبةً أو عطيةً من جهةٍ ما، بل وُلدت من رحم الحاجة المجتمعية، وتأسست على مبدأ التضامن والتكافل، حيث تم استقطاع 1% من راتب كل موظف عامل في القطاعين العام والخاص، ليكون هذا المبلغ شبكة أمان للعامل في حال تم تسريحه من عمله قسرًا أو نتيجة ظروف خارجة عن إرادته.

لكن المفاجأة الكبرى جاءت عندما تم الإعلان عن إيقاف صرف منفعة الأمان الوظيفي، دون توضيح دقيق وشفاف لأسباب هذا الإيقاف أو الآلية التي تم اتخاذ القرار من خلالها. والسؤال الذي يطرح نفسه بقوة: أين تذهب تلك المبالغ التي تم اقتطاعها على مدى السنوات الماضية؟ وهل من العدل أن يُحرم المسرَّح من عمله -وهو في أمسّ الحاجة لهذا الدعم- من المنفعة التي اقتُطعت من راتبه، بل من قوت يومه، طوال سنوات عمله؟

دعونا نُذكّر بأن الغرض الأساسي من هذا النظام كان واضحًا منذ البداية: دعم العامل المسرح من عمله مؤقتًا إلى حين إيجاد فرصة عمل بديلة، وضمان استقرار أسرته، وتوفير الحد الأدنى من المعيشة الكريمة. فالعامل المسرَّح لا يفقد مصدر دخله فقط، بل يتعرض لضغوط نفسية واجتماعية واقتصادية قد تُهدد استقراره بالكامل، خصوصًا إذا كان العائل الوحيد لأسرته.

إننا اليوم أمام حالة تستدعي الوقوف الجاد والمراجعة العميقة. فإيقاف صرف المنفعة دون تقديم بدائل واضحة أو خطة إصلاح شفافة يُعد قرارًا يحمل تبعات خطيرة، ليس فقط على الأفراد، بل على النسيج المجتمعي والاقتصادي برمته. وما يُثير القلق أكثر أن هذا القرار يأتي في وقتٍ تزداد فيه معدلات التسريح والتحديات الاقتصادية، ما يجعل الحاجة إلى المنفعة أشد من أي وقت مضى.

وهنا لا بد أن نطرح بعض الأسئلة على الجهات المختصة: هل تم إجراء تقييم موضوعي لنظام الأمان الوظيفي قبل اتخاذ قرار الإيقاف؟ هل شارك المعنيون من شرائح المجتمع، ومن ضمنهم المسرَّحون أنفسهم، في النقاش حول مستقبل هذا النظام؟ وما مصير المبالغ التي تم جمعها من استقطاعات الموظفين؟ هل ستُعاد لهم؟ أم ستُستخدم في برنامج آخر؟

لا نُنكر أن كل نظام قابل للتطوير والتعديل، لكن ذلك لا يجب أن يكون على حساب الفئة الأكثر ضعفًا في المجتمع، ولا يجب أن يتم التغيير دون حوار مجتمعي شفاف يضمن حقوق الجميع.

إننا نطالب بمراجعة القرار الذي تم اتخاذه بشأن إيقاف صرف منفعة الأمان الوظيفي، ومطالبة الجهات المعنية بإعادة النظر فيه بصورة عاجلة. كما نُهيب بمجلس الشورى، والمجالس البلدية، ومؤسسات المجتمع المدني، وأصحاب الرأي والخبرة، أن يتبنوا هذا المطلب العادل، فالسكوت في مثل هذه القضايا يُعدّ تفريطًا في الحقوق.

ختامًا، إن العدالة الاجتماعية لا تتحقق بالشعارات فقط، بل بالأفعال والسياسات التي تحمي المواطن وقت الشدة، لا التي تتخلى عنه عند أول اختبار. ومَن استُقطع من راتبه طيلة سنواتٍ يستحق أن يُرد له جزء من هذا الدين عند الحاجة، لا أن يُترك وحيدًا في مهبّ الأزمات.

 

مقالات مشابهة

  • ماذا بعد ضياع الأمان الوظيفي؟
  • منفعة الأمان الوظيفي.. حقٌ مشروع لا يجوز المساس به
  • طريقة الاستعلام عن المخالفات المرورية.. رابط مباشر
  • بدء برنامج خاص بمدونة السلوك الوظيفي بصنعاء
  • حركة ترقيات وتنقلات بشركات الكهرباء لعدد من القيادات
  • رئيس قوى عاملة النواب: قانون الخدمة المنزلية ضمن أولويات البرلمان المقبل
  • ما الجهة المسؤولة عن توقيع جزاء فصل الموظفين في قانون العمل الجديد؟
  • سوريا.. سطو مسلح على رواتب الموظفين في السويداء
  • كيف يتم الخصم من رواتب الموظفين بـ قانون العمل الجديد؟.. موعد التطبيق
  • حمدان بن محمد يشهد العروض التخصصية لبرنامج الخدمة الوطنية للعام 2024/2025