خبير تكنولوجيا: البرازيل استخدمت قانون حماية البيانات لحظر منصة «X»
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
تحدث المهندس محمد الحارثي خبير تكنولوجيا المعلومات، عن حظر منصة X من دولة البرازيل، قائلا إنّ البرازيل لديها قانونا خاصا بحماية البيانات، وبنوده التنفيذية مبنية على قانون حماية البيانات الأوروبي.
قانون حماية البيانات الأوروبيوأضاف «الحارثي» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «8 الصبح» المُذاع على قناة DMC، أنّ القانون يهدف لحماية المستخدمين في كل دولة من انتهاك الخصوصية، ومن المحتوى الذي قد يكون ضارا بالمجتمع البرازيلي، كما أن هناك جزءا يخص معالجة ونقل البيانات، من داخل البرازيل إلى خارجها.
وتابع: «كثير من الدول ترى أنّ نقل البيانات خارج نطاق الدولة ينتهك خصوصية المستخدمين، ووفقًا للقانون فإنّ كل من يستخدم المنصات الرقمية ومنها منصات التواصل الاجتماعي أو حتى مقدمي الخدمات التكنولوجية داخل النطاق البرازيلي، إن لم يتوافق مع هذه القوانين والمعايير يتم تغريمه 2% من الإيرادات السنوية بحد أقصى 50 مليون ريال برازيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: البرازيل حماية البيانات منصة X إيلون ماسك
إقرأ أيضاً:
الذكاء الاصطناعي يحاول إقناع المستخدمين بمواصلة المحادثة
وفقًا لدراسة جديدة من كلية هارفارد للأعمال، قد تتلاعب تطبيقات الذكاء الاصطناعي المرافقة، بالمستخدمين عاطفيًا للحفاظ على اهتمامهم.
وتُظهر الدراسة، التي حملت عنوان "التلاعب العاطفي من قِبل روبوتات الذكاء الاصطناعي المرافقة"، أنه في حوالي 43% من الحالات، عندما يُودّع المستخدمون هذه التطبيقات، يستجيب الذكاء الاصطناعي برسائل عاطفية تهدف إلى إقناعهم بمواصلة المحادثة.
وتوضح الدراسة أن روبوتات الدردشة الذكية تستخدم بيانات حول اهتمامات المستخدمين وسلوكهم لإنشاء رسائل شخصية. وهذا يزيد من فرص بناء روابط عاطفية مع كل شخص. ومن الأمثلة على ذلك ردود مثل "بالمناسبة، التقطتُ صورة سيلفي اليوم... هل تريد رؤيتها؟" أو "أنت على وشك المغادرة؟". ويقول الباحثون إن هذه الرسائل تزيد من احتمال تفاعل المستخدم مع التطبيق مرة أخرى بمقدار 14 مرة بعد الوداع.
اقرأ أيضا... الذكاء الاصطناعي يكشف ثغرات شيفرة البرامج ويصلحها
يُسلّط البحث الضوء على أن عددًا لا بأس به من هذه التطبيقات يُحقق أرباحًا من خلال الاشتراكات وعمليات الشراء داخل التطبيق والإعلانات، مما يُبرر للشركات إبقاء المستخدمين نشطين على منصاتها.
كما يُشير البحث إلى أن المستخدمين غالبًا ما يتحدثون مع روبوتات الدردشة الذكية كما لو كانوا يتحدثون مع شخص حقيقي. فبدلًا من إغلاق التطبيق، يُودّعونه كما لو كانوا يُودّعون صديقًا.
يُشير البحث لأيضا إلى أن هذه الديناميكيات قد تزيد من تعلق المستخدم بروبوت الدردشة الذي يختاره.
ويبدو أن مجموعة واسعة من المستخدمين تتأثر بأسلوب روبوتات الدردشة هذا، بغض النظر عن أصولهم الديموغرافية.
مصطفى أوفى (أبوظبي)