بوابة الوفد:
2025-06-03@11:29:40 GMT

أخطاء شراء الشهادات

تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT

توجد مجموعة من الأخطاء التى يقع فيها العديد من العملاء عند الاستثمار فى الشهادات الادخارية المتاحة داخل البنوك منها.

عدم قيام العميل بتقييم التزاماته واحتياجاته المالية خلال فترة استثمار الشهادة ما يجعله يرتكب خطأ كبيراً عندما يحتاج إلى المال بعد فترة قصيرة من شراء الشهادة فى هذه الحالة لن يستطيع استرداد أمواله قبل مرور 6 أشهر مما يدفعه إلى الاقتراض وبالتالى زيادة تكلفة الأموال عليه أو قد ينتظر حتى مرور 6 أشهر مما يؤدى إلى خسارته جزءاً من الفائدة التى حصل عليها وقد تصل الخسارة إلى 70 فى المائة من العائد الذى حصل عليه.

عدم البحث عن أفضل عائد حالياً توجد فروق كبيرة بين البنوك من حيث العائد عدم البحث والمقارنة بين أسعار الفائدة فى البنوك يؤدى إلى فقدان فرصة الحصول على عائد أفضل.

عدم فهم شروط وأحكام الشهادة يجب على كل عميل فهم الشروط والأحكام جيداً نسبة قليلة من العملاء يقرأون هذه الشروط لذلك يجب فهم الشروط جيداً ثم مقارنتها بالتزاماتك المالية خلال فترة الشهادة التى تبدأ من سنة إلى عشر سنوات، كما يجب مراعاة أن الشهادات اسمية أى باسم صاحبها فقط ولا يمكن كسرها إلا بعد مرور 6 شهور إلى جانب الشروط الأخرى المهمة عند اتخاذ قرار الشراء.

تجاهل متابعة ما يحدث فى أسعار الفائدة هذا التجاهل يؤدى إلى التجديد التلقائى للشهادة دون الاستفادة من الشهادات الاستثنائية التى تطرح ما يؤدى إلى فقدان فرصة الحصول على عوائد أعلى.

مدة الشهادة من المهم جداً اختيار المدة المناسبة لك عدم مراعاة هذا الأمر واختيار المدة التى تناسب احتياجاتك وخطتك الاستثمارية يمكن أن يؤثر فى قدرتك فى الوصول إلى أموالك عند الحاجة.

عمولة الاسترداد من المهم جداً التعرف على هذه العمولة يجب أن تكون لديك الرغبة فى الاستمرار فى الشهادة حتى انتهاء فترة استثمارها ويأتى ذلك بعد وضع الخطة الاستثمارية لأن كسر الشهادة قد يؤدى إلى خسائر كبيرة فى الأرباح التى حصلت عليها.

تجاهل استثمار الفوائد لا ينتهى الأمر عند شراء الشهادة بل يجب أن تكون لديك خطة لاستثمار عوائد الشهادة حتى تتمكن من المحافظة على أموالك من التآكل إذا اخترت العائد الشهرى ففى كل شهر سيضاف إلى حسابك مبلغاً من المال يجب ألا تتركه دون استثمار أمامك العديد من الفرص للاستثمار مثل الذهب وشراء الأسهم وغيرها.

عدم التنويع فى المدة أو نوع الاستثمار لا تضع كل أموالك فى مدة واحدة مثل سنة واحدة فقط فهذا يعرضك لمخاطر تقلبات أسعار الفائدة يمكنك توزيع أموالك على مدد مختلفة مثل سنة وثلاث سنوات وعدم الاعتماد فقط على الشهادات بل يمكنك التنويع بين صناديق الاستثمار والذهب والأسهم وغيرها.

مراقبة التضخم وتوقعاته التضخم هو العدو الأساسى خلال مدة الاستثمار يجب أن يكون العائد الذى تحصل عليه أعلى من المتوسط السنوى للتضخم فى بلدك لتحقيق ذلك يتطلب التنويع وإعادة استثمار العائد بما يحقق لك هذه المعادلة.

استشارة متخصص مالى لا تبخل فى الإنفاق على طلب المشورة المالية والتعلم ودخول الدورات التدريبية والتعلم المستمر اتخاذ قرارات غير مدروسة قد يسبب لك خسائر مالية مباشرة.

تجنب هذه الأخطاء يساعدك فى توظيف أموالك بشكل جيد وتحقيق عائد والمحافظة على أموالك من التآكل مع مرور الزمن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور محمد عادل من الآخر العديد من العملاء یؤدى إلى

إقرأ أيضاً:

“هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر

يمانيون | تقرير

عادت حاملة الطائرات الأمريكية “هاري إس ترومان” إلى قاعدتها في نورفولك بولاية فرجينيا، مثقلةً بخسائر ميدانية ومادية جسيمة، بعد مهمة بحرية وُصفت بأنها من أكثر مهام الانتشار كثافةً وقتالًا للبحرية الأمريكية خلال العقود الأخيرة.. ورغم محاولات الإعلام الأمريكي تصدير صورة “العودة المنتصرة”، فإن الأضرار الظاهرة في هيكل السفينة، وتبعات الاشتباك الطويل في البحر الأحمر، تكشف عن حقيقة مختلفة تمامًا.

ترومان تصل مرفأها… حاملةً معها الشقوق والإخفاقات
وفق ما كشفه موقع “Stars and Stripes” الأمريكي، فإن الحاملة “ترومان” عادت بأضرار ملحوظة في بدنها الخارجي، تتضمن شقوقًا ناتجة عن حادث تصادم مع سفينة شحن خلال العمليات، بالإضافة إلى خسارتها ثلاث مقاتلات من طراز F/A-18، تُقدّر تكلفة كل واحدة منها بـ67 مليون دولار، ما يعكس الكلفة الباهظة للانتشار العسكري الأمريكي الفاشل في منطقة البحر الأحمر.

لم تقتصر الخسائر على المعدات فقط، بل تجاوزت ذلك إلى الصدمة المعنوية التي أصابت البحرية الأمريكية، والتي اضطرت تحت ضغط الميدان إلى إقالة قائد الحاملة، في خطوة نادرة تعكس حجم الإخفاق.

اليمن يفرض معادلات جديدة… وحاملة أمريكية تحت القصف لأكثر من 50 يومًا
رغم التصريحات المتكررة من قادة البحرية الأمريكية عن “الجاهزية القصوى”، فإن تقارير إعلامية أمريكية كشفت أن الحاملة “ترومان” عانت من مقاومة غير مسبوقة في البحر الأحمر، واضطرت لخوض أكثر من 50 يومًا من الضربات الجوية والصاروخية المتواصلة، ضد أهداف تابعة للقوات المسلحة اليمنية، دون أن تُفلح في كسر زخم الهجمات أو تعطيل القدرات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي طالت السفن الأمريكية و”الإسرائيلية” في البحر الأحمر.

فالمعركة التي خاضتها الحاملة لم تكن “ضد الإرهاب” كما سوّق لها، بل كانت مواجهة مباشرة مع قوات يمنية تمكّنت – بإمكاناتها المحدودة – من فرض تحديات استراتيجية على واحدة من أعتى حاملات الطائرات في العالم.

“ترومان” تطلق مليون رطل من الذخائر… لكن النتائج كانت عكسية
وفق الأرقام التي أوردها الموقع، فقد أطلقت البحرية الأمريكية خلال مهمة “ترومان” أكثر من 1.1 مليون رطل من الذخائر، بينها 125 ألف رطل على مواقع في الصومال بحجة استهداف تنظيم “داعش”.. إلا أن المحصلة كانت نتائج عكسية: من خسائر ميدانية إلى إرباك في القيادة، ما يُشير إلى عجز القوة النارية الضخمة في حسم المواجهة أو حتى فرض سيطرة تكتيكية.

الاستنزاف لم يكن عسكريًا فقط، بل طال البنية المعنوية والتنظيمية. فالمهمة التي دامت 251 يومًا، وتغطّت أكثر من 24 ألف ميل بحري، فشلت في كبح الهجمات اليمنية، أو ضمان أمن الخطوط البحرية لـ”إسرائيل” والولايات المتحدة.

البحرية الأمريكية تعترف: لم نواجه تحديًا كهذا منذ عقود
في سياق متصل، نشر معهد البحرية الأمريكية تقريرًا وصف مهمة “ترومان” بأنها “الأكثر كثافة قتالية منذ عقود”، وهو توصيف غير معتاد في الخطاب الرسمي الأمريكي، ويُعد إقرارًا ضمنيًا بفشل المهمة في تحقيق أهدافها.

وقد نقل التقرير شهادات مؤثرة لقادة ميدانيين، من بينهم قائد المدمرة المرافقة “يو إس إس ستاوت” الذي أقرّ: “لأول مرة في حياتي أشهد قتالًا فعليًا”.. وهو تصريح يفتح الباب على تحول مهام الانتشار الأمريكية من دور استعراضي إلى اشتباك حقيقي، لم يكن بالحسبان، خاصةً مع طرف يمتلك خبرة قتالية متراكمة رغم فوارق التسليح.

أما قائد المجموعة الهجومية، الأدميرال شون بيلي، فوصف المهمة بأنها “تجربة لا مثيل لها”، مشيرًا إلى الضغط العملياتي والمعنوي الهائل الذي رافقها، معترفًا بأن المهمة تجاوزت كل توقعات القيادة الأمريكية من حيث طبيعة التهديدات.

الجاهزية الأمريكية تتآكل بفعل الاستنزاف
التقرير اختُتم بتحذير استراتيجي أطلقه الأدميرال داريل كودل، قائد قوات الأسطول الأمريكي، حيث أشار إلى أن الانتشار طويل الأمد مثل الذي خاضته “ترومان”، يُحدث آثارًا غير متناسبة على البنية العسكرية الأمريكية: من تآكل الجاهزية، إلى الضغط على العائلات، وانخفاض الاستدامة العملياتية، مما قد يُهدد فاعلية الأسطول على المدى الطويل.

هذا الاعتراف، إلى جانب الإعلان عن إدخال الحاملة في مرحلة “إعادة التزود بالوقود والترميم الشامل” – وهي عملية تستغرق سنوات – يعكس حجم الاستنزاف الذي تعرضت له “ترومان”، في منطقة بحرية لم تكن تثير القلق الأمني قبل سنوات.

اليمن يُعيد رسم ملامح القوة البحرية الأمريكية
يأتي هذا الفشل في سياق إقليمي يشهد تحولات جذرية في قواعد الاشتباك البحري، حيث لم تعد حاملات الطائرات الأمريكية قادرة على فرض “الهيبة الرادعة”، بل أصبحت أهدافًا مباشرة لهجمات تفرضها إرادة قوى المقاومة، وعلى رأسها اليمن، الذي برهن مرة أخرى على قدرته على إرباك المخططات الأمريكية والصهيونية، حتى وهو تحت الحصار.

وبات من الواضح أن القدرة على مجاراة التهديدات “اللامتماثلة” – كما تسميها الدوائر الأمريكية – لم تعد ممكنة بنفس الأدوات التقليدية، وأن اليمن، بإرادته الصلبة، أحدث شرخًا استراتيجيًا في البنية العقائدية للبحرية الأمريكية، التي كانت تعتمد على استعراض القوة وليس على مواجهتها.

نهاية مرحلة وبداية انحدار؟

قد تكون عودة “ترومان” المصابة والمنهكة إلى نورفولك، رمزًا لانحدار مرحلة طالما سيطرت فيها الولايات المتحدة على البحار بلا منازع. لقد كشفت الحرب غير المعلنة في البحر الأحمر عن أن السلاح الأقوى لم يعد يكفي، وأن الهشاشة تتسرب حتى إلى أضخم حاملات الطائرات، عندما يُجبرها شعب تحت الحصار على خوض معركة حقيقية في بيئة لا ترحم.

مقالات مشابهة

  • يصل لـ 27%.. تفاصيل أعلى عائد على شهادات بنك مصر في 2025
  • أخطاء شوي اللحمة في عيد الأضحى
  • مصرف الراجحي يرفع معدلات العوائد على حساب “عوائد”إلى 5.1% سنويًا
  • أخطاء شائعة عند استخدام مزيلات العرق
  • “هاري ترومان”.. الطوفان العائد بخيبات البحر الأحمر
  • 5 أخطاء شائعة ترتكبها عند استخدام مزيل العرق
  • بعد القرارات الأخيرة.. أعلى عائد شهادات ادخار البنك الأهلي 2025
  • استشاري: 4 أخطاء يجب تجنبها في الحج
  • آخر تحديث لأقل سعر دولار اليوم 1-6-2025
  • خالد النمر: 4 أخطاء شائعة بين الحجاج تسبب مضاعفات صحية خطيرة