ترامب يعيد الجدل مجددا حول مشاركة إيمان خليف في أولمبياد باريس
تاريخ النشر: 1st, September 2024 GMT
في مؤتمر عقدته منظمة "أمهات من أجل الحرية" في واشنطن يوم أمس الجمعة، أعاد الرئيس الأميركي السابق والمرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة المقبلة، دونالد ترامب، إثارة الجدل من جديد حول قضية ما يسميهم بـ"العابرين جنسياً" في الرياضة، مبدياً موقفه المعارض لمشاركتهم في المنافسات الرياضية.
وخلال كلمته، أشار ترامب إلى أحداث الألعاب الأولمبية الأخيرة، قائلاً: "لقد شاهدنا جميعاً ما حدث في الملاكمة, كانت هناك بطلة إيطالية متميزة، لكنها واجهت منافسة عابرة جنسياً, تابعت المباراة، وكان من الواضح أن الملاكمة الأنثى كانت ستؤدي أداءً أفضل لو كانت نازلت امرأة أخرى.
ورغم أن ترامب لم يذكر بالاسم الملاكمة الجزائرية، إيمان خليف، إلا أن تعليقاته جاءت في سياق الحديث عن مباراة مثيرة للجدل شهدتها الألعاب الأولمبية، حيث تمكنت خليف من الفوز على الإيطالية أنجيلا كارينيبعد انسحاب هذه الأخيرة. وتجدر الإشارة إلى أن كاريني كانت قد أظهرت دعمها لخليف في الأدوار النهائية، حيث تُوّجت الملاكمة الجزائرية بالميدالية الذهبية.
هذا التصريح ليس الأول من نوعه، فقد سبق لترامب أن انتقد خليف في تجمع انتخابي بولاية بنسلفانيا، مشيراً إلى أن الملاكمة الجزائرية ومنافسة تايوانية أخرى حصلتا على ميداليتين ذهبيتين في الألعاب الأولمبية بباريس، واصفاً اللاعبتين بـ"الرجلين".
وأعرب ترامب عن عزمه "إبعاد الرجال عن المسابقات النسائية"، مشدداً على ضرورة إعادة النظر في السياسات المتعلقة بمشاركة العابرين جنسياً في الرياضة، وهو ما نقلته وكالة "أسوشيتد برس".
ورغم أن ترامب لم يحدد أسماء بعينها، إلا أن حديثه عن "رياضيين متحولين" في الألعاب الأولمبية كان واضحاً بما يكفي لربط تعليقاته بالجدل المحيط بالملاكمة الجزائرية إيمان خليف.
المصدر: أخبارنا
كلمات دلالية: الملاکمة الجزائریة الألعاب الأولمبیة
إقرأ أيضاً:
بسبب ضربات إيران .. إدارة ترامب تقلص مشاركة المعلومات السرية مع الكونجرس
قرّرت إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تقليص حجم المعلومات السرية التي تُشارك مع الكونجرس، في خطوة أثارت جدلًا سياسيًا واسعًا، وذلك على خلفية تسريب تقرير استخباراتي حساس يتعلق بنتائج الضربات الأمريكية الأخيرة على المنشآت النووية الإيرانية.
ونقلت شبكة "سي إن إن" عن مسؤول كبير في البيت الأبيض قوله إن التقييم الأولي الذي أعدته وكالة استخبارات الدفاع بشأن أثر الهجمات على البرنامج النووي الإيراني، قد جرى تداوله عبر نظام مخصص لمشاركة المعلومات السرية مع الكونغرس ليلة الإثنين، قبل أن يتسرب للصحافة، مما أثار حفيظة الإدارة.
الإدارة تحقق وتقلص الوصولوصرّح المسؤول ذاته بأن الإدارة قررت بناءً على هذا الحادث تقليص حجم المعلومات التي ستُرفع مستقبلاً إلى هذا النظام المشترك، مضيفًا أن تحقيقًا داخليًا قد بدأ لتحديد مصدر التسريب.
وأكد أن البيت الأبيض ينظر بجدية إلى ما حدث، لاسيما في ظل حساسية الموقف الأمني وتداعياته الإقليمية والدولية، خصوصًا في ظل الحملة العسكرية الأمريكية الجارية في الشرق الأوسط.
جلسة إحاطة مغلقة لمجلس الشيوخوكشف المصدر عن أن أربعة من كبار المسؤولين الأمريكيين، وهم وزير الدفاع بيت هيجسيث، ووزير الخارجية ماركو روبيو، ورئيس هيئة الأركان المشتركة دان كين، ومدير وكالة الاستخبارات المركزية جون راتكليف، سيقدمون يوم الخميس جلسة إحاطة مغلقة لأعضاء مجلس الشيوخ، تركز على الوضع في إيران وتداعيات العمليات العسكرية الأمريكية.
وكانت بعض وسائل الإعلام الأمريكية، من بينها "سي إن إن" و"نيويورك تايمز"، قد نشرت مقتطفات من تقييم استخباراتي أولي يشير إلى أن الضربات الأمريكية لم تدمر المكونات الأساسية للبرنامج النووي الإيراني، بما في ذلك مخزون اليورانيوم عالي التخصيب وأجهزة الطرد المركزي، ما أثار جدلًا واسعًا في واشنطن.
ودفع ذلك كبار مسؤولي الإدارة، وفي مقدمتهم الرئيس ترامب، إلى الرد علنًا وتكذيب تلك التقارير، مؤكدين أن العملية العسكرية كانت "ناجحة للغاية" وألحقت "أضرارًا غير مسبوقة بالبنية التحتية النووية الإيرانية".