النفط يواصل خسائره وسط احتمالات زيادة إمدادات “أوبك+” وضعف الطلب العالمي
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
المناطق_متابعات
واصلت أسعار النفط خسائرها، اليوم الإثنين، مع تقييم المستثمرين زيادة إنتاج “أوبك+” المقررة في أكتوبر مقابل انخفاضٍ حادٍ في إنتاج ليبيا، وسط ضعف الطلب في الصين والولايات المتحدة؛ أكبر مستهلكي النفط في العالم.
وبحلول الساعة 01:08 بتوقيت غرينتش، تراجعت العقود الآجلة لخام برنت بمقدار 57 سنتاً أو 0.
تأتي هذه الخسائر بعد انخفاضٍ بنسبة 0.3% لخام برنت الأسبوع الماضي، وتراجع بنسبة 1.7% لخام غرب تكساس الوسيط.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: النفط
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تستقر مع تقييم المستثمرين لاتفاق غزة وتعثر محادثات أوكرانيا
سجلت أسعار النفط، استقرارًا دون تغيّر يُذكر اليوم الخميس، مع تقييم المستثمرين لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة، الذي قد يخفف حدة التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط، مقابل تعثر محادثات السلام في أوكرانيا، ما قد يُبقي العقوبات المفروضة على روسيا ويحدّ من صادراتها.
وارتفعت العقود الآجلة لخام برنت سنتين إلى 66.27 دولار للبرميل بحلول الساعة 06:29 بتوقيت غرينتش، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي سنتا واحدا ليصل إلى 62.54 دولار.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية توصلتا إلى اتفاق طال انتظاره لوقف إطلاق النار في غزة، والإفراج عن الرهائن في إطار خطة لإنهاء الحرب المستمرة منذ عامين في القطاع الفلسطيني، وفق وكالة "رويترز".من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إنه سيدعو الحكومة للانعقاد اليوم الخميس للموافقة على الاتفاق، ومن المتوقع توقيعه عند الساعة 12:00 ظهرا بتوقيت إسرائيل (09:00 بتوقيت غرينتش).
وقال كبير الاقتصاديين في شركة "ريستاد إنرجي" كلاوديو جاليمبرتي، في مذكرة: "الشيطان يكمن دائماً في التفاصيل، وسأتجنب التكهنات الآن نظرا للمحاولات العديدة السابقة التي لم تكتمل والتي شهدناها في الماضي".
ودعمت الحرب في غزة أسعار النفط، إذ واصل المستثمرون احتساب المخاطر المحتملة على إمدادات النفط العالمية إذا ما تطورت الحرب إلى صراع إقليمي أوسع.
واستبعد الرئيس التنفيذي لمنصة مومو الاستثمارية في أستراليا ونيوزيلندا مايكل مكارثي، أن يغيّر وقف إطلاق النار في غزة من أوضاع إمدادات النفط في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن تحالف "أوبك+" لم يحقق بعد أهدافه لزيادة الإنتاج.
وكان التحالف، الذي يضم منظمة البلدان المصدّرة للبترول (أوبك) وحلفاءها، قد اتفق يوم الأحد على زيادة الإنتاج في نوفمبر، غير أن الزيادة جاءت أقل من توقعات السوق، مما ساهم في تهدئة المخاوف من فائض المعروض.
وارتفعت الأسعار بنحو 1% أمس الأربعاء إلى أعلى مستوياتها في أسبوع، بعدما رأى المستثمرون أن عدم إحراز تقدم في محادثات السلام بأوكرانيا مؤشر على استمرار العقوبات المفروضة على روسيا لفترة أطول.
وقال جاليمبرتي من ريستاد إنرجي: "ما دامت الحرب في أوكرانيا مستمرة، فمن المتوقع أن تظل علاوة المخاطر الجيوسياسية مرتفعة، نظرًا لاستمرار تعرض إنتاج النفط الروسي لمخاطر كبيرة".
في غضون ذلك، أظهر تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية أمس الأربعاء أن إجمالي إمدادات المنتجات البترولية الأسبوعية في الولايات المتحدة ارتفع إلى 21.99 مليون برميل يوميا، وهو أعلى مستوى منذ ديسمبر2022. ويُعد التقرير مؤشرًا على مستوى استهلاك النفط في البلاد.
ماذا يحدث في الأهلي؟!.. الأزمات تطارد حفيد الفايكنج قبل مواجهة بطل بوروندي