رئيس جامعة القاهرة يتابع جاهزية مستشفى الطلبة في بين السرايات قبل بدء الدراسة
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أجرى محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة جولة تفقدية مفاجئة لمستشفى الطلبة ومدينة الطلبة بمنطقة بين السرايات، رافقه خلالها أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشؤون التعليم والطلاب، وأحمد تركي أمين عام الجامعة.
وتأتي هذه الزيارة ضمن حرص رئيس الجامعة على الاطمئنان على جاهزية مستشفى الطلبة لاستقبال الطلاب الجدد وتوقيع الكشف الطبى عليهم مع اقتراب بدء العام الدراسي الجديد، وتوفير جميع احتياجات مباني المدن الجامعية، وتحسين البنية الأساسية ووسائل الإقامة والإعاشة للطلاب المغتربين في المدن الجامعية، وتوفير الخدمات وجميع المتطلبات التي تضمن الأمن والسلامة للطلاب.
واطلع رئيس الجامعة خلال جولته داخل مستشفى الطلبة بحضور شريف منسى مدير الإدارة المركزية الطبية، وعلاء حمزة مدير المستشفى؛ على مستوى الخدمات الصحية المقدمة للطلاب، مؤكدًا ضرورة توفير سبُل الراحة للطلاب الجُدد أثناء الكشف الطبي، وتقديم جميع التسهيلات الممكنة، وتعدد عيادات الكشف، وتخصيص أماكن مغطاة لانتظار الطلاب وتجنب التزاحم داخل المستشفى وخارجه.
كما تفقد عبدالصادق مبانى مدينة الطلبة ومرافقها بمنطقة بين السرايات، مشددًا على ضرورة مراعاة قواعد السلامة وتوفير كافة سبل الراحة والدعم لاستقبال الطلاب القدامى والجدد المغتربين والوافدين المقبولين في العام الدراسي الجامعي الجديد، وذلك بعد الانتهاء من جميع أعمال الصيانة والتجهيزات الخاصة بالمباني والمطاعم والمرافق، سواء في المدينة الجامعية للطلبة أو مدن الطالبات.
وأكّد أحمد رجب نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب أنَّ إدارة الجامعة حريصة على تقديم الدعم الكامل لمستشفى الطلبة والمدن الجامعية لتوفير أفضل الخدمات الطبية للطلاب والانتهاء من عمليات الصيانة بالمدن الجامعية ومرافقها، لتكون جاهزة لاستقبال نحو 12 ألف طالب وطالبة من المغتربين والوافدين.
وفي نهاية الجولة، أعرب رئيس الجامعة عن دعم إدارة الجامعة للجهود المبذولة من قبل العاملين في مستشفى الطلبة والمدن الجامعية، مشددًا على ضرورة ببذل المزيد من الجهد لضمان تقديم أفضل خدمة للطلاب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جامعة القاهرة رئيس جامعة القاهرة المدينة الجامعية مستشفى الطلبة مستشفى الطلبة رئیس الجامعة
إقرأ أيضاً:
32 جامعة أهلية تدعم مستقبل التعليم في مصر.. وبدء الدراسة بجامعة الفيوم الأهلية العام المقبل
تفقد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مقر جامعة الفيوم الأهلية، يرافقه الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور ياسر حتاتة رئيس جامعة الفيوم، وذلك بحضور الدكتور محمد التوني نائب المحافظ، والدكتور ماهر مصباح أمين مجلس الجامعات الأهلية، وعدد من رؤساء الجامعات الحكومية والأهلية، وقيادات الوزارة والجامعة.
وأكد الوزير، خلال جولته، أن الجامعات الأهلية تحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، كونها تمثل أحد الحلول الاستراتيجية لاستيعاب الزيادة المستمرة في أعداد الطلاب، من خلال تقديم برامج أكاديمية متطورة تُواكب متطلبات العصر، وتُعد خريجين قادرين على المنافسة محليًا وإقليميًا ودوليًا.
وأضاف أن المنظومة التعليمية في مصر تضم حاليًا 32 جامعة أهلية، وذلك بعد صدور قرارات جمهورية بإنشاء 12 جامعة جديدة، من بينها جامعة الفيوم الأهلية، التي من المنتظر أن تبدأ الدراسة بها خلال العام الجامعي 2025/2026.
وأشار الوزير إلى أهمية التعاون والتكامل بين الجامعات الحكومية والأهلية، موجهًا بضرورة توفير برامج دراسية حديثة، وبنية إدارية مرنة تضم نوابًا لرئيس الجامعة في مجالات الأكاديمية، والشراكات الدولية، وريادة الأعمال، بما يسهم في تحقيق أهداف التطوير.
من جانبه، أكد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم أن الجامعة تمثل صرحًا تعليميًا متميزًا يخدم أبناء المحافظة، وتدعم توجه الدولة نحو رفع جودة التعليم، وربط مخرجاته بسوق العمل من خلال برامج تخصصية وتدريبية متطورة.
وأوضح الدكتور ياسر حتاتة أن الجامعة أنشئت بموجب القرار الجمهوري رقم 263، وتم تخصيص مبنيين رئيسيين بتكلفة إجمالية بلغت 170 مليون جنيه، أحدهما إداري أكاديمي على مساحة 1000 متر مربع، والآخر مخصص للمدرجات الدراسية، على مساحة 1700 متر مربع، موضحًا أن الجامعة ستبدأ الدراسة في عدد من الكليات تشمل: الطب البشري، والهندسة، وطب الأسنان، والتمريض، والحاسبات والذكاء الاصطناعي.
وأكد الدكتور ماهر مصباح أن الجامعات الأهلية مزودة بأحدث الوسائط التكنولوجية والمعامل الحديثة، وتقدم برامج دراسية بينية حديثة تؤهل الطلاب لسوق العمل المحلي والدولي، كما تُشارك في مبادرة "تحالف وتنمية" من خلال التعاون مع كيانات أكاديمية وصناعية كبرى.
بدوره، صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي للوزارة، بأن الجامعات الأهلية غير هادفة للربح، وتُعاد استثماراتها لتطوير البنية التحتية والتكنولوجية، مما يُسهم في تقديم تجربة تعليمية متميزة، تعكس ثقة الطلاب وأولياء الأمور في جودة التعليم الأهلي.