الأسبوع:
2025-08-12@02:33:53 GMT

ماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية؟

تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT

ماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية؟

القنبلة النووية أو الذرية أو الهيدروجينة حلم كل دولة لتحقيق الردع أو بث الرعب في قلوب الأعداء، وبالتحري سنجد أن القنبلة النووية استعملت خلال الحرب العالمية الثانية من قِبل الولايات المتحدة الأمريكية على مدينتى هيروشيما وناجازكي اليابانيتين، بعدها أصبحت مطمعا وتهديدا للذين يريدون أهدافاً توسعية أو لردع من تسول له نفسه الإعتداء، وللدول العربية تجارب في هذا الصدد لكنها كانت تجارب وليدة لم تنجو من التسلط الصهيو أمريكي، فمثلا في العراق وإبان حكم الرئيس صدام حسين في أوائل ثمانينات القرن الماضي أغارت إسرائيل على مفاعل تموز العراقي وحولته إلى كتلة من اللهب، أيضا أغار الكيان الصهيوني اللقيط على مفاعل دير الزور واعترفت إسرائيل رسميا بتدميرها ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية في عام 2007 م، ثم جأت التصريحات المقيتة لبعض الساسة الصهاينة بعد الأداء الطيب للمقاومة الفلسطينية في نوفمبر ٢٠٢٣م حيث دعوا إلى ضرب غزة بالسلاح النووي، وزاد الطين بلة تصريحات السيناتور الأمريكي الجمهوري ليندسي غراهام حيث طالب بمنح إسرائيل قنابل نووية لضرب قطاع غزة.

في خضم هذا الإسهال من التصريحات العنصرية البربرية ماذا لو امتلكت إيران القنبلة النووية، وظني أن إيران أصبحت الفرصة مواتية لها الآن لاستكمال ما بقي لتصنيع هذه القنبلة والشواهد تدل على ذلك منها:

١ - عدم الرد على إسرائيل في مقتل إسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس والذي اغتيل على بعد عدة أمتار من القصر الجمهوري الإيراني، وذلك حتى لا تعطي إسرائيل المبرر لضرب مفاعلاتها النووية، ولن يكون إسماعيل هنية أعز على إيران من صفوة رجالها الذي قتلته إسرائيل وهو قاسم سليماني وهو الإبن المدلل لمرشد الثورة الإيراني على خامنئي.

٢ - تصريحات الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان والذي قالها صراحة لسنا في وضع يسمح لنا بتنفيذ ضربة مؤثرة لإسرائيل الآن.

٣- إيران وصلت إلى تخصيب لليورينيوم بنسبة ٧٠% أى أنها على أعتاب تصنيع القنبلة وهذا هدف قومي تسعى إيران إليه من عشرات السنين وإلا ما تحملت هذا الحصار الخانق للوصول إلى هدفها.

عزيزي القارئ

السؤال المطروح هنا ماذا لو أنتجت إيران القنبلة النووية والتي بذلت لأجلها الغالي والنفيس وأصبح العرب بين القنبلة النووية الصهيونية وكذا الإيرانية؟

ظني أن العرب من سيدفعون الثمن لأنهم شُغِلوا في قضايا وهمية طوال العقدين الفائتين فأصبحوا بين المطرقة والسندان، فالعرب فقدوا العراق بأيديهم عندما قدموه هدية على طبق من ذهب لأمريكا وإيران، فقدوا سوريا وليبيا عندما ساعدوا الغرب لهدم بلدين كانا الاحتياطي الاستراتيجي للعرب، فليشرب العرب مما صنعته أيديهم فهم لا يبصرون.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: القنبلة النوویة

إقرأ أيضاً:

شركات أمريكية تتسابق لإنتاج مفاعل نووي صغير متنقل رغم مخاطرة

تعمل شركات أمريكية من أجل إنتاج ما يُعرف باسم المفاعلات النووية الصغيرة، التي تُنقل عبر شاحنات كبدائل أرخص وأنظف من مولدات الديزل والفحم، على أن يتم نشرها في محطات الطاقة الصغيرة بالولايات المتحدة، خاصة في المناطق النائية.

وتتسابق نحو ست شركات لتطوير المفاعلات الصغيرة، التي من المفترض أنها لا تشبه على الإطلاق مشروعات الطاقة الضخمة المنتشرة على ضفاف الأنهار والسواحل في مختلف أنحاء الولايات المتحدة، بأبراج التبريد والهياكل الخرسانية الضخمة التي تحتويها، بحسب صحيفة " واشنطن بوست ".

تحميل المفاعل النووي داخل شاحنة ونقله إلى أي مكان
ومن المفترض أن يتم تصميم تلك المفاعلات النووية الصغيرة ، لتوليد ما لا يزيد على ميجاوات واحد من الطاقة، وهو ما يكفي لتزويد ألف منزل بالطاقة أو مصنع واحد ضخم أو حتى جزيرة نائية، كما لا تتطلب ماءً للتبريد مثل المفاعلات الضخمة، بل تستخدم غاز الهيليوم أو الملح المنصهر أو أنابيب معدنية لنقل الحرارة بعيدًا عن قلب المفاعل.

أما بالنسبة للوقود، فوفقًا للعلماء، ستعتمد المفاعلات الصغيرة على نوع جديد من حبيبات اليورانيوم، الذي أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية أنه مضاد للانصهار، كما يتم تصميمه ليوضع في داخل حاوية شحن ، إذ يتم ربطه مع أجزائه الأخرى.

وستعمل الشركات أيضًا على أن يتم صنع المفاعل النووي الصغير في المصنع ويتم شحنه بالكامل وتسليمه للعميل في أي مكان بأنحاء الولايات المتحدة الأمريكية سواء جوًا أو بالقطار أو بالجرار، إذ تصل المفاعلات والتوربينات الخاصة بها إلى موقع مجهز لتركيبها وتشغيلها بالكامل على مساحة تقدر بنحو فدانين فقط.



صعوبة الحصول على يورانيوم يشغل المفاعلات الجديدة
وبحسب العلماء، إذا نجح واحد أو أكثر من تلك المفاعلات النووية الصغيرة، فقد يكون أول تصميم تجاري يستخدم في الولايات المتحدة منذ الحرب الباردة، إذ يأمل المطورون إلى تشغيل أول نموذج بحلول عام 2028.

ويواجه المصنعون تحديًا يتمثل في العثور على اليورانيوم عالي التخصيب اللازم لتشغيل المفاعلات الجديدة، الذي لا يتم تصنيعه حاليًا في الولايات المتحدة، وهو ما يجعل الشركات مترددة في الاستثمار بمنشآت إنتاجه حتى تتأكد من جدوى المفاعلات الدقيقة، قبل أن يتم نشر عدد كبير منها.

نقل مواد نووية المشعة عبر البلاد "ضرب من الجنون"
لكن في نفس الوقت، حذر علماء آخرون من أن مزاعم السلامة مبالغ فيها إلى حد كبير، مؤكدين أن أي تسرب إشعاعي قد ينجم عن انفجار أو عطل فني يسبب تمزق المفاعل، مشيرين إلى أن أمريكا حتى الآن لم تستطع إيجاد حل للتخلص الدائم من النفايات النووية عالية الإشعاع، وهو أمر لا بد أن يكون الأولوية.

وشدد العلماء المعارضون للفكرة، على أن فكرة نقل المواد النووية المشعة عبر البلاد عند الطلب ووضعها في أماكن متفرقة مأهولة بالسكان أو بجوار المصانع دون أي تخطيط طارئ خارجي، تعد ضربًا من الجنون، كما أن الشعب لن يتقبل الأمر ، فلطالما يفكر الناس في "تشيرنوبل" حال سماعهم كلمة "نووي".


هذا وتلبي الطاقة النووية حوالي 20 في المائة من احتياجات الكهرباء في الولايات المتحدة , ونظرًا لأن الأحداث الجيوسياسية يمكن أن تعطل إمدادات الطاقة، فإن أمريكا والعديد من البلدان الأخرى تدرج الطاقة النووية في خطط أمن الطاقة الخاصة بها.

مقالات مشابهة

  • غياب الثقة في واشنطن مستمر.. إيران ترحب بتقليص أنشطتها النووية مقابل رفع العقوبات
  • اتحاد الصحفيين العرب يدين إسرائيل لقتل الإعلاميين: جريمة نكراء
  • منشور جديد للسفير الإيراني في لبنان.. ماذا جاء فيه؟
  • سياسات إيران الإقليمية.. ماذا في رسائل طهران لبغداد وبيروت؟
  • الناجون من القنبلة النووية (2)
  • مفاعل نووي على القمر.. ناسا تعلن عن خطوة جديدة نحو مستقبل استكشاف الفضاء
  • شركات أمريكية تتسابق لإنتاج مفاعل نووي صغير متنقل رغم مخاطرة
  • من صنع القنبلة النووية هو «الخوف».. والثقة فقط هي التي تضمن عدم استخدامها ثانية
  • ناغازاكي تُحيي الذكرى الثمانين للقصف النووي وتنادي بعالم خالٍ من الأسلحة النووية
  • الرئيس الإيراني: لاعتداءات التي تعرضت لها إيران لم تكن هجمات صهيونية