تركيا تعلن إحباط عملية تهريب مخدرات من لبنان عبر سوريا
تاريخ النشر: 2nd, September 2024 GMT
أعلنت السلطات التركية، الاثنين، عن إحباط عملية تهريب كميات كبيرة من المخدرات قادمة من لبنان عبر سوريا.
ومنعت المخابرات التركية شحنة المخدرات بعد عملية استمرت لشهرين وشارك فيها فصيلان عسكريان محليان في شمال سوريا.
وتم إلقاء القبض على 26 شخصا من عصابة لتهريب وتجارة المخدرات، وفقا لوكالة "إخلاص".
وتمت مصادرة حوالي 621 ألف حبة كبتاغون، و50 كيلوغراما من الحشيش، و208 غرامات من مادة الميثامفيتامين.
كما تم ضبط 3 آليات تابعة للعصابة، ومداهمة 6 منازل ومخزن.
وأوضحت السلطات أن المخدرات جاءت من لبنان إلى المناطق التي تديرها تركيا عبر طريق حمص – الرقة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
إحباط تهريب أكثر من 1.5 مليون قرص مخدر عبر منفذ الوديعة قادمة من صنعاء
أعلنت كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة الحدودي مع المملكة العربية السعودية، الأربعاء، عن ضبط شحنة ضخمة من الحبوب المخدرة، كانت مخفية بإحكام على سطح شاحنة تبريد أثناء محاولة تهريبها إلى الأراضي السعودية.
ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) – بنسختها التابعة للحكومة المعترف بها دولياً – عن قائد الكتيبة، العميد الركن عمير العزب، قوله إن الكمية المضبوطة تجاوزت مليوناً و500 ألف و300 قرص مخدر، عُثر عليها بعد اشتباه أفراد نقطة التفتيش الأمنية بالشاحنة قبل دخولها المنفذ.
وأوضح العميد العزب أن التحقيقات الأولية كشفت أن سائق الشاحنة أقر بأن الشحنة تعود لتجار مخدرات في العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة مليشيا الحوثي المدعومة إيرانياً، مشيراً إلى أن دوره اقتصر على نقلها إلى مدينة شرورة داخل المملكة، لتسليمها لشخص مجهول الهوية.
وأكد أن القوات الأمنية قامت بتحريز الكمية المضبوطة وإحالة السائق إلى الجهات المختصة، تمهيداً لاتخاذ الإجراءات القانونية بحقه، مشدداً على استمرار الجهود في مكافحة التهريب بكل أشكاله.
ويُعد هذا الضبط من أكبر العمليات التي نفذتها كتيبة أمن وحماية منفذ الوديعة خلال الفترة الأخيرة، إذ سبق أن أحبطت عدة محاولات لتهريب كميات من المواد المخدرة، أبرزها ضبط نصف طن من الحشيش، و15 ألف قرص كبتاجون، و4 كيلوجرامات من مادة الشبو، بالإضافة إلى عشرات الآلاف من الأقراص المخدرة التي كانت مخبأة بطرق مبتكرة داخل المركبات.
وتلجأ شبكات التهريب إلى وسائل متطورة لتمرير المخدرات، منها إخفاؤها داخل فاكهة مثل البطيخ، أو ضمن أجزاء خفية من السيارات مثل الإطارات الاحتياطية، أو صناديق سرية تحت المقاعد، في محاولة للتمويه على أجهزة التفتيش.
وكانت السلطات قد أتلفت، في فبراير الماضي، أكثر من 3 أطنان من المخدرات المتنوعة، جرى ضبطها في عمليات منفصلة، بحضور ممثلين عن الجهات المختصة من الجانبين اليمني والسعودي.