لطالما كان البيض من العناصر الأساسية في قوائم الإفطار في جميع أنحاء العالم، فهو متعدد الاستخدامات، ولذيذ، ومغذٍ للغاية.
وسهولة طهي البيض هي ما تجعل العديد من الناس يتناولونه كل يوم، كما توجد طرق متنوعة لتحضيره حسب الذوق.لكن الاعتدال هو المفتاح عندما يتعلق الأمر بتناول البيض يومياً.
وبحسب "إن دي تي في"، يقترح خبراء الصحة أن تناول 1-2 بيضة يومياً هو مثالي لمعظم الناس.
تسمح هذه الكمية بجني الفوائد الغذائية للبيض دون تحميل الجسم بالكوليسترول أو غيره من المواد الضارة المحتملة نتيجة الإفراط في أكل البروتين، والتي قد تؤثر على الكلى.
وتوجد 7 فوائد صحية يجنيها الجسم من تناول البيض باعتدال كل يوم، هي:
يبني العضلات
يحافظ على السلامة العقلية
يدعم صحة القلب
يساعد على إنقاص الوزن
يحسن الرؤية والإبصار
يساعد على خفض ضغط الدم
يزيد الكوليسترول الجيد
وتجعل هذه الأسباب البيض طعاماً مفضلاً لدى عشاق اللياقة البدنية، ومن يسعون إلى بناء العضلات، أو التخسيس.
ويمتاز البيض بتركيبة رائعة من مضادات الأكسدة النادرة، التي تعزز صحة العيون، وتقلل الالتهابات التي قد يتعرض لها القلب، وتحسن أداء الذاكرة والدماغ.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: الهجوم الإيراني على إسرائيل رفح أحداث السودان غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية
إقرأ أيضاً:
4 أنواع من الأدوية لا يجب تناولها مع مكملات فيتامين د.. تفاضيل
يحتاج الجسم إلى فيتامين د للاستفادة من الكالسيوم بشكل صحيح والحفاظ على قوة العظام وتقوية جهاز المناعة، يلجأ الأشخاص الذين لا يحصلون على كمية كافية من ضوء الشمس أو من مصادر غذائية غير كافية إلى تناول مكملات غذائية لتعويض هذا النقص، إلا أن تناول فيتامين د مع بعض الأدوية قد يُسبب آثارًا جانبية تؤثر على نتائج العلاج.
أورليستات
أورليستات علاج شائع لإنقاص الوزن، ويساعد على التخلص من الكيلوجرامات الزائدة، يعمل أورليستات كحاجز للدهون، مما يمنع المعدة والأمعاء من امتصاصها، طبيعة فيتامين د الذائبة في الدهون تتطلب امتصاصه من خلال الدهون، لكن أورليستات يعيق هذه العملية، مما يؤثر على امتصاصه. لذا، قد لا يمنع تناول مكملات فيتامين د انخفاض مستوياته في الجسم بسبب أورليستات. وبالتالي، يمكن أن يؤدي انخفاض مستويات فيتامين د إلى آثار سلبية على العظام والجهاز المناعي. لذا، يجب على الأشخاص الذين يستخدمون أورليستات مراقبة مستويات فيتامين د لديهم بسبب هذا التفاعل.
الستاتينات
يتناول مرضى القلب غالبًا الستاتينات، وهي تُستخدم للوقاية من النوبات القلبية وخفض مستويات الكوليسترول، يُعدّ أتورفاستاتين وروزوفاستاتين مثالين على الستاتينات، يُفكّك إنزيم الكبد السيتوكروم P450 3A4 كلاً من الستاتينات وفيتامين د في الجسم، عندما يستخدم الجسم نفس إنزيم الكبد لكلٍ من الستاتينات وفيتامين د، يُشكّل ذلك مزيجًا مُعقّدًا يؤثر على كيمياء الجسم، قد يُؤدي هذا المزيج إلى ارتفاع مستويات فيتامين د أو انخفاض مستويات الستاتينات، مما قد يؤثر على فعالية الدواء، يتطلب الاستخدام المتزامن لهذه الأدوية من الأطباء تعديل جرعات العلاج أثناء إجراء فحوصات الدم.
-المنشطات
يعالج البريدنيزون والأدوية الستيرويدية المماثلة الالتهاب لدى مرضى الربو، بالإضافة إلى المصابين بالتهاب المفاصل وأمراض المناعة الذاتية، تُقلل الستيرويدات من تركيزات فيتامين د في الجسم، عن طريق تعديل أيض فيتامين د والكالسيوم، يُقلل استخدام الستيرويدات من فيتامين د، مما يُضعف العظام ويزيد من احتمالية الإصابة بهشاشة العظام، التي تُسبب هشاشة العظام، يُشترط الإشراف الطبي على المرضى الذين يتناولون مكملات فيتامين د، يُراقب الأطباء عن كثب المرضى الذين يخضعون لعلاج الستيرويدات لحماية صحة عظامهم.
-مدرات البول الثيازيدية
مجموعة الأدوية المعروفة باسم مدرات البول الثيازيدية تعمل كحبوب ماء، إذ تساعد الجسم على التخلص من الملح والماء الزائدين من خلال زيادة إنتاج البول، يستخدم الأطباء هذا الدواء بكثرة للسيطرة على ارتفاع ضغط الدم والتورم لدى المرضى، من بين مدرات البول الثيازيدية المتوفرة: هيدروكلوروثيازيد وكلورثاليدون. يمتص الجسم الكالسيوم من الطعام بمساعدة فيتامين د، تعمل مدرات البول الثيازيدية على زيادة مستويات الكالسيوم في الدم عن طريق تقليل إفرازه في البول، عند استخدام هذه الأدوية معًا، يؤدي ذلك إلى ارتفاع مستويات الكالسيوم، مما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية خطيرة، يحتاج المريض إلى فحوصات دم منتظمة للحفاظ على مستويات الكالسيوم الطبيعية.
المصدر: timesofindia.