مدير مكتب شباب المعرفة: نسعى لتأهيل الشباب لمواكبة متطلبات سوق العمل|خاص
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
واصلت وزارة الشباب والرياضة تنفيذ جلسات ملتقي شباب المعرفة في نسخته الثانية، والذي تنفذه الوزارة بالتعاون مع مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي.
وتستمر فعاليات ملتقي شباب المعرفة خلال يومي (2، 3) سبتمبر الجاري، و ملتقي شباب المعرفة تحت شعار "الشباب العربي - فرص وتحديات المستقبل"، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية للتنمية البشرية (بداية جديدة لبناء الانسان).
قال فتحي عماد مدير مكتب شباب المعرفة المصري فى تصريحات خاصة لـ "الوفد" : "نحن اليوم فى ملتقى شباب المعرفة بالتعاون ما بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة و البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة، تم استضافة فعاليات الملتقى على مدار اليومين، اليوم الأول كان لدينا أربعة محاور رئيسية بتدور حول البيئات التمكينية للشباب وتعزيز دور الشباب فى مراكز صنع القرار و الصحة النفسية للشباب فى ظل التسرع التكنولوجي والذكاء الاصطناعي و تأثير التكنولوجيا على وظائف المستقبل والإضافة إلى البيئة التعليمية والتحديات و الفرص فى التعليم والتدريب والتنشئة من الشباب حتى النشء.
وأضاف عماد : "الملتقى الخاص بنا يتحدث فى العموم عن مستقبل الشباب فى ظل تسرع التكنولوجيا والتغيرات التكنولوجية السريعة، يعنى إزاى شبابنا هيقدروا يواكبوا متطلبات سوق العمل الدولي هو ده الدور الخاص بنا تحديدا اليوم اتشرفنا خلال فعاليات الملتقى بتدشين مكتب شباب المعرفة المصرى اللى هيكون بيشتغل من خلال وزارة الشباب والرياضة على تأهيل ورفع مهارات الشباب وثقل مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل وتعزيز الشراكات مع الجهات المختلفة لأجل تحقيق تقدم معرفى لمؤشر مصر المعرفى بين دول العالم.
الفرص والتحديات في التعليم والتدريب والتنشئة من النشء حتى الشباب
وتناولت الجلسة والتي جاءت بعنوان "الفرص والتحديات في التعليم والتدريب والتنشئة من النشء حتى الشباب" عدة محاور أهمها (دور النظام التعليمي وبرامج التدريب في صناعة القيادات الشبابية. المتحدثون، المهارات التي يجب على الشباب تعلمها لتطوير مهاراتهم لمواكبة متطلبات سوق العمل الدولي، كيفية استخدام البلدان المختلفة للذكاء الاصطناعي في أنظمتها التعليمية، المخاطر المحتملة من الاعتماد على تقنيات الذكاء الاصطناعي في تقليل مهارات المعلمين وتقليل التفاعل البشري، المهارات الرقمية التي يجب على الشباب تعلمها لضمان الاستخدام الأمثل للذكاء الاصطناعي في العملية التعليمية).
حضر الجلسة الدكتور / طارق شوقي وزير التربية والتعليم الأسبق، الدكتور حسام بدراوي مستشار الحوار الوطني، ماجد حربي مدير عام شركة نهضة مصر لريادة الاعمال EdVentures، عبد الله عرمش رئيس اتحاد طلاب جامعة القاهرة.
جدير بالذكر ان حفل الافتتاح حضره الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور أحمد فؤاد هنو وزير الثقافة، جمال بن حويرب المدير التنفيذي لمؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، أليساندرو فراكاسيتي الممثل المقيم للبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي - مكتب مصر، الدكتور هاني تركي مدير مشروع المعرفة العالمي ببرنامج الأمم المتحدة الإنمائي، ولفيف من الشخصيات العامة والإعلاميين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الذكاء الاصطناعي البرنامج الإنمائي للأمم المتحدة مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة الشباب العربي تحديات المستقبل وزارة الشباب والرياضة ملتقى شباب المعرفة متطلبات سوق العمل الشباب والریاضة
إقرأ أيضاً:
مدير مكتب الجزيرة في غزة: 238 شهيدا من الصحفيين والعالم لا يحرك ساكنا
وصف مدير مكتب شبكة الجزيرة في غزة وائل الدحدوح استهداف خيمة الصحفيين في مجمع الشفاء الطبي بأنه عملية متعمدة، مؤكدا أن إحداثيات الخيمة كانت معروفة ويعلم الجميع أنها مكان عمل للصحفيين على مدار الساعة.
وأشار الدحدوح إلى أن هذا الاستهداف المباشر جاء وسط خيام أخرى للصحفيين، وأن قوات الاحتلال تبنت العملية بوضوح غير معهود، مما يؤكد طبيعة الاستهداف المقصود للإعلاميين.
وعبر الدحدوح عن حجم الخسارة التي مني بها الإعلام والإنسانية جمعاء، واصفا المشهد الذي شاهده العالم بأكمله بالمؤلم والمليء بالحزن والقهر، وأكد أن هؤلاء الصحفيين نذروا أنفسهم لرسالة إنسانية نبيلة من أجل البشرية.
وأوضح أن الزملاء الشهداء عملوا بكل حب وتفانٍ وجهد لإيصال ما يحدث من مقتلة وإبادة وتجويع في هذه البقعة المعزولة للعالم والبشرية، مشددا على أن الحسرة ليست عليهم بل على من ينظر لما يحل بالصحفيين دون أن يحرك ساكنا.
ووجه الدحدوح انتقادات للزملاء من العرب والمسلمين، لكن حسرته الأكبر كانت على الصحفيين الأجانب والمؤسسات واللجان والحكومات التي تنظر إلى "الجسد الصحفي في قطاع غزة وهو يذوب كالشمعة شيئا فشيئا ويحترق من أجلهم ومن أجل البشرية" دون تحريك ساكن.
وتساءل الدحدوح بمرارة عن كمية الدماء والأرواح التي يحتاجها العالم حتى يتحرك، واصفا هذا الصمت بأنه "غير معقول على الإطلاق" ويستعصي على الفهم.
دعوة الصحفيين للتضامن
وطالب مدير مكتب الجزيرة الصحفيين الأجانب بتعليق العمل والإضراب في مؤسساتهم التي "تتغنى بحقوق الإنسان وحرية الرأي والتعبير".
ودعاهم لإطفاء المصابيح والكهرباء في العواصم والنزول للشوارع أمام سفارات الاحتلال الإسرائيلي.
كما حثهم على الذهاب لمجلس الأمن والتحدث لحكوماتهم بكل جدية وجرأة ومسؤولية وإنسانية، والتعبير عن مشاعرهم الإنسانية تجاه ما يحدث في غزة.
إعلانوكشف الدحدوح عن استشهاد 238 صحفيا وصحفية خلال أكثر من عامين من الحرب، وتساءل عما يريده العالم أكثر من هذا الوضوح حتى يتخذ مواقف حقيقية، مؤكدا أن التاريخ سيحاسب كل الناس وعلى رأسهم الزملاء.
وذكّر الدحدوح الصحفيين الأجانب بأنهم شركاء في الإنسانية والمهنة والقيم والرسالة والهدف، حتى لو كانوا أوروبيين أو في بلاد الغرب.
وأكد أن صحفيي غزة بذلوا "الغالي والنفيس من دمائهم وعرقهم وجهدهم ونفسياتهم وأعز ما يملكون من الأزواج والأولاد والبنات والأقارب والزملاء".
وأوضح أن هؤلاء الصحفيين عملوا بكل ما يملكون من أجل أن تعمل وسائل الإعلام العالمية، ومن أجل أن تبقى البشرية على صلة ببقعة "يراد لها الإبادة وهي معزولة ومهمشة ومحاصرة".
وأكد أن هذه التضحيات الجسام تستدعي من الزملاء في العالم موقفا إنسانيا واحدا ونبيلا وجديا يمكن أن يضع حدا حقيقيا لهذه المقتلة التي تستمر منذ أكثر من عامين.