أبو شماله: قرار دخول معركة طوفان الأقصى رفع اسم اليمن إلى أعلى المراتب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
وقال" القرار اليمني شكل منظومة متكاملة من المشاركة في هذه المعركة بدءاً بالمسيرات المليونية الأسبوعية في جميع المحافظات مروراً بقصف وضرب السفن الصهيونية أو المتعاملة مع العدو الصهيوني، وانتهاء بضرب عاصمة الكيان السياسية والتجارية تل أبيب".
وأضاف ممثل حركة حماس في اليمن "كل ذلك مؤشر على أن القرار اليمني ماض بكل جرأة وقوة في نصرة ودعم الشعب الفلسطيني حتى وقف العدوان عليهم، والانتصار للقضية الفلسطينية وسيكون لليمنيين شرف تحرير الأقصى وفلسطين".
وأعرب ابو شمالة عن الأسف في أن تأتي ذكرى ميلاد النبي الكريم والمسجد الاقصى قبلة المسلمين الأولى يواجه مؤامرات تسعى لهدمه وتغيير معالمه بالقوة، مؤكداً أن المقاومة الفلسطينية ماضية بكل جهد لتحرير مسرى رسول الله من دنس الصهاينة الغاصبين.
ولفت إلى أنه وبعد مرور ١١ شهراً على معركة "طوفان الأقصى" ما يزال أبطال المقاومة في غزة يخوضون حرباً عالمية ضد العدو الصهيوني ومن ورائه أمريكا وبريطانيا ومن معهم، متحدين وصامدين وهاهم اليوم يقومون بمسؤولياتهم في الضفة الغربية باذلين النفس لأجل هذه الغاية العظيمة.
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
قبائل الحديدة تحتشد خلف طوفان الأقصى.. وقفة مسلّحة ومسيرات راجلة تجسّد الوفاء لفلسطين
يمانيون../
في مشهد يعكس التلاحم القبلي، شهدت عدد من مديريات محافظة الحديدة، اليوم الاثنين، وقفة مسلّحة ومسيرات راجلة شارك فيها خريجو دورات “طوفان الأقصى”، تأكيداً على الاصطفاف خلف القيادة الثورية والسياسية، وتجديد العهد بالسير في درب الجهاد والولاء لقضايا الأمة وعلى رأسها فلسطين.
ففي عزلة الوعارية بمديرية المنصورية، نظّمت القبائل وقفة مسلّحة عبّر المشاركون فيها عن براءتهم من الخونة والعملاء، مشيدين ببطولات القوات المسلحة اليمنية وعملياتها النوعية دعماً للقضية الفلسطينية. وأكد بيان الوقفة على التمسك بخيار النفير العام، وتفويض القيادة الثورية بكل ما يخدم معركة الكرامة والسيادة في وجه العدو الصهيوني.
وتزامناً مع الوقفة، انطلقت مسيرة راجلة لـ250 من خريجي دورات طوفان الأقصى من منطقة المحوى باتجاه منطقة اللجام، وهم يرفعون شعارات الولاء لله والوطن والقيادة، مؤكدين أن خيار المواجهة هو خيار وعي وإيمان لا رجعة فيه.
وشهدت مديرية التحيتا مسيرة راجلة مماثلة، أبرزت روح الانتماء الوطني والوعي الجهادي العالي لدى المشاركين من خريجي دورات طوفان الأقصى، والذين أكدوا جهوزيتهم الكاملة لمختلف السيناريوهات، والاصطفاف في خندق المواجهة المصيرية مع قوى العدوان والاحتلال.
وفي عزلة التريبة بمديرية زبيد، نظم المجاهدون مسيراً راجلاً جسّد مدى الالتفاف الشعبي حول القيادة، وتأكيداً على أن القضية الفلسطينية ستظل حاضرة في وجدان كل يمني حر، مهما بلغت التحديات أو اشتد الحصار.
كما شهدت عزلة العمارا بمديرية بيت الفقيه مسيرة شارك فيها نحو 70 من خريجي طوفان الأقصى، مجدّدين العهد على الاستمرار في طريق المقاومة، ومعبّرين عن روح المسؤولية والوعي الذي تبلور من خلال البرامج التدريبية والدورات التعبوية.
وقد عكست هذه الفعاليات والأنشطة الجماهيرية الزخم الثوري والتعبوي الذي أحدثته دورات طوفان الأقصى، وأظهرت مدى جهوزية القبائل اليمنية وشبابها المؤمن للمضي قدمًا في درب العزة والسيادة، دفاعًا عن القيم والمقدسات، ورفضًا لكل أشكال التبعية والعمالة والخذلان.