وزير الخارجية السوداني: لقاء الرئيس الصيني والبرهان سيبحث إعمار ما دمرته الحرب
تاريخ النشر: 3rd, September 2024 GMT
كشف وزير الخارجية السوداني حسين عوض عن لقاء خاص من المرتقب أن يجمع رئيس مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان والرئيس الصيني شي جين بينغ ببكين يوم الجمعة المقبل.
وقال عوض للجزيرة نت إن المرحلة تقتضي التلاقي الصيني السوداني لإعمار ما دمرته الحرب في إطار سياسة السودان المرتبطة بالصداقة والمصلحة المشتركة بين البلدين.
وأوضح أن أجندة مباحثات الرئيسين على هامش منتدى التعاون الصيني الأفريقي تشمل كافة أوجه العلاقات السودانية الصينية في مجالاتها المختلفة، وخاصة دعم الصين لما دمرته وخربته الحرب في السودان، على ضوء الصداقة السودانية الصينية وفي إطار المصالح المشتركة بين الدولتين.
المصلحة المشتركةكما أشار وزير الخارجية السوداني إلى أن العلاقة الصينية السودانية إستراتيجية وحُبلى بكل المصالح المشتركة بين البلدين في المجالات السياسية والاقتصادية والاستثمارية والثقافية والعسكرية.
وأكد أن كل هذه المجالات سوف تكون أمام الرئيسين للوقوف على مسار العلاقات وتقييمها والانطلاق بها لمرحلة جديدة.
وبشأن ما يتردد عن حسم السودان لأمره بالاتجاه شرقا لتعزيز علاقاته مع الصين وروسيا على حساب الغرب، قال وزير الخارجية السوداني إن بلاده تتجه شرقا وغربا وجنوبا، والبوصلة التي تحدد اتجاهاتها هي المصلحة المشتركة بين السودان والاتجاه المعني بدول معيّنة.
وشدّد على أن السودان ينتهج سياسية متوازنة بعيدة عن المحاور، وأن سياسته منفتحة على الجميع وتلتقي بمصلحة الآخر مع الآخر في ظل الاحترام والاحترام المتبادل، ولكنه قال "في هذا الظرف ليس هناك تلاقٍ مكتمل مع الغرب، وأكاد أجزم بأن هناك تلاقيا شبه مكتمل مع الشرق".
وأضاف "إن كان اتجاه السودان نحو الشرق، فهذا يؤكد التلاقي المصلحي بين السودان ودول الشرق، وإن تلاقت المصلحة مع دول الغرب، فهي ستكون واضحة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حراك الجامعات حريات وزیر الخارجیة السودانی المشترکة بین
إقرأ أيضاً:
الرئيس السيسي يؤكد ثوابت الموقف المصري تجاه السودان
عرضت القناة الأولى خبرا عاجلا، يفيد بأن الرئيس عبد الفتاح السيسي، استقبل اليوم في قصر الاتحادية، الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس مجلس السيادة الانتقالي لجمهورية السودان
وجاء أن الرئيس السيسي، رحب بزيارة الفريق أول البرهان إلى مصر، مشيداً بما يجمع البلدين من علاقات أخوية راسخة، وما تشهده من تطور ملموس في مختلف المجالات.
وأنه تمت مناقشة تطورات الأوضاع الميدانية في السودان الشقيق، والجهود الدولية والإقليمية الرامية لوقف الحرب وتحقيق الاستقرار في السودان، حيث أكد السيد الرئيس في هذا الصدد ثوابت الموقف المصري تجاه السودان، مشدداً على دعم مصر الكامل لوحدة السودان وسيادته وسلامة أراضيه، ورفضها القاطع لأي محاولات من شأنها تهديد أمنه أو النيل من تماسكه الوطني أو تشكيل أي كيانات حكم موازية للحكومة السودانية الشرعية. ومن جانبه، أعرب رئيس مجلس السيادة السوداني عن بالغ تقديره للدعم المصري المتواصل، وجهود السيد الرئيس في هذا الخصوص، وهو الأمر الذي يُجسّد عمق العلاقات الأخوية بين الشعبين، ويسهم في جهود السودان للخروج من أزمته الراهنة واستعادة الأمن والاستقرار.
وقال السفير محمد الشناوي، المتحدث الرسمي بأسم الرئاسة، أن اللقاء تناول أهمية الآلية الرباعية كمظلة للسعي لتسوية الأزمة السودانية، ووقف الحرب، وتحقيق الاستقرار المطلوب، حيث أعرب الرئيسان عن التطلع لأن يسفر اجتماع الآلية الرباعية الذي سوف يعقد في واشنطن خلال شهر أكتوبر الجاري عن نتائج ملموسة بغية التوصل لوقف الحرب وتسوية الأزمة.
وأشار المتحدث الرسمي إلى أن الاجتماع تطرق إلى مستجدات ملف مياه النيل، حيث جدد الجانبان رفضهما القاطع لأي إجراءات أحادية تُتخذ على النيل الأزرق، بما يتعارض مع أحكام القانون الدولي ذات الصلة. وفي السياق ذاته، شدد رئيس مجلس السيادة السوداني على وحدة الموقف بين مصر والسودان، وتطابق مصالحهما إزاء قضية السد الإثيوبي. واتفق الرئيسان، في هذا الإطار، على تعزيز وتكثيف آليات التشاور والتنسيق بين البلدين لضمان حماية الحقوق المائية المشتركة.