أستاذ طاقة: الاقتصاد المصري يتميز بالتنوع
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
رحبت الدكتورة وفاء علي، أستاذة الاقتصاد والطاقة، بارتفاع مؤشر مديري المشتريات فوق المستوى المحايد ليصل إلى 50.4 نقطة في شهر أغسطس، مؤكدةً، أنّه يعبر عن تنوع الاقتصاد المصري والنمو الاحتوائي، إذ خرج المؤشر من الانكماش صاعدًا على الانفراجة، لافتة أنّ صعود المؤشر لأول مرة فوق مستوى الحيادية نتيجة لترتيب الأولويات فيه سواء في نمو الإنتاج أو التوظيف أو المخزون.
وأضافت علي، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية دينا سالم، خلال برنامج "المراقب"، المذاع عبر شاشة قناة "القاهرة الإخبارية"، أن العوامل والتداعيات الاقتصادية أثرت على العالم كله سواء من أمريكا إلى أوروبا مرورًا بالشرق الأوسط وصولًا إلى اليابان وأستراليا وأن المعركة مع التضخم لم تحسم بعد إذا صعود هذا المؤشر يعتبر من الأمور الإيجابية جدًا خلال هذه المرحلة.
وتابعت: أن انعكاس الأداء والذهاب إلى منطقة التعافي عزز من قدرات الشركات على الاستمرارية وحالة من التفاؤل والمسار المستقبلي لحالة الاقتصاد، مشيرة إلى مصر ركزت خلال الفترة الماضية على الصمود الاقتصادي والقدرة في التعامل مع الأزمات كسرت فيها حاجز الخوف من التعاملات مع صندوق النقد الدولي وعرف الصندوق أن مصر لديها استراتيجية واضحة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاقتصاد المصري أخبار مصر
إقرأ أيضاً:
المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.. مكاسب إستراتيجية وتأمين حقيقي لمستقبل الاقتصاد المصري
أكد الدكتور عبد الله أبو خضرة، أستاذ الطرق والنقل بجامعة بني سويف، عن أهمية المنطقة الاستثمارية عند المدخل الشمالي لقناة السويس ودورها الكبير في تعزيز الاقتصاد المصري.
وأضاف خلال لقائه مع محمد جوهر وحياة مقطوف ببرنامج "صباح البلد"، والمذاع على قناة صدى البلد، أن الموقع الاستراتيجي لمصر على خط الملاحة العالمية يجعلها محط أنظار العالم، حيث يمر من الممر الملاحي حوالي 12 إلى 15% من حجم التجارة العالمية و22 إلى 30% من حجم تجارة الحاويات.
وأوضح أبو خضرة، أن تطوير البنية التحتية للموانئ والمجرى الملاحي أسهم في تقليل أوقات الانتظار من أكثر من 11 ساعة، فضلاً عن التعميق لتمكين استقبال السفن العملاقة، وتمديد الأرصفة البحرية لتصل إلى أكثر من 100 كيلومتر، وبناء حواجز صد الأمواج التي تجاوز طولها 35 كيلومتر، وتوسيع مساحة الخدمات اللوجستية من 40 مليون متر مربع إلى 100 مليون متر مربع.
وأشار أبو خضرة إلى، أن مصر تعمل على تطوير الموانئ الذكية وتطبيق معايير البيئة المستدامة، بما يرفع الطاقة الاستيعابية للأسطول البحري إلى 80 سفينة لنقل أكثر من 25 مليون طن سنويًا مقارنة بـ9 ملايين طن سابقًا، مع تقديم خدمات ملاحية متقدمة تميز الموانئ المصرية عن منافسيها عالميًا.
وأكد أن ربط البحر الأحمر بالبحر المتوسط وخليج العقبة وخليج السويس يعزز من الاستفادة الاستراتيجية لموقع مصر، ويخلق فرصًا جديدة للاستثمار والتنمية في شبه جزيرة سيناء، بما يسهم في الأمن القومي وإعادة توزيع الأنشطة الاقتصادية بشكل متوازن، مع توقعات بأن تصل نسبة التطور العمراني إلى 14.5% بحلول عام 2050 مقارنة بـ6% عام 2014.