مسؤول يمني: جماعة الحوثي ترفض إتلاف خزان صافر لاستخدامه كورقة ابتزاز
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أكد وكيل وزارة الإعلام اليمنية أسامة الشرمي، أن جماعة الحوثي ترفض إتلاف خزان "صافر" لاستخدامه كورقة ابتزاز لا أكثر.
وقال الشرمي، خلال لقائه مع برنامج "عين الخامسة" المذاع عبر فضائية "الإخبارية"، إن الحوثي يبتز اليمنيين ودول التحالف العربي والعالم بخزان صافر.
وكانت الحكومة اليمنية أعلنت في وقت سابق أن عملية تفريغ خزان النفط العائم "صافر" المتهالك الذي يرسو قبالة سواحل محافظة الحديدة، غربي البلاد، وصلت إلى مراحلها الأخيرة، بعد نقل 94 بالمئة من النفط الموجود فيه إلى سفينة بديلة.
فيديو | وكيل وزارة الإعلام اليمنية أسامة الشرمي: جماعة الحوثي ترفض إتلاف خزان "صافر" لاستخدامه كورقة ابتزاز لا أكثر #الإخبارية #عين_الخامسة pic.twitter.com/ABkmdwmiqP
— قناة الإخبارية (@alekhbariyatv) August 10, 2023المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: جماعة الحوثي خزان صافر
إقرأ أيضاً:
القاهرة الإخبارية: الأجواء اللبنانية تشهد عبور عشرات الصواريخ بين إسرائيل وإيران
قال أحمد سنجاب، مراسل القاهرة الإخبارية، إن الأوضاع في لبنان تشهد قلقًا بالغًا على المستويين السياسي والشعبي، في ظل التصعيد الإقليمي بين إسرائيل وإيران، والذي يشهد تطورات متسارعة خلال الساعات الأخيرة.
وأكد سنجاب، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن لبنان بات منخرطًا بشكل غير مباشر في هذه المواجهة، رغم أن حزب الله، الذي عادة ما يكون طرفًا فاعلًا في مثل هذه الأحداث، لم يتدخل ميدانيًا حتى الآن، مكتفيًا بإصدار بيان فقط.
وأوضح سنجاب، أن الأجواء اللبنانية تُستخدم كمسار لعبور الصواريخ، سواء من الجانب الإيراني في طريقها نحو إسرائيل، أو من الجانب الإسرائيلي ردًا على الهجمات الإيرانية، مضيفا أن عشرات الصواريخ شوهدت تمر عبر سماء العاصمة بيروت والجنوب اللبناني، في مشهد غير مسبوق بالنسبة للسكان.
القاهرة الإخبارية تكشف تفاصيل ليلة صعبة عاشها الإسرائيليون خبير مروري يكشف خطة تأمين وصول أوراق أسئلة امتحانات الثانوية العامة إلى اللجانوأشار إلى أن هذه الصواريخ تُحدث حالة من الذعر بين المواطنين اللبنانيين، خصوصًا أن بعضها، خاصة القادمة من الشمال الإسرائيلي، يسقط أحيانًا داخل الأراضي اللبنانية، مما يرفع من حجم المخاطر الأمنية والإنسانية.
وأوضح أن مناطق الجنوب اللبناني، القريبة من الحدود مع إسرائيل، تعيش حالة استنفار وترقّب حذر، حيث يخشى السكان من أن تتحول مناطقهم إلى نقطة اشتباك فعلي إذا ما تطورت المواجهات، خصوصًا في ظل مرور الصواريخ وانفجار بعضها فوق أو قرب التجمعات السكانية.
وأشار سنجاب إلى أن صمت حزب الله الميداني حتى الآن قد يكون رسالة سياسية محسوبة، مفادها عدم الانخراط المباشر حاليًا في المواجهة الكبرى، إلا أن الجميع يدرك أن لبنان لم يعد بعيدًا عن خط النار، بل هو فعليًا جزء من ميدانه الجوي.