سلفا كير يقترح خط أنابيب بديل لجيبوتي
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
زار رئيس جنوب السودان، الفريق أول سلفا كير ميارديت، مقر شركة البترول الوطنية الصينية (CNPC) لمناقشة الإصلاحات الواسعة في قطاع النفط بجنوب السودان، ركز الاجتماع، الذي انعقد يوم أمس، على تحسين إنتاج النفط من خلال إنشاء مصفاة جديدة وبناء شبكات توزيع فعالة، مما يعكس التزام الحكومة بتطوير قدرات البلاد في هذا القطاع الحيوي.
وفي إطار تعزيز قدرات التصدير، اقترح الرئيس كير إنشاء خط أنابيب بديل يربط بين جنوب السودان وجيبوتي عبر إثيوبيا، مما سيسهم في تسهيل استخراج النفط في المربعين 3 و7. ويعتبر هذا المشروع جزءًا من جهود الحكومة لتحسين أمن الطاقة ودفع عجلة التنمية الاقتصادية.
وأكد رئيس شركة CNPC، داي هوليانغ، التزام الشركة بهذه الشراكة الاستراتيجية مع جنوب السودان. وأشار إلى أن التعاون المستمر بين البلدين سيساهم في تحقيق فوائد متبادلة، لا سيما في مجالات الاستكشاف والتطوير.
كما أُثيرت في الاجتماعات قضايا تتعلق بالضمانات الأمنية لضمان سلامة العمال، حيث تعتبر هذه الضمانات ضرورية لنجاح تشغيل خطوط الأنابيب واستمرار أنشطة الاستكشاف في المربعين 3 و7.
وأكد السيد داي للرئيس كير استعداد الشركة للتعاون بشكل وثيق مع فريق جنوب السودان لتسهيل عمليات البنية التحتية واستكشاف احتياطيات جديدة.
من جانبه، نقل وكيل وزارة البترول، شول طون، رؤية الرئيس كير للاستثمار في الطاقات الخضراء، بما يتماشى مع الاتجاهات العالمية نحو الاستدامة.
وأكد أن جنوب السودان يسعى لتبني نهج تقدمي في تنمية قطاع الطاقة يعزز التنويع والاستدامة.
التغيير: الخرطوم
المصدر: سودانايل
كلمات دلالية: جنوب السودان
إقرأ أيضاً:
أسعار النفط تقفز 7% بعد الهجوم الإسرائيلي على إيران
صراحة نيوز- سجلت أسعار النفط العالمية ارتفاعًا حادًا بنسبة تقارب 7% منذ فجر الجمعة، وذلك عقب تنفيذ إسرائيل لهجوم واسع على أهداف داخل الأراضي الإيرانية، في تصعيد جديد للتوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط.
ويأتي هذا الارتفاع بعد أن شنّت إسرائيل ضربات جوية على منشآت عسكرية ومواقع استراتيجية في إيران، ما أعاد إشعال المخاوف بشأن استقرار المنطقة التي تُعدّ مركزًا حيويًا لإنتاج وتصدير الطاقة عالميًا.
وتعكس الأسواق عادة حالة القلق من تداعيات أي صراع في المنطقة، خاصةً أن مضيق هرمز – الواقع بالقرب من إيران – يُعدّ ممرًا رئيسيًا لنقل نحو خُمس النفط العالمي. ومع تصاعد الحديث عن احتمالية توسّع دائرة المواجهة، سارع المستثمرون إلى رفع أسعار العقود الآجلة للنفط تحسبًا لأي اضطرابات في الإمدادات.
الارتفاع السريع في الأسعار يُعيد إلى الأذهان موجات سابقة من التذبذب التي شهدتها الأسواق بسبب الأزمات السياسية في الشرق الأوسط، حيث تلعب المنطقة دورًا حساسًا في معادلة الطاقة العالمية.
ويرى مراقبون أن استمرار التوتر بين إيران وإسرائيل قد يُبقي أسعار النفط مرتفعة في المدى القريب، وسط ترقب عالمي لأي تطورات عسكرية جديدة قد تؤثر بشكل مباشر على خطوط الإمداد النفطي.