4 ملايين طن من الطعام يرميها المغاربة سنويا
تاريخ النشر: 4th, September 2024 GMT
تقدم فريق التجمع الوطني للأحرار بمجلس المستشارين بمقترح قانون يهدف إلى محاربة هدر الطعام، وذلك بعد صدور أرقام صادمة عن برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول مؤشر هدر وتبذير الأغذية والذي سجل تزايد كميات الطعام التي يتم تبذيرها سنويا بالمغرب.
وينص مقترح القانون على فرض غرامة مالية على كل شخص ثبت تورطه في هدر الطعام عن قصد.
وأوضحت المذكرة التقديمية للمقترح أن تقرير برنامج الأمم المتحدة للبيئة حول مؤشر هدر أو تبذير الأغذية لعام 2024 أفاد بأن الأسر المغربية رمت أكثر من 4.2 ملايين طن من المواد الغذائية خلال سنة 2022 دون الاستفادة منها، أي بزيادة تقارب المليون طن عن سنة 2021 والتي كانت 3.3 ملايين طن).
وكشف التقرير أن الحصة السنوية للفرد المغربي من هدر الطعام بلغت 113 كيلوغراما في سنة 2022 متجاوزة 91 كلغ خلال سنة 2021.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
الطحين يُسرق.. الأمم المتحدة تحذر من مجاعة شاملة في غزة
#سواليف
أفادت #الأمم_المتحدة الاثنين بأنها لم تتمكن من إيصال سوى كميات محدودة من #الطحين إلى قطاع #غزة، منذ أن خففت #إسرائيل حصارها المفروض منذ أكثر من ثلاثة أسابيع.
وأشارت الأمم المتحدة في بيان رسمي إلى أن معظم تلك المساعدات تعرضت للنهب من قبل مسلحين ومدنيين يعانون من الجوع الشديد.
وقال نائب المتحدث باسم الأمم المتحدة، فرحان حق، في مؤتمر صحفي، إن المنظمة تمكنت من نقل 4600 طن من #طحين #القمح إلى #غزة عبر معبر كرم أبو سالم، الذي يعد نقطة الدخول الوحيدة المفتوحة من قبل السلطات الإسرائيلية.
مقالات ذات صلة المقاومة في غزة تكشف تفاصيل ملاحقة عصابات المرتزقة المدعومة من الاحتلال شرق رفح 2025/06/11وأشار حق إلى أن منظمات الإغاثة قدرت الحاجة الفعلية بما بين 8000 و10000 طن لتوفير كيس طحين واحد لكل أسرة في القطاع، بما يسهم في تخفيف الضغط على الأسواق وتقليل حالة اليأس بين السكان.
وأضاف: “استولى بائسون يتضورون جوعا على معظم #شحنات_الطحين قبل أن تصل إلى وجهتها، وفي بعض الحالات، تعرضت الإمدادات للنهب من قبل #عصابات_مسلحة”.
وتظهر تقديرات برنامج الأغذية العالمي أن الكمية التي دخلت تكفي بالكاد لمدة ثمانية أيام من الخبز لسكان غزة، الذين يتجاوز عددهم المليونين، باحتساب حصة يومية تبلغ 300 غرام لكل فرد.
ودعا حق إسرائيل إلى فتح مزيد من المعابر والسماح بدخول المساعدات عبر طرق متعددة، مشددا على الحاجة الملحة لتوسيع نطاق الإغاثة.
وكانت الأمم المتحدة قد سلمت، منذ منتصف مايو، كميات من الطحين وبعض المواد الطبية والغذائية بعد رفع الحصار الذي استمر 11 أسبوعا، في وقت يحذر فيه خبراء من اقتراب القطاع من كارثة مجاعة، لا سيما مع تضاعف معدلات سوء التغذية الحاد بين الأطفال.
وتسود حالة من الجدل حول “مؤسسة غزة الإنسانية” الجديدة، التي تدعمها إسرائيل والولايات المتحدة لتنسيق توزيع المساعدات، في حين ترفض الأمم المتحدة العمل من خلالها مشككة في حياديتها، ومعتبرة أن نموذج عملها يساهم في عسكرة المساعدات ويجبر النازحين على التنقل القسري.
وتتهم إسرائيل والولايات المتحدة حركة “حماس” بسرقة المساعدات، وهي تهمة تنفيها الحركة.